CRINMAIL 54

Child Rights Information Network logo
23 July 2013, issue 54 view online | subscribe | submit information

كرينميل 54 بالعربية

في هذا العدد

 

الثورة المصرية بعيون الاطفال

ما بين المشهد المصري قبل 30 يونيو وبعده  فيض من الاحداث والتغيرات والجدل والتحريض والعنف. شعاران عكسا المرحلة، اولهما يمثله ملايين المصريين الذين دعوا الى  اسقاط الرئيس المصري "المعزول" محمد مرسي، وثانيهما دعوة نادى بها الملايين ايضا تدعو الى سقوط حكم العسكر بعد عزل الرئيس. وما بين وجهتي نظر، حيث المعارضة "قبل 30 يونيو" تشير الى ان تدخل العسكر اتى استجابة لمطلب غالبية الشعب الذي طالب بالتغيير ولحماية الثورة وبين من يقول ان العسكر قد سرقوا الثورة وانقلبوا على الشرعية، حركة شعبية واسعة واحتجاجات ومظاهرات وبطبيعة الحال انتهاكات لا تحصى، على مدى 20 يوما من الاحتجاجات غالبيتها تتم من قبل محتجين مطالبين بعودة الرئيس المعزول.

عشرات القتلى المصريين سقطوا في هذه الاحتجاجات، جزء كبير منهم سقطوا من قبل قوات الحرس الجمهوري، ومئات اعتقلوا، ومئات اخرين تم الاعتداء عليهم سواء من قبل قوات الامن أومن قبل محتجين في اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين. وأغلقت معظم القنوات التلفزيونية الدينية بزعم دعواتها المتكررة للقتل،  الامر الذي رآه البعض بأنه قمع لحرية الاعلام والتعبير فيما رآه اخرون بأنه اسكات للفتنة والتحريض.

طالما كان الاطفال في مصر شريكا فاعلا في الثورة وطالما كانوا جزء فاعل ومؤثر في عملية التغيير الجارية. في لقاء مع احد الاطفال المصريين والذي شارك في  حشود ال 30 من يونيو، يقول انه جاء للمشاركة احتجاجا على الدستور التمييزي والذي وضع من قبل جماعة واحدة ورفضا للفاشية الدينية والتمييز ضد المرأة. كما يضيف ان مشاركته جاءت لتحقيق مطالب الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. ما قاله الطفل ينعكس تماما في تصريح أكدت فيه المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافى بيلاى، بأن المصريين يريدون انعكاسا لحقوقهم الأساسية وبصوت عال فى القوانين والمؤسسات،

لم يتم حماية حق الاطفال في المشاركة، حيث تم الاعتداء على الاطفال الامر الذى افضى الى القتل احيانا، مثال ذلك ما حاذث الاعتداء على فتيان في الاسكندرية حيث قتل فتى وأصيب اخر بجراح خطيرة بعد رميهم من اعلى سطح عمارة من قبل مجموعة محسوبة على الاخوان المسلمين حسبما ورد في وسائل الاعلام. فيما سجلت حادثة اعتداء اخرى على طفل بالقرب من ميدان رابعة العدوية حيث يحتشد مؤيدو الرئيس المعزول، حيث اتهمت جموع بان الطفل قام برشق الحجارة وقاموا بضربه.

الحدث الاخطر هو استغلال الاطفال في هذه الاحداث، ورسائل القتل والتهديد عبر الاطفال، ففي احد المشاهد والتي كان مركزها ميدان رابعة العدوية "حيث يحتشد مؤيدو الرئيس المعزول"، تم نشر صور لأطفال يحملون اكفانهم، وهي رسالة تشير الى ان الاطفال في حالة استعداد للقيام بعمليات انتحارية او الموت "مشروع شهيد"، وفي احدى الصور المنشورة طفل لا يتجاوز عمره   5 سنوات يحمل كفنا بين يديه.

المجلس القومي للأمومة والطفولة، استنكر في بيان له ما سماه  استغلال جماعة الأخوان المسلمين للأطفال الأبرياء بالمخالفة للأعراف، والأديان السماوية والقوانين الدولية، وقانون الطفل المصري.
وأشار فى البيان ، إلي أن ما شهده المجتمع مؤخراً يعد نمطا صارخا من الانتهاكات المشينة التي تعرض صحة وأمن وأخلاق الطفل المصري للخطر، حيث تعرض أطفالا أبرياء في مناطق رابعة العدوية وجامع الفتح وميدان النهضة وميدان رمسيس للمهانة والذل بحملهم أكفانا واستخدامهم كدروع بشرية والاعتداء الوحشي على بعض الأطفال مما أدى إلي وفاة البعض منهم.

بدورها طالبت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، الدكتور / حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء المكلف بضرورة التركيز على فتح كل ملفات العنف التى جرت عقب ثورة يناير 2011 ضد الطفل المصرى وتقديم كافة المتورطين فيها لمحاكمة عادلة. وضرورة تضمين باب الحقوق والحريات بالدستور الجديد مادة صريحة الدلالة تتحدث عن كفالة الدولة تحقيق المصلحة الفضلى للطفل تماشياً مع النهج الذى سارت عليه الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل وكذا قانون الطفل 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008. المزيد هنا

" ان الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال في الاحداث الجارية في مصر تفرض علينا حماية حق الاطفال في المشاركة والتعبير وليس الدعوة الى منعهم من المشاركة والتعبير تحت ذريعة  حمايتهم"

 

حمام الدم في سوريا

خمسة آلاف شخص يقتلون شهرياً في سوريا، فيما أزمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الأسوأ منذ حرب الابادة في رواندا قبل نحو 20 عاماً. هذا ما اعلن عنه مسؤولون في الامم المتحدة. حيث أوقعت الحرب منذ مارس/آذار 2011 أكثر من 100 ألف قتيل. كما يحتاج 6.8 مليون سورى إلى مساعدات إنسانية، فيما نصف السوريين الذى يحتاجون للمساعدات هم من الأطفال حسبما قالت فاليرى أموس، مسؤولة المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة. المزيد هنا

بدورها وصلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ليلى زروقى مؤخرا، إلى دمشق حيث التقت مسئولين سوريين لبحث أوضاع الأطفال المتأثرين بالعنف فى سوريا، حسبما أفاد مسئول فى الأمم المتحدة. يفترض ان تكون زروقى قد التقت "عددا من المسؤولين الحكوميين، وممثلى منظمات الأمم المتحدة فى سوريا، وكذلك ممثلين عن منظمات المجتمع الأهلى"، كما قامت بزيارة  شملت الأردن والعراق وتركيا ولبنان لتسليط الضوء على الاحتياجات وتعزيز حماية الأطفال المتضررين".

وأكدت ليلى زروقي، عقب زيارتها بأن النظام السوري يرتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال والنساء، قائلة "حالة الأطفال في سوريا أمر لا يطاق، وعلينا أن نفعل شيئاً حيال هؤلاء الأطفال".

وكان مكتب زروقى أكد فى منتصف يونيو الماضى تلقيه تقارير تم التحقق منها بان أطفالا سوريين "قتلوا أو أصيبوا فى عمليات قصف عشوائية أو أصيبوا برصاص قناص، أو استخدموا دروعا بشرية أو سقطوا ضحايا تكتيكات ترهيبية" خلال النزاع المستمر.  المزيد هنا

 

اعتقال طفل في الخامسة

إنّ احتجاز طفل تحت سن المسؤولية الجنائية، وفي سنّ مُبكرة كهذه، أمر يفتقر لأيّ مرجع قانونيّ، هذا ما اوردته منظمة بيتسيلم فيما يتعلق بالقيام باحتجاز طفل  في الخامسة من عمره بعد ان قام بإلقاء حجر على جنود اسرائيليون يتواجدون في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

سبعة جنود وضابط احتجزوا الطفل وديع مسودة، وفي فترة لاحقة وبعد حضور والده تم احتجاز الاثنين معا حيث تم تقييد الاب وتعصيب عينيه، ليأتي بعد ذلك ضابط اسرائيلي ويقوم بالتحقيق مع الطفل.

في رسالتها إلى المستشار القضائي لعصبة "أيوش" (الضفة الغربية)، تقول المديرة العامة لبتسيلم، جيسيكا مونتل: "من التوثيق يتضح جليًا أنّ الحديث لا يدور عن خطأ ارتكبه جنديّ واحد بل عن مسلكيات تُعتبر، وبشكل مخيف، مسلكيات معقولة لدى جميع الضالعين، بمن فيهم ضباط كبار. وما يثير الدهشة بشكل خاص أنّ أحدًا منهم لم ينتبه إلى خطورة ما يحصل في أيّ مرحلة من مراحل الحادثة: لا حقيقة بثّ الرعب في نفس طفل في الخامسة، ولا تهديده هو ووالديه "بتسليمهم" للشرطة الفلسطينية، ولا التهديد باعتقال الأب الذي يفتقر لأيّ مرجع قانونيّ، ولا تكبيل يدي الأب وتعصيب عينيه بحضور ابنه".

في رد الناطقة باسم بيتسيلم، على الصحفي الاسرائيلي (بن درور يميني) الذي قال "لو كانت بتسيلم نزيهة، إذًا لوجب عليهم نشر الشريط مع مواد خلفية... الطفل المحتجز هو استثنائيّ". تورد الناطقة ما تم توثيقه بالكاميرا خلال عام في مدينة الخليل والذي يعتبر خلفية جيدة تعبر عن الاستمرار في اعتقال الاطفال في تلك المنطقة من بينها اعتقال 27 طفلا بينهم من لم يتعدى عمره الثامنة. المزيد هنا

تزامنت هذه الحادثة مع الملاحظات الختامية على تقارير إسرائيل الدورية من الثاني إلى الرابع التي اعتمدتها لجنة حقوق الطفل الدولية في دورتها الثالثة والستين (27 مايو - 14 يونيو) 2013 حيث اتهمت اللجنة إسرائيل بانتهاك المبادئ الأربعة الرئيسية لاتفاقية حقوق الطفل دون أي استثناء، فقد تحدثت اللجنة عن انتهاك إسرائيل لمبدأ عدم التمييز (البند الثالث، نقطة C/21، والبند الرابع، النقاط 29، 30، 49، 61)، وانتهاك مصالح الطفل الفضلى (البند الثالث، نقطة 23)، إضافة إلى انتهاك الحق في الحياة والبقاء والنمو (البند الثالث، نقطة 25)، والحق في المشاركة (البند الثالث، نقطة 27). المزيد هنا

يذكر ان  لجنة حقوق الطفل اتهمت القوات الاسرائيلية بإساءة معاملة أطفال فلسطينيين بما في ذلك عمليات تعذيب المحتجزين منهم واستخدام آخرين دروعا بشرية. وقالت اللجنة إنه خلال السنوات العشر الماضية ألقي القبض على ما يقدر بنحو سبعة آلاف طفل فلسطيني أعمارهم بين 12 و17 عاما -بل إن البعض لم تتجاوز اعمارهم تسع سنوات - وجرى اعتقالهم واستجوابهم. المزيد هنا

 

ندى- نموذج لرفض الزواج المبكر

ندى هي طفلة يمنية في الحادية عشر من العمر، هربت من بيت اهلها الى بيت عمها، الذين ارادوا تزويجها وفق ما ورد في شريط فيديو على اليوتيوب مؤخرا. تقول ندى ان زواج الفتيات المبكر هو جريمة وهو حرمان من البراءة وان الاطفال قد يقدموا على الانتحار او الموت بسبب الزواج المبكر. تقول الفتاة انها تعرضت للتهديد من قبل امها إلا انها سوف ترفض الزواج مهما كان الثمن. تعاونت منظمة سياج اليمنية مع حالة الطفلة وقدمت لها العون، ولا زالت تقوم بمتابعة القضية مع كافة الاطراف حسبما افادنا مدير المنظمة احمد القرشي.

ندى تذكرنا بقصة نجود أول طفلة تتحدى تقاليد مجتمعها اليمني وتهرب من بيت الرجل الذي تزوجها وهي في سن التاسعة من العمر، لتحصل على حكم بالطلاق من المحكمة. تعود قضية نجود ـ ولدت عام 1998 ـ إلي بدايات عام 2008 حيث تم تزويجها لرجل يبلغ ثلاثة اضعاف عمرها مقابل مبلغ من المال وبمجرد زواجها تعرضت نجود للاغتصاب والضرب من قبل زوجها واقربائه. المزيد هنا

للمزيد حول الطفلة ندى يمكنكم الاطلاع على الفيديو المرفق هنا

 

ممنوع الصراخ اثناء الولادة

ننقل الخبر كما ورد في الاعلام، وما يميزه هو ليس الاجبار على كبت الالم فحسب بل والغرامة اذا ما عبرت النساء عن الالم. استغل مستشفى في زيمبابوي النساء الفقيرات أثناء الولادة، بتغريمهن خمسة دولارات عن كل صرخة تصدر منهن بسبب الألم خلال عملية الوضع.
 
 ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن منظمة الشفافية الدولية كشفت عن هذا الأمر "المثير للصدمة" ونشرته عبر مقياس الفساد العالمي الذي تصدره سنوياً.
  ووفقاً للمنظمة يفرض هذا المستشفى الموجود في زيمبابوي، إحدى أكثر الدول فقراً في العالم، الغرامة على صراخ النساء أثناء الوضع بحجة "إصدارهن لإنذار كاذب" ويبقي المستشفى على النساء اللاتي لا يستطعن دفع الغرامة حتى تتمكن أسرهن من الدفع، كما يتم أيضاً إضافة فوائد إلى الغرامة.
 وتتجنب الكثير من النساء في زيمبابوي ولادة أطفالهن داخل المستشفيات لأن هذه العملية تتكلف 50 دولاراً، وهو مبلغ كبير بالنظر إلى أن متوسط الدخل السنوي للفرد في زيمبابوي يبلغ نحو 150 دولاراً. المزيد هنا

"علميا فان اشد الم هو الم الولادة"

"67 دقيقة" من وقتك لتكريم نيلسون مانديلا

فقد ضمت الأمم المتحدة صوتها إلى مؤسسة نيلسون مانديلا والتي تدعو تحت شعار "اعمل وكن حافزا على التغيير" إلى تكريس 67 دقيقة لمساعدة الآخرين من خلال عمل تطوعي في مستشفى، أو تدريس طفل، أو توفير الغذاء للمشردين، أو أي خدمة مجتمعية أخرى.

وتجسد أل "67 دقيقة" تكريس دقيقة واحدة لكل عام كرس فيه مانديلا وقته لخدمة الجمهور، كمحام في مجال حقوق الإنسان، وسجين رأي، وكصانع سلام دولي وأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مرحلة ما بعد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

يحتفل المجتمع الدولي باليوم الدولي لنيلسون مانديلا، والذي يصادف أيضا ذكرى مولده الخامسة والتسعين، بتكريم تفانيه في الخدمة العامة والعدالة الاجتماعية والمصالحة، التي ألهمت الملايين في جميع أنحاء العالم. المزيد هنا


عودة للاعلى

 
© Child Rights Information Network 2010 ~ http://www.crin.org

The CRINMAIL is an electronic mailing list of the Child Rights Information Network (CRIN). CRIN does not accredit, validate or substantiate any information posted by members to the CRINMAIL. The validity and accuracy of any information is the responsibility of the originator. To subscribe, unsubscribe or view list archives, visit http://www.crin.org/email.