Submitted by crinadmin on
Summary: CRIN Newsletter 19: Children and Violence. افتتاحية أشار البروفيسور باولو بينهيرو في مقدمته للدراسة إلى أن اتصاله المباشر بالكثير من الأطفال والشباب أثناء العمل على الدراسة، ولاسيما في المشاورات الإقليمية، قد أشعره بالمسئولية الثقيلة وحتم عليه ألا يكون تقريره مجرد تجميع لبعض الحقائق السطحية من على الأرفف مما سيضيف إلى إحباط الأطفال وتهكمهم إزاء الوعود الذي قطعها البالغين للالتزام بإدراك حقوق الطفل. ويؤكد البروفيسور بينهيرو على قوة التزامه هذا من خلال وضع توصيات قوية للدول بأن تعلن تفصيلا عن الفجوة المتسعة بين ما تمليه عليهم التزاماتهم القانونية والواقع الفعلي الذي يعيشه أغلب الأطفال، وبأن تضمن وجود آليات فعالة لمتابعة الدراسة. لا يمكن للدراسة في حد ذاتها أن تحدث تغييرا في حياة الأطفال، إلا إنها تجعل مسئولية كل الفاعلين الأساسيين في إدراك حقوق الطفل واضحة وهى ترجمة المعايير الواضحة التي تنص عليها اتفاقية حقوق الطفل إلى واقع، مما سيسهم بالتأكيد في إحداث تأثيرا حقيقيا في حياة الأطفال اليومية، وهذا هو ما يعد التحدي الأكثر أهمية أمام كل من يعني بحقوق الطفل. ودعما لجهود كل من شاركوا في دراسة الأمم المتحدة وكل من يتحملون التزاما بإنهاء العنف ضد الطفل إجمالا، قامت الشبكة الدولية لمعلومات حقوق الطفل (كرين) بتطوير موقع الكتروني خاص بالقضية والدراسة ليخدم كمنبرا مشتركا للمجتمع المدني، وليتسنى من خلاله ممارسة تأثيرا على الدراسة. وتهدف تلك النشرة إلى استكمال الغرض من الموقع الإلكتروني من خلال مناقشة كل الكتابات حول العنف ضد الطفل، بالإضافة إلى توفير بعض الأدوات العملية للعاملين في مجال حقوق الطفل ولكل من يشاركون في عمل الحملات والدعوى من أجل حقوق الطفل. وأملا في أن تضع الدراسة حدا لممارسة العقوبة البدنية ضد الأطفال على المستوى العالمي، يكتب بيتر نويل عن التقدم المحرز في منع تلك الممارسة قانونيا، مع شرح لبعض النصائح للقائمين على إدارة الحملات حول كيفية الضغط على الحكومات من أجل أن تفي بالتزاماتها القانونية. كما يتوفر أيضا شرحا لقضية الأطفال الذين في صراع مع القانون في مقالة لفلورانس مارتن بعنوان "من أجل نظام قضائي عادل للأطفال"، توضح فيها كيف أن العنف هو السبب المتكرر دوما في وجود الأطفال في نزاع مع القانون، وكذلك فشل أغلب النظم القضائية في مواجهة الأسباب الجذرية للعنف، وكيف يتعرض الأطفال في نطاق تلك الأنظمة لاعتداءات وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. كما يقدم رافي كاركارا ولينا كارلسون عرضا لسبل مواجهة التمييز على أساس النوع (الجندر) والعنف ضد الطفل من خلال العمل مع الرجال والأولاد. وتعرض كارول باور دراسة حالة من جنوب أفريقيا، حيث يوجد أعلى معدلات الاعتداء الجنسي في العالم، وكذلك شرحا للحاجة إلى ضمان احترام وتعزيز حقوق الطفل، والأهم من هذا وذاك ممارسة تلك الحقوق. ويسلط ديك سوبسي الضوء على الحاجة إلى معايير متكافئة ومعالجة الأطفال المعوقين الذين يعدون أكثر الأطفال حرمانا،. وتصف آن بيرش كيف تساعد برامج مواجهة العنف ضد الطفل في الدول التي تعاني من ويلات الحرب مثل دول غرب أفريقيا. وأخيرا، يقدم كريس دود نظرة موجزة على بعض الجهود المبذولة لإشراك رجال الدين في الدعوة من أجل وقف العنف ضد الطفل، وبعض الاستراتيجيات الجديدة لتحقيق هذا الغرض. تصدر هذه النشرة في إطار دراسة الأمم المتحدة حول العنف ضد الطفل، آملين ليس فقط في نشر المعلومات والإعلام عنها بل أيضا في الإسهام مع المنظمات غير الحكومية في عملها في هذا المجال. فيرونيكا ياتس من أجل نظام قضائي عادل للأطفال كيفية الضغط على الحكومات للوفاء بالتزاماتها القانونية سن القوانين: ردود الفعل الأولي على التقارير الخاصة بالبروتوكول الاختياري
Editorial and links to articles.
بعد ما يقرب من عامين من العمل على دراسة الأمم المتحدة حول العنف ضد الطفل، أوشكنا الآن على الانتهاء من المرحلة الأولى من العمل ألا وهى استكمال الدراسة وعرضها على الجمعية العامة بالأمم المتحدة. إلا أن هذا ليس النهاية الفعلية للعمل، بل بالأحرى بدايته، حيث يستوجب الأمر الآن وضع مجموعة من الآليات القوية والفعالة لضمان متابعة الدراسة بفاعلية.
وفي هذا العدد
يؤكد جاب ديوك (رئيس لجنة حقوق الطفل) على أهمية البروتوكولان الاختياران لاتفاقية حقوق الطفل كأدوات شارية بالفعل تهدف إلأى منع العنف والحماية منه. وتعرض مقالة بيكر لأهمية مشاركة المنظمات غير الحكومية في دراسة الأمم المتحدة حول العنف ضد الطفل، وكذلك أهمية دعوة المنظمات غير الحكومية لتعيين مقررا خاصة بالعنف ضد الطفل كآلية متابعة للدراسة.