Submitted by crinadmin on
سوريا: (طفل عراقي لاجئ): "على الشخص أن يدرس جيداً لينجو من حياة الخيام" يروي ابراهيم تفاصيل رحلته من بغداد إلى دمشق قائلاً: مزيد من المعلومات:
بعد حادثة اختطاف شقيقته، هرب إبراهيم سيد، البالغ من العمر 51 عاماً بصحبة أسرته من بغداد متوجهين إلى الحدود السورية خلال صيف 6002. وعلى الرغم من الصعوبات المعيشية في مخيم التنف حيث استقروا، ركز ابراهيم على دراسته متحدياً قساوة الشتاء وقيظ الصيف والحريق الذي شب في الخيمة التي تسكن بها عائلته. وقد حصل الصبي بفضل جهوده الدراسية على منحة مكنته من الذهاب للدراسة في سوريا تاركاً وراءه أسرته في هذا المخيم البائس.
"كنت دائماً الأول على صفي. ذهبت إلى المدرسة في ضواحي بغداد حتى الصف السابع وبعدها تعرضت شقيقتي للاختطاف فطالب المختطفون أبي بمبلغ 000.05 دولار لإطلاق سراحها. كان أبي قبل الحرب مرتاحاً من الناحية المادية وكان يملك متجران، ولكن جميع مدخراته استنزفت ولم يتمكن من دفع سوى 000.5 دولار كفدية. قَبِل المختطفون بهذا المبلغ وأطلقوا سراح شقيقتي في اليوم نفسه. وعندما بدأ أبي بتلقي تهديدات بالقتل من قبل الميليشيات الشيعية، قررنا المغادرة إلى الصحراء لعلها تكون أكثر أمناً للفلسطينيين من بغداد. اشترى أبي خيمة وغادرنا بغداد في صيف 6002 مع إخوتي الأربعة. كنا نعلم أننا لن نستطيع الدخول إلى سوريا لكوننا فلسطينيين. لم نكن قد سمعنا عن مخيم التنف ولكن بعد أن سمعنا عنه قررنا الذهاب إليه. حضَّرت لامتحان الصف التاسع خلال الثلاثة أشهر التي قضيتها في إحدى خيام الأونروا بمخيم التنف. ولكن حريقاً شب في المخيم والتهمت النيران جزءاً من خيمتنا. ومع ذلك استطعت اجتياز امتحانات وزارة التربية والتعليم السورية أنا وطالب آخر من المخيم. أدرس حالياً السمكرة في مركز التدريب بدمشق، ولكنني أريد أن أصبح طبيباً. على الشخص أن يدرس جيداً لينجو من حياة الخيام".
- الأطفال العراقيون والتعليم في مدارس محطمة (رويتر- بالإنجليزية)
- المانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى قبول المسيحيين الفارين من العراق إلى أوروبا (دويتش فيلله)
- اللاجئون العراقيون في سوريا: حلول يائسة
- تقرير عن الأوضاع الحرجة للأطفال في سوريا (اليونيسيف)
- حقوق الطفل في سوريا