مبادئ عامة

| عدم التمييز | مصالح الطفل الفضلى | الحق في البقاء والنمو | حق الطفل بالاستماع اليه |

 

ما هي المبادئ العامة لاتفاقية حقوق الطفل؟ ولم هي ضرورية؟

 

جميع الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل مرتبطة ببعضها ويجب اعتبارها وحدة واحدة . ولكن هنالك أربعة "مبادئ عامة" – أو حقوق شاملة – ضرورية لتحقيق الحقوق الأخرى. ويساعد التطرق لهذه الحقوق في شرح مسببات انتهاكات الحقوق وتساعد في منع حدوثها.

 

ستجد هنا مجموعة من مواد الاتفاقية ذات الصلة  تعنون المبادئ العامة لاتفاقية حقوق الطفل.

 

 

-    عدم التمييز (المادة 2): يعد التمييز ضد الأطفال سببا رئيسيا لانتهاك حقوقهم،  فالنظر للحقوق من هذا المنظور يساعد في الكشف عن الأحكام المسبقة والمعتقدات التي تؤدي إلى الظلم،  فمثلا، يمكن لحق الطفل في عدم التعرض للعنف أن ينتهك بسبب التمييز على أساس السن: فالعديد من الدول تسمح بضرب الطفل كنوع من أنواع التأديب ولكن تعتبر ضرب الراشد جناية.

 

-   مصالح الطفل الفضلى (المادة 3): يجب أن تكون مصلحة الطفل الفضلى هي الموضوع الرئيسي في جميع الشؤون التي تؤثر على الطفل. فمثلا يجب أن لا يؤخذ الطفل من عائلته (المادة 20) إلا إذا اقتضت مصلحته ذلك، مثلا إذا كان احد أبويه عنيفا. يجب أن تكون مصلحة الطفل الفضلى موجودة في مضمون جميع بنود الاتفاقية كاملة، ويجب أن تؤخذ آراء الطفل ومشاعره في الحسبان (المادة 12 عن حق الطفل في الاستماع إليه).

 

-   حق البقاء على قيد الحياة والنمو (المادة 6): يجب أن يكون الأطفال على قيد الحياة حتى يكون للحقوق الأخرى معنى.   إن النمو هو احد أهم أهداف العديد من الحقوق المذكورة في الاتفاقية، فمثلا احد أهداف التعليم (المادة 9) هو “تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والجسدية لأقصى درجة ممكنة". 

 

-  ضمان حق الطفل في الاستماع إليه  (المادة 12) بان ينظر للأطفال على اعتبارهم أفرادا لهم حقوق بدلا من اعتبارهم مدعاة للشفقة.  ولجميع الأطفال الحق في التعبير عن آرائهم بحرية، ويجب أن تؤخذ آرائهم بالاعتبار حسب أعمارهم ودرجة نضجوهم (انظر المادة 5)، ففي النهاية كيف يمكن للآباء والمدارس والمحاكم والحكومات وغيرها معرفة ما الأفضل للطفل، مثل تحديد المدرسة التي سيرتادها وما العمل إذا حملت إحداهن، إذا لم يعرفوا ما الذي يفكر ويشعر به الطفل نفسه؟  إن إعطاء المعلومات وإسداء النصح (المادة 17) وتقديم جميع الخيارات للطفل ثم توجيهه لما قد يكون في مصلحته يختلف تماما عن اتخاذ قرارات عن الأطفال دون مشاورتهم.  https://lh6.googleusercontent.com/AqzKzWOACL74K7k3iIoK_N2kZX1SwanvLNrIcBSW6NHS1d_ySjB-1rNeJVaHQ0T-55ho7bha7aFwaiQ1tk7Ex58C0S3hJnwo07hfDJ7pmyitBU-qwiU9-8LT1w