MIDDLE EAST/ NORTH AFRICA: Children and disability Convention meeting closes in Yemen (Arabic)

 

 

بيان صحفي

 

اللقاء الإقليمي ألتشاوري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيقاتها بالنسبة حقوق الأطفال
 (29-31 أكتوبر 2007)

 

تحت رعاية معالي السيد عبد العزيز عبد الغني، رئيس مجلس الشورى اليمني، ومعالي الدكتورة أمة الرزاق علي حَمد، وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، عقدت منظمة رعاية الأطفال    (Save the Children) بالتعاون مع المؤسسة العربية لحقوق الإنسان والجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المعاقين اللقاء الإقليمي ألتشاوري حول حقوق الأطفال واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من تاريخ 29 إلى 31 أكتوبر/ تشرين أول 2007 .

 

جمع اللقاء أكثر من سبعين شخصا غالبيتهم من الأطفال و الأشخاص ذوي الإعاقة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة أفضل السبل لأستخدام الاتفاقية الجديدة من أجل ترويج وتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة. و حضر اللقاء ممثلون وخبراء من المنظمات المحلية والدولية.

 

شارك الأطفال من ذوي الإعاقة في مناقشة قضايا التمييز ضد حقوقهم و عرضوا توصيات حول افضل الطرق لترويج وحماية هذه الحقوق. و قد إهتم الأطفال ذوي الإعاقة بالتأكيد أن لديهم نفس حقوق الأطفال الآخرين و أنهم عادة اكثرتعرضاً للإساءة و العنف والتمييز ضد حقوقهم مقارنة  بأقرانهم الغير معاقين. و قد تضمنت توصياتهم ضرورة توفير الدعم و المعلومات لأولياء الأمور حتى يساهموا في تحقيق أقصى إمكانيات أبنائهم ذوي الإعاقة و رفع الوعي بقدراتهم الكامنة.

 

وقد اوصى الاطفال  بضرورة الزام الحكومات بتطبيق الكود الخاص (المعاييرالخاصة) بالتهيئة البيئية والعمل على تعديل كافة الأبنية و المرافق العامة و الخدمات الحالية و الإلتزام بالكود  في كافة الإنشائات المزمع بناؤها. علاوة على ذلك ، أوصى الأطفال بضرورة وضع التشريعات لترويج و تطبيق التعليم الشامل (التربية الدامجية) لمصلحة كافة الأطفال في النظام الدراسي.

 

و قد تضمنت التوصيات وجوب تناول و عرض وسائل الإعلام للأطفال ذوي الاعاقة كأفراد متمكنين وقادرين و ليس كأشخاص ضعفاء يحتاجون الصدقة. واخيراً، أوصى الأطفال بضرورة الأخذ بأرائهم ووجهات نظرهم في صناعة القرار و بأهمية نشر ارائهم في كافة وسائل الإعلام.

 

ومن ناحية أخرى خرج الأطفال بمجموعة من المقترحات و التوصيات بشأن تطوير دليل المناصرة التنفيذي لإتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة والذي سيروج لحقوق الاطفال ذوي الاعاقة حول العالم  و الذي سيتم نشره من قبل منظمة رعاية الأطفال في عام 2008.

 

و في النهاية تدعو منظمة رعاية الأطفال كافة الحكومات إلى التوقيع والتصديق على الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتناشد و تصرّ على ضرورة إشراك وإستشارة الاطفال ذوي الإعاقة لدى تطوير التشريعات و القوانين و السياسات و الاستراتيجيات و الخطط الوطنية المعنية بهم. و أخيراً ، نُذكر الحكومات بالتراماتهم بتوفير الدعم اللازم لأولياء الأمور لتمكينهم من تحقيق حقوق أطفالهم ذوي الإعاقة.
-إنتهى-
ملاحظات للمحررين

 

اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي أول اتفاقية لحقوق الإنسان في القرن الواحد والعشرين والتي كانت علامة تحول في المواقف والمنهجيات نحو الأشخاص ذوي الإعاقة و تأكد على أن حقوق الإنسان تشمل جميع الناس بغض النظر عن الإعاقة أو العمر. أهمية هذه الاتفاقية ليست إنشاء معايير جديدة لحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة، وإنما هي تأكيد لتحقيق حقوقهم. تدخل الاتفاقية التزامات جديدة من أجل التغلب على العقبات الثقافية والقانونية والاقتصادية وتدخل إجرائات التي تضمن أن الأشخاص ذوي الإعاقة معترف بهم كأصحاب حقوق و يستحقون الإحترام على قدم المساواة مع جميع الأشخاص الآخرين.

 

تم تبنّي اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون أول 2006 و قدمت للتوقيع في 30 مارس/أذار2007. لحد الآن وقعت 118 دولة على هذه الاتفاقية ومن بينها اليمن، البحرين، قطر، سوريا، الأردن، لبنان، مصر، الجزائر، تونس، السودان، المغرب وهذا هو اعلى رقم تواقيع في فترة زمنية وجيزة في تاريخ اتفاقيات الأمم المتحدة.

 

10% من كل أطفال العالم هم معاقون (150- 200 مليون من أصل 2 بليون طفل). يتعرض هؤلاء الأطفال بشكل واسع النطاق لإنتهاكات في حقوقهم ، الكثير منها يتعرض لها الراشدون من ذوي الإعاقة مثل الفقر، الإقصاء الاجتماعي، قلة توفر البيئة الملائمة و العنف. بالإضافة إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يتعرضون لانتهاكات إضافية مثل: التخلي عن الأطفال حديثي الولادة، إرسالهم إلى مؤسسات الرعاية، حرمانهم من التعليم، عدم تسجيلهم عند الولادة، عدم احترام قدراتهم المتطورة، كذلك القصور في أنظمة حماية الطفل والكثير من المشاكل الأخرى. بالرغم من أن اتفاقية حقوق الطفل تلزم الدول الموقعة على احترام حقوق الأطفال إلا أن ما تم إحرازه من تقدم في هذا الجانب حتى يومنا الحالي يعد غير كافي.

 

للمزيد من المعلومات حول اللقاء التشاوري، الرجاء التواصل مع:

وليد محمود البشير
مدير مكتب اليمن

[email protected]

تلفون: 01417899

عائشة سعيد
مديرة برنامج
[email protected]
تلفون: 01417899
إبراهيم فلتس
المسئول الإقليمي للمناصرة
[email protected]
تلفون: 01417899
صباح بدري بكير
مسئولة برنامج/مسئولة الإتصالات للقاء التشاوري
[email protected]
تلفون: 01417899

 

لمعرفة المزيد عن اتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوي الإعاقة زوروا المواقع التالية:

http://www.un.org/disabilities/convention/

http://www.un.org/arabic/disabilities/convention/

 

لمعرفة المزيد عن مؤسسة إنقاذ الطفل ، زوروا الموقع: www.savethechildren.net

Owner: Save the Childrenpdf: http://www.crin.org/docs/yemen_final.doc

Country: 

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.