كرينميل 14
في هذا العدد
ما بين الجوع والمرض والاعتداءات
حذرت كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف من انتشار الأمراض بين الأطفال في الصومال، حيث تنتشر الكوليرا بشكل كبير بين اللاجئين الصوماليين الأمر الذي أدى إلى وفاة نحو 180 طفلا دون سن الخامسة في إحدى مستشفيات العاصمة مقديشو. وأشارت اليونيسف إلى أن أكثر من نحو مليوني طفل في القرن الإفريقي يعانون من سوء التغذية مما يعني أن حصانتهم ضد الكوليرا تصبح ضعيفة وان ربعهم معرض للموت ما لم يتم التدخل بشكل عاجل. للمزيد هنا
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها إزاء الأنباء الواردة عن تعرض نساء وفتيات للاغتصاب على أيدي كل من قوات الحكومة الانتقالية والمليشيات الموالية لها وكذلك من قبل مسلحي جماعة الشباب إضافة إلى اختطاف جزء منهن وإجبارهن على الزواج من محاربين. وقالت مارغوت والستروم، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي خلال الصراعات، "خلال الرحلة الطويلة والمحفوفة بالمخاطر من الصومال إلى المخيمات في كينيا، تتعرض النساء والفتيات إلى اعتداءات، بما فيها الاغتصاب، على أيدي عصابات وجماعات مسلحة ". للمزيد هنا
وكانت موجة الجوع والجفاف وما رافقها من هجرة قد اثر بشكل كبير على قطاع التعليم في الصومال، حيث نحو 1.8 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس، الأمر الذي يدعو إلى اتخاذ إجراء عاجل وسريع. فقد ذكرت منظمة اليونيسف أن هناك حاجة إلى نحو 20 مليون دولار لتنفيذ خطة تعليمية تشمل نحو نصف مليون طفل في منشئات تعليمية مؤقتة. للمزيد هنا
قتل في كل اتجاه
أفادت تقارير من سوريا الى استهداف قوات الجيش السوري لأحد المخيمات الفلسطينية في البلاد، فقد تم قصف أجزاء من مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين قرب اللاذقية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين والسوريين بينهم الطفلة علا جبلاوي والبالغة من العمر عامان ونصف حيث أصيبت برصاصة في عينها أثناء محاولة عائلتها الفرار من المنطقة. وقد أدت عمليات القصف أيضا إلى فرار نحو خمسة آلاف لاجئ فلسطيني من المخيم. كما وتم اعتقال عشرات الفلسطينيين والذين تعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن السورية. للمزيد هنا
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، قد أعربت عن قلقها حيال ما يتعرض له المخيم هناك بما في ذلك استهدافه من قبل نيران القوارب البحرية. كذلك أعربت عن عدم قدرتها على التأكد من عدد الضحايا نظرا لصعوبة الاتصال ولعدم سماح السلطات السورية للعاملين الإنسانيين بالوصول للمتضررين لتقديم العون.
من جهتها دعت منظمة هيومان رايتس ووتش، جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الأوضاع في سوريا وحالة القمع التي تشهدها البلاد، إضافة إلى الضغط على السلطات السورية من اجل السماح بدخول بعثة لتقصي الحقائق. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومان رايتس ووتش: "المنطقة تتغير، ومن ثم على الجامعة العربية أن تتغير بدورها. لكي تبقى الجامعة العربية ذات أهمية، فعليها أن تبدأ بالقطيعة مع تاريخها بصفتها نادٍ خاص للمستبدين الذين يساندون بعضهم في جرائمهم، وأن تبدأ في السعي وراء مصالح مواطني الدول الأعضاء. إن الشعب السوري في فترة القمع الشديد هذه يستحق أن يُسمع صوته". للمزيد هنا
يذكر أن أكثر من ألفي شخص قتلوا في سوريا منذ آذار الماضي خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وتغيير النظام في البلاد بينهم أكثر من 80 طفلا إضافة إلى عشرة آلاف معتقل.
انتهاكات جسيمة في كردفان
طالب تقرير للأمم المتحدة بإجراء تحقيق شامل حول احتمال وقوع جرائم حرب في ولاية جنوب كردفان في السودان. وتشمل الانتهاكات القتل خرج نطاق القانون والاعتقالات والاختفاء ألقسري بما ذلك لنساء وأطفال، إضافة إلى السلب والنهب والاعتداءات على المدنيين. وكانت عمليات القصف التي قامت بها القوات المسلحة السودانية وخصوصا لمدينة كادوقلي قد أدت إلى خسائر كبير في الأرواح حسب التقرير.
وقالت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، " يشير التقرير إلى أن ما وقع في جنوب كردفان خطير للغاية وأنه من الضروري إجراء تحقيق مستقل ودقيق وموضوعي بهدف مساءلة مرتكبي الانتهاكات". كما طالب التقرير السماح لخبراء حقوق الإنسان للتحقق من المعلومات الواردة إضافة إلى السماح للمنظمات الإنسانية بنقل المساعدات. للمزيد هنا. للإطلاع على التقرير بالانجليزية هنا
الحالة السياسية في اليمن وأثرها على الأطفال
اثر الوضع السياسي في اليمن على كافة مناحي حياة الأطفال في اليمن بما في ذلك الوضع التعليمي والصحي. فقد أشار تقرير صدر حديثا لليونيسف إلى أن 70 في المائة من الأطفال لم يذهبوا إلى المدارس، وأن مئات الأطفال عرضة للإصابة بأمراض خطيرة حيث نحو 30 بالمائة منهم لم يحصلوا على التطعيمات.
وحول تجنيد الأطفال أشار التقرير أن الأطفال يشكلون 20 في المائة من جماعة الحوثيين و 15 في المائة من ميليشيات القبائل التي تدعم الحكومة.
وفي تقرير نشرته الجزيرة يشير احمد القرشي، مدير منظمة سياج للطفولة في اليمن إلى أن وضع الطفولة في البلاد يستلزم تدخلا دوليا يشمل الدعم والتمكين، حيث التراجع الكبير في مستوى خدمات التعليم وخصوصا في رياض الأطفال والتعليم الابتدائي. وكانت منظمة سياج قد نشرت تقريرا في وقت سابق حذرت في من تردي الأوضاع الصحية للأطفال في اليمن بسبب نقص حليب الأطفال وعدم توفر المياه الصالحة للشرب. للمزيد هنا
اختفاء أطفال من إحدى دور الرعاية
زعمت الحكومة الليبية في طرابلس أن قوات الثوار قد قامت باختطاف 105 أطفال من الذكور والإناث وتتراوح أعمارهم بين 12-18 عاما، وذلك من إحدى دور الرعاية في مدينة مصراتة. وتزعم الحكومة أن قوات من الثوار قد قامت بوضع هؤلاء الأطفال في قوارب إما تركية أو ايطالية أو فرنسية.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية في طرابلس، إبراهيم شريف أن هؤلاء الأطفال ليسوا مقاتلين ولا جنود وانه يحمل مسؤولية سلامة الأطفال كاملة لتلك الدول التي قامت بنقلهم. كما وطالبت الحكومة الليبية في طرابلس الأمم المتحدة بضرورة التحقيق في اختفاء الأطفال وإعادتهم، وأشارت الى أنها لم تتلق أي رد يتعلق بهذا الموضوع من حلف الناتو أو منظمة اليونيسف. للمزيد هنا
حملة لإطلاق سراح الأطفال المعتقلين
في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطلقت مؤسسة مانديلا حملة تهدف إلى إثارة الرأي العام الدولي اتجاه قضية اعتقال الأطفال الفلسطينيين والضغط على الحكومة الإسرائيلية من اجل إطلاق سراحهم. وتشير مديرة المنظمة، بثينة دقماق بأنه قد تم اعتقال نحو 7000 طفل فلسطيني دون سن الثامنة عشر منذ العام 2000 يوجد منهم حاليا 260 طفلا رهن الاعتقال، موزعين على عدد من السجون والمعتقلات الإسرائيلية. كما أشارت إلى أن الأطفال يتعرضون إلى صنوف شتى من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة أثناء التحقيق معهم.
كما وتتطرق الحملة إلى الأمر العسكري رقم 132 والذي يسمح باعتقال الأطفال ما بين سن 12-14 عاما، وأوردت أسماء لأطفال قد تم اعتقالهم حيث أعمارهم ما بين 13 و 14 عام. وتدعو أيضا اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والشروع في إجراءات عملية لمحاكمة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وعقد جلسة خاصة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار دولي يلزم إسرائيل بوقف فوري لاعتقال الأطفال. للمزيد هنا
إصلاحات قانونية تستهدف جرائم الشرف
في لبنان، قام البرلمان اللبناني بإلغاء المادة 562 من قانون العقوبات، وهي المادة التي تتيح إصدار أحكام مخففة بحق من يرتكبون جرائم بحق النساء من الأقارب تحت مبرر " حماية شرف الأسرة". واشار تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش أن إلغاء المادة هو خطوة مشجعة على طريق القضاء على العنف ضد النساء، إلا أن على لبنان اتخاذ خطوات أخرى لتعديل أو إلغاء مواد أخرى تتعلق بالعنف على أساس النوع الاجتماعي وان يفعل قانون حماية المرأة من العنف الأسري حيث لا يرد العنف الأسري صراحة في قانون العقوبات. للمزيد هنا
وفي بيان صادر عن لجنة حقوق المرأة اللبنانية أشارت المنظمة إلى أن إلغاء المادة يعد انتصارا لقضية المرأة، وانه "فسحة أمل أمام الشعب اللبناني نساء ورجالا وخطوة غير مسبوقة في مسيرة تنزيه التشريع اللبناني من القوانين المميزة بين الجنسين والتي تؤدي غالبا إلى زعزعة استقرار العائلة اللبنانية".
وتفيد تقارير إلى أن 66 جريمة قتل قد وقعت بين الأعوام 1999-2007، إلا أن كثيرون يشككون في صحة هذا الرقم ويعتقدون أن العدد اكبر من ذلك بكثير، حيث تختفي الجرائم تحت مسمى الحوادث.
وتشير رئيسة جمعية كفى اللبنانية، زويا روحانا، أن العنف الأسري هو السبب الرئيس لجرائم الشرف، حيث جزء من الجرائم ترتكب عندما تطالب المرأة بالطلاق أو عندما تهرب من زوجها بسبب ما تتعرض له من عنف. للمزيد هنا
تحذير من استغلال للأطفال في العمل السياسي
في مصر، حذرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان من استغلال الأطفال في أعمال الدعاية الانتخابية من قبل مرشحي الانتخابات البرلمانية والقوى السياسية. وذكر الأمين العام للجمعية، محمود البدوي أن المنظمة ستقوم بنشر باحثين لرصد وتوثيق أي انتهاكات أو استغلال للأطفال في العملية الانتخابية، كما وطالب بتفعيل قانون الطفل المصري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال من قبل المجلس العسكري.
وكانت الجمعية قد أصدرت تقريرا خلال انتخابات 2010 كشف النقاب عن استغلال الأطفال في أعمال الدعاية الانتخابية من قبل عدة قوى سياسية وتطرق إلى تهميش الأطفال وعدم إدراج قضاياهم ضمن برامج المرشحين . للمزيد هنا
المسح العالمي حول عن العنف ضد الأطفال 2011
يقوم الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال بإجراء مسح عالمي للإطلاع وتقييم التقدم المحرز بما يتعلق بتنفيذ توصيات دراسة الأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال، وتحديد ألأولويات المستقبلية. بني هذا المسح اعتمادا على استبيان أرسل إلى الحكومات في عام 2004 من أجل إعداد دراسة الأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال.
تشجع الحكومات على أن تتضمن ردودها معلومات بشأن التقدم المحرز والانجازات التي حدثت منذ ذلك الوقت. كما أن الأطراف المعنية الأخرى، بما فيها هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مدعوة لتوفير معلومات بالجوانب ذات الصلة بالاستبيان.
سيتم عرض نتائج الدراسة أمام الجمعية العامة في عام 2012، والتي من المتوقع أن تسهم في زيادة الجهود المتعلقة بتنفيذ التوصيات الواردة في الدراسة، والحفاظ على زخم الجهود المستمرة.
الموعد النهائي لإرسال الاستطلاع: 30 أكتوبر 2011.
لتعبئة الاستطلاع باللغة الانجليزية انقر هنا
عودة للاعلى
|