CRINMAIL 6

Child Rights Information Network logo
10 June 2011, issue 6 view online | subscribe | submit information

كرينميل 6


 

آلية الشكاوى – توجهات نحو الاعتماد


في هذا العدد

 

آلية الشكاوى: توجهات نحو الاعتماد

حقق  مجلس حقوق الإنسان خطوة أخرى باتجاه اعتماد آلية لتقديم الشكاوى للأطفال مع تقديم التقرير النهائي لفريق الصياغة

المفاوضات والحل الوسط

قال رئيس الفريق العامل، دراهوسلاف شتيفانيك، خلال عرض مسودة البروتوكول الاختياري انه جاء نتيجة حل وسط ، ففي حين أنه قد لا يفي تماما بالتوقعات التي كانت مأمولة في البداية، إلا انه يشكل وسيلة يمكن من خلالها زيادة الحماية لحقوق الأطفال المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل.

واختتم السيد ستيفانيك بالقول إن أي تأجيل آخر في عملية إنشاء آلية الشكاوى من شأنه أن يؤثر على حقوق كثيرة، وحث المجلس على اعتماد مشروع القرار

عملية متعجلة

خلال شباط / فبراير، كان الرئيس قد تعرض لضغوط من دول مختلفة للتوصل إلى توافق في نهاية الأسبوع الثاني من المفاوضات. وأدت تلك العملية السريعة إلى اعتماد مسودة نص  للآلية مع تعديلات الشفوية.  وشملت حذف قرارات أساسية من ضمنها توفير الشكاوى الجماعية، وبند يتعلق بالتحفظات من قبل الدول وغيرها من القضايا. لقراءة المزيد.

وكان ممثلو لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل، وعدد من الدول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، ومجموعات من مؤسسات المجتمع وحقوق الإنسان المستقلة غير راضين عن النتيجة وبالتالية اعتبارها أضعف معاهدة من نوعها. لقراءة المزيد.

ردا على التقرير النهائي ومسودة النص

قدمت دول أعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات (المجالس) الوطنية لحقوق الانسان ردودها على التقرير النهائي الذي قدمه الرئيس ومشروع النص المقترح

الدول

أيدت المجر، نيابة عن الاتحاد الأوروبي اعتماد البروتوكول الاختياري، حيث قال ممثلها أنها ليست مثالية إلا أنها تعتبر عموما صكا متوازنا.  كما أيدت عدة دول أخرى وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، وحثت سلوفاكيا الدول على عدم دعم إعادة فتح باب المفاوضات مرة أخرى، قائلة أن مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلى تحسينات.

لم تعارض أية دولة  اعتماد مسودة توافقية، ومع ذلك فإن بعض الدول كان لديها اعتراضات، بما في ذلك نيجيريا، حيث تحدثت نيابة عن المجموعة الأفريقية.  وقال ممثلها أنهم يؤيدون بشكل إجمالي فكرة وجود آلية لتقديم الشكاوى ولكن ما زالت هناك بعض القضايا التي ما زالت بحاجة إلى توضيح، بما في ذلك قضية قبول القضايا (المقبولية)، وان هناك حاجة لوضع تعريف للفئات التي يمكنها أن تتقدم  ببلاغات أو شكاوى

المؤسسات (المجالس) الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية

بالرغم من الترحيب والاعتراف بأهمية المؤسسات الوطنية  لحقوق الإنسان في مرحلة ما قبل المسودة، فان اللجنة التنسيقية للمؤسسات الوطنية قد أشارت في بيان لها،  أنها كانت ترغب بإشارة أكثر وضوحا لمبادئ باريس.

وفي بيان مشترك صادر عن المنظمات غير الحكومية أشارت إلى أن المفاوضات انتهت إلى اتفاق متعجل، الأمر الذي أدى إلى التغاضي عن بعض الحقوق من اتفاقية حقوق الطفل.  ومع ذلك، أشار البيان الى أن الآلية سوف تؤدي إلى تعزيز تنفيذ حقوق الطفل على المستوى الوطني، وحثت المنظمات المجلس على اعتماده وبدء المناقشات على الصعيد الوطني.

وأخيرا، قدمت اللجنة الدولية للحقوقيين بيانا أعربت فيه عن خيبة أملها من النتائج، لا سيما الطريقة المتعجلة والتي أدت إلى تجريد المسودة من بعض الأحكام الرئيسية. لكن وعلى الرغم من عيوبها، فان اللجنة أشارت إلى أن البروتوكول الاختياري سيساعد الأطفال، والأهم، أنها سوف تجعل الدول توفر سبل انتصاف في قوانينها الداخلية.

قرب الانتهاء وتبني المسودة

من المرجح أن يعتمد مجلس حقوق الإنسان نص المسودة خلال دورته الحالية. ومسودة القرار هي حاليا قيد التفاوض. وإذا اعتمد هذا القرار، فلربما يتم إحالة البروتوكول الاختياري إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر المقبل. سيكون هناك قرار أخرى ينبغي أن يصاغ ويتم اعتماده. ليتم عرض المعاهدة الجديدة بعد ذلك بفترة وجيز للتصديق عليها من الدول.

لمزيد من المعلومات:

    لقراءة نص مسودة آلية تقديم الشكاوى
للمزيد حول الاجتماع التفاوضي الأخير / المناقشات السابقة
لمشاهدة الدورة ضمن أرشيف المجلس على صفحته الالكترونية

 

عنف الدولة ما زال مستمرا

ما زالت سوريا تشكل العنوان الأبرز للاحتجاجات المستمرة في دول عدة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد لخص تقرير صادر عن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا،  جملة الظروف الاقتصادية والمعيشية والأمنية التي يرزح تحتها المجتمع السوري منذ 16 آذار من هذا العام

أشار التقرير إلى سقوط نحو 1300 قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وإسقاط النظام، وفي باب التعويضات المالية للشهداء أشار التقرير أن الحكومة السورية تقوم بمساومة  أهالي الشهداء حيث مقابل منحهم "تعويضات" فان عليهم التنازل عن الحق في التحقيق أو ذكر أن من قتلهم هم من العصابات المسلحة

ويقدر التقرير أن عدد المعتقلين قد جاوز عشرة آلاف معتقل حيث تم اعتقالهم خارج الأطر القانونية وان من بينهم عدد من الطلبة والأطفال وفقا لتقارير سابقة. كما أن حالات منع التجول على عدد من المدن والبلدات يمنع السكان من ممارسة حياتهم ومن ضمن ذلك الذهاب إلى المدارس، إضافة إلى النقص في مستلزمات الحياة الضرورية بما في ذلك حليب الأطفال. اللافت في التقرير هو اعتقال السلطات السورية لأحد المسنين والذي يبلغ 86 عاما، وهو ناشط نقابي اعتقل أكثر من مرة في السابق. لقراءة المزيد هنا

على الصعيد السوري أيضا، فان عدد من التقارير تلقي المزيد من الشكوك على مدى صحة الروايات السورية المتعلقة بما تسميه إجرام المجموعات المسلحة واستهدافها للمدنيين،  حيث كانت تقارير سورية رسمية قد أشارت إلى مقتل نحو 120 جندي سوري في بلدة جسر الشغور والتي فر منها عدد كبير من العائلات باتجاه تركيا تخوفا من حملة للقوات السورية هناك.  فقد تم نشر شريط فيديو يظهر جنودا سوريا يقومون بوضع أسلحة بين عدد من الضحايا الذين قتلوا في الاحتجاجات،  وفي اكبر حصيلة من الضحايا في الاحتجاجات قتل نحو 150 شخصا معظمهم من مدينة حماة خلال الأيام الأخيرة. للمزيد هنا

أما في ليبيا، فلا زالت القوات الليبية تستخدم الأطفال كدروع بشرية في المواجهات الدائرة هناك خصوصا في بلدة مصراتة، حيث عمدت إلى تجنيدهم ومن بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عام، وهددوا بإطلاق النار عليهم في حال تراجعهم أو محاولة فرارهم. للمزيد هنا

وفي آخر التطورات المتعلقة بقضايا الاغتصاب في ليبيا والتي يزعم أن قوات موالية للقذافي تمارسها بشكل ممنهج وواسع،  قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إنه " تلقى حاليا معلومات مفادها أن القذافي قرر بنفسه أعمال الاغتصاب هذه وهذا (عنصر) جديد". وقال أيضا "ذلك لم يكن قط النموذج الذي يستخدمه للسيطرة على السكان. الاغتصاب مظهر جديد للقمع... هو فيما يبدو قرر إنزال العقاب باستخدام الاغتصاب." للمزيد هنا

 

دعوة إلى إحالة الوضع في سوريا واليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية

في مداخلة قدمت أمام مجلس حقوق الإنسان،  دعت ثلاث عشرة منظمة من منظمات حقوق الإنسان العربية الأمم المتحدة إلى إحالة الوضع في سوريا واليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية،  والى إيفاد خبراء من الأمم المتحدة إلى مصر وتونس لإبداء المشورة بشأن المسائل الانتقالية،  إضافة إلى عقد دورة استثنائية حول اليمن والبحرين

وحذر البيان من إمكانية تحول المقاومة السلمية والاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتغيير إلى العنف إذا لم يقم المجتمع الدولي بدوره وواجباته اتجاهها. للمزيد هنا

 

فحوص العذرية..عذر أقبح من ذنب

حيث اختارت هذا العنوان مجموعة من منظمات حقوق الإنسان في مصر، في رسالة وجهتها إلى وزير الصحة المصري للمطالبة في  فتح تحقيق بقيام ضباط من الجيش بإخضاع فتيات أثناء الثورة لفحوص عذرية إجبارية وذلك بعد إلقاء القبض عليهن، وقد تم إثارة هذه القضية  مرة أخرى على اثر تصريح لضابط مصري والذي أفاد أن الجيش قام بهذا الإجراء تخوفا من أية مزاعم بأنهن قد تعرضن للتحرش أو الاغتصاب خلال وجودهن في الاعتقال

ووفق ما ورد في الرسالة فان استخدام أشكال العنف الجنسي ضد الناشطات يحمل رسالة قوية مؤداها أن هذا العمل ليس من شأن النساء، وأن أي امرأة تشارك في الحركات الاجتماعية مع نظرائها من الذكور يجب أن تكون محل شك، كما يجب إخضاع أخلاقها للفحص الدقيق، فالتلويح باستخدام جنسانية المرأة ضدها هو سيف مسلط على رقاب النساء لنفيهن من المجال العام. للمزيد هنا

 

ثمن باهظ مقابل سؤال عن الثورة

ففي الكويت طرد طفل مصري يبلغ من العمر 10 سنوات من كافة مدارس الكويت، بعد أن سال مدرسته حول لماذا لا يقومون بثورة في الكويت. رد فعل المدرسة كان طرد الطفل من المدرسة مباشرة وليس هذا فحسب حيث تبين انه لا يستطيع الدراسة في اي من المدارس داخل دولة الكويت ليعتبر مطرودا تعليميا بحيث لا يستطيع ممارسة حقه في التعليم داخل الدولة، وهي رسالة للأطفال مفادها انه ليس من حقهم السؤال عن الثورة وإلا كانت العاقبة الطرد من المدرسة؟

لم تنفع متابعات والد الطفل ولا المبررات التي ساقها بان ابنه طفل يسال عما يرى أو يشاهد على التلفزيون، وان أسئلة الأطفال عادة ما تكون بريئة، وكانت النتيجة رفض رجائه وطلباته المتكررة في إعادة ابنه إلى المدرسة كون  سبب الطرد هو " تحريض الطفل على الثورة في الكويت".  للمزيد هنا

الأحكام اللاإنسانية

في الولايات المتحدة، يحاكم صبي عمره 12 عاما كشخص بالغ في قضية قتل شقيقه الأصغر.  وهو محتجز حالية في غرفة بشكل منفرد في سجن مقاطعة دوفال في انتظار المحاكمة. قال مساعد المحامي العام روب ميسون أن فريق الدفاع عن الصبي يعتقد انه بالإمكان إعادة تأهيله.  ولكن وإذا ما وجد مذنبا، فسوف يحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية العفو. لقراءة المزيد.

للإطلاع على الحملة الأمريكية ضد الأحكام اللاإنسانية بحق الأطفال.

وللإطلاع على الحملة اليمنية ضد الأحكام اللاإنسانية بحق الأطفال، حيث يحتمل إدانة طفل دون سن 18 عام بشكل غير قانوني وأن يحكم عليه بعقوبة جسدية، بما في ذلك الجلد أو بتر الأطراف. وفي الممارسة العملية، فقد تم الحكم على أطفال بالإعدام في اليمن، على الرغم من أن ذلك غير جائز بحكم القانون. للإطلاع على الحملة هنا

 

عكس السير- دعوات للعودة إلى الرق والاستعباد

ففي الكويت دعت ناشطة ومرشحة سابقة في مجلس الأمة الكويتي إلى تشريع قانون للجواري، وذلك لحماية الرجال من الفساد والزنا حسب قولها. وتحدثت عن تفاصيل تتعلق "بالمواصفات" و "السعر" وعمر الجواري والذي هو من سن الطفولة 15 عاما وحتى 25 كحد أقصى. وقد حرصت على “حق" الجارية المالي وفي أن يكون لها راتب شهري يصل إلى ما يقرب من 180 دولار أمريكي. الناشطة الكويتية حرصت على "حق" الرجال وتناست حق النساء والأطفال في الحماية من الاستغلال، والاتجار بالبشر والذي حرمته المواثيق الدولية كافة

وفي دعوة مشابهة دعا احد الشيوخ من مصر إلى “ضرورة العودة إلى نظام الرق والاستعباد، واتخاذ الجواري والسبايا" حيث اعتبر حصول المجاهدين على المغانم والسبايا حلا للمشاكل الاقتصادية والفقر. للمزيد هنا

 

 "مرحبا في فلسطين" 

مرحبا فلسطين هو اسم حملة تنظمها 30 منظمة فلسطينية أوروبية من منظمات المجتمع المدني، تهدف إلى الارتقاء بالنضال السلمي في فلسطين استلهاما من روح الثورات التي تشهدها دول عدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تقول لبنى مصاروة وهي إحدى الناشطات في هذه الحملة،  "ننتظر الكثير من المجتمع الدولي، إلا أن الحكومات لا تتخذ موقفاً واضحاً والوضع يزداد سوءا. ولذلك حان الوقت لتولي المجتمعات المدنية دوراً أكثر نشاطاً. وأتوقع من أوروبا بشكل خاص تأييدا واسعا

ومن المتوقع أن يشارك في هذه الحملة قرابة 1000 ناشط في مجال حقوق الإنسان من شتى أنحاء أوروبا، إضافة إلى ناشطين من إسرائيل وذلك في الثامن من تموز/ يوليو القادم. للمزيد هنا

 

كلمة اخيرة

يحق للطفل حرية التعبير وإبداء الرأي في الأمور التي لها تأثير مباشر على جوانب حياته الاجتماعية والدينية والثقافية والسياسية. وتتضمن حقوق المشاركة حق الطفل في الاستماع إلى رأيه والتعبير عن آرائه وإتاحة المعلومات وحق الانتماء إلى جمعيات. و تساعد المعرفة بهذه الحقوق في المراحل المبكرة إعمال الأطفال لجميع حقوقهم في مرحلة نضوجهم و تؤهلهم للقيام بدور فعال في المجتمع

عودة الى الاعلى

© Child Rights Information Network 2010 ~ http://www.crin.org

The CRINMAIL is an electronic mailing list of the Child Rights Information Network (CRIN). CRIN does not accredit, validate or substantiate any information posted by members to the CRINMAIL. The validity and accuracy of any information is the responsibility of the originator. To subscribe, unsubscribe or view list archives, visit http://www.crin.org/email.