CRINMAIL 49

Child Rights Information Network logo
14 April 2013, issue 49 view online | subscribe | submit information

كرينميل 49 بالعربة

في هذا العدد

 

مليون حذاء امام وزارة المرأة

احتجاجا على تردي اوضاع الاسرة والطفولة في تونس واغتصاب طفلة بإحدى الروضات ، نفذ عدد كبير من التونسيين حملة تمثلت برمي مليون حذاء في وجه وزيرة المرأة في تونس سهام بادي وذلك وفق ما اورد الموقع الالكتروني للعربية.

في ذات الوقت طالب نواب بسحب الثقة من الوزيرة والتي حسب قولهم اختارت الصمت ازاء الاوضاع المتردية في البلاد وخصوصا في رياض الاطفال غير المرخصة.

وكان اغتصاب الطفلة "عزيزة" بإحدى الحضانات في البلاد قد تحول الى قضية رأي عام، حيث تفاعل الشارع التونسي بشكل كبير مع الحادثة. كما فتح الباب ايضا للحديث عن جرائم الاغتصاب حيث يشير باحثون الى وجودها في مراكز رعاية الطفولة  وسجون الاحداث والمدارس والمعاهد. المزيد هنا

بدوره دعا رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس راشد الغنوشي، إلى إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، حيث قال"إن عقوبة الإعدام قانون طبيعي، النفس بالنفس، ومن هدد حياة غيره ينبغي أن يدرك أنه يهدد حياته". من جهتها عبرت هيومن رايتس ووتش في تونس عن "أسفها" لتصريحات راشد الغنوشي وقالت إنه "لم يسبق له الحديث بمثل هذا الوضوح عن موقفه من هذه القضية"، في إشارة إلى عقوبة الإعدام. المزيد هنا

 

تجليات الحرب المأساوية

احمد او طفل الكلاشنكوف ابن السبع سنوات، هو انعكاس للحالة التي يعيشها الاطفال السوريون منذ بدء الحرب في سوريا. فقد تعامل الكثيرون مع صورة الطفل احمد والتي نشرت في  عدد كبير من الصحف، حيث يحمل كلاشينكوف بيد ويدخن باليد الاخرى على انها مدعاة للفخر والبطولة، حيث طفل صغير يشارك الجيش الحر قتالهم ضد قوات النظام في حلب. المزيد هنا

بالمقابل فهناك وجهة نظر اخرى وهي مناهضة لتجنيد الاطفال بغض النظر عن الظروف وحتى مع كون قوات النظام قد قام بقتل آلاف الاطفال، حيث لا مبرر لأي قوى معرضة للقيام بتجنيد الاطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية.

ان حالة الطفل احمد وغيره الكثيرون لهي بمثابة دعوة الى ضرورة الكف عن تجنيد الاطفال وتسريح أي طفل مجند وإعادته الى اسرته وتأهيله. كذلك فان هذه الصورة تؤكد ما ورد في تقرير لمنظمة انقاذ الطفل مؤخرا والذي يشير الى دلائل تتعلق بتجنيد الاطفال سواء من قبل القوات الحكومية او المعارضة واستخدامهم في القتال او كدروع بشرية. المزيد هنا

 

فلسطين تحتفل بأطفالها، وهم لا يحتفلون

يفترض ان الاطفال الفلسطينيون قد احتفلوا بيوم الطفل الفلسطيني مطلع هذا الشهر وتحديدا بتاريخ الخامس من نيسان. فقد رفعت العديد من المؤسسات والشبكات العاملة مع الاطفال شعارات طالبت بتمكين الاطفال وحمايتهم من كافة اشكال العنف والاستغلال.

الصورة على ارض الواقع جاءت مختلفة تماما وكالعادة طغى على المشهد الفلسطيني اشكال عدة لانتهاكات تتعلق بحقهم في الحياة والمشاركة والنمو والخصوصية وغيرها.

فمع احتفالات يوم الطفل اعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة عن بدء العمل بقانون التعليم رقم (1) لسنة 2013 بعد إقراره من قبل كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس، في جلستها المنعقدة باسم المجلس التشريعي بتاريخ 26 ديسمبر 2012، ونشره في العدد 86 من مجلة الوقائع الرسمية بغزة بتاريخ 17 فبراير 2013، ما يعني دخول القانون حيز النفاذ في 16 مارس 2013. القانون يدعو الى الفصل بين الجنسين في المدارس، وتأنيث المدارس بمعنى منع تعيين مدرسين ذكور في مدارس الإناث.  عدد من منظمات المجتمع المدني اعلنت عن تخوفها من أن يكون القانون الجديد في سياق يتم خلاله فرض أيديولوجيا وهوية ثقافية من قبل الحكومة المقالة في غزة دونما اعتبار للتنوع الثقافي والأيديولوجي الذي يميز المجتمع الفلسطيني المزيد هنا

في غزة ايضا قامت الشرطة الفلسطينية في غزة باحتجاز عدد من الشبان خلال الأيام الماضية وقص شعورهم بادعاء أن تسريحاتهم خادشة للحياء او انهم يلبسون "البنطال الساحل"، والاعتداء على عدد منهم بالضرب". المركز الفلسطيني لحقوق الانسان طالب النائب العام في غزة بفتح تحقيق جدي في تلك الاعتداءات التي تمس الحريات الخاصة للمواطنين، كما طالب الحكومة في غزة باحترام حريات المواطنين المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان"؟ المزيد هنا

على الصعيد الداخلي الفلسطيني كان هناك تطوران ايجابيان  حسب الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال-فرع فلسطين،  يتعلّق التطوّر الأول بإقرار قانون الطفل الفلسطيني المعدّل، فيما يتعلّق الثاني بالانتهاء من صياغة مشروع قانون حماية الأحداث من قبل لجنة فنية منبثقة عن اللجنة الوطنية لحماية الأحداث بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.

احتفالات هذا العام ايضا شهدت مقتل اثنين من الفتية الفلسطينيين  من قبل الجيش الاسرائيلي خلال احتجاجات  شهدتها  معظم المناطق الفلسطينية على اثر وفاة سجين فلسطيني داخل السجون الاسرائيلية.

 

اعلان تاريخي حول حقوق المرأة

العنف ضد النساء والبنات لا يمكن تبريره بأي "عادات أو تقاليد أو اعتبارات دينية". هي العبارة التي تحفظت عليها عدد من الدول العربية في مدونة سلوك لمكافحة العنف ضد النساء. لكن اتفقت الدول الإسلامية والغربية على تجاوز خلافاتها والاتفاق بعد اسبوعين من النقاشات والمفاوضات وذلك خلال اعمال  الدورة السابعة والخمسين للجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة، التي بدأت في الرابع من آذار/مارس.

وقد عبرت بعض الدول عن تحفظات على الإعلان، منها مصر ودول أخرى كالسعودية وقطر وليبيا ونيجيريا والسودان وهندوراس والفاتيكان، إلا أنها لم تحل دون تبني نص الإعلان. المزيد هنا

في مصر حذرت جماعة الإخوان في مصر وقبل الاتفاق على هذا الاعلان بأنه قد يدمر المجتمع، حيث يسمح للمرأة بأن تسافر وتعمل وتستخدم وسيلة لمنع الحمل بدون موافقة زوجها، وإعطاء حرية جنسية كاملة للفتيات.

بدوره كان قد اشار ائتلاف الحقوق الجنسية والجسدية في المجتمعات الإسلامية أن "المواقف الحالية التي اتخذتها بعض الحكومات العربية في هذا الاجتماع من الواضح أنها لا تمثل آراء وتطلعات المجتمع المدني أو أفضل الممارسات، فيما يتعلق بإزالة ومنع العنف ضد النساء والفتيات داخل دولنا". المزيد هنا

 

ظاهرة اختطاف الاطفال في الجزائر

على الرغم من التناقض الكبير في الارقام المتعلقة باختطاف الاطفال في الجزائر إلا ان هذه القضية بدأت تؤرق المجتمع الجزائري خصوصا بعد عملية خطف وقتل طفلين في مدينة قسنطينة شرق الجزائر.

حسب آخر التقارير التي كشفتها مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية، فإن عدد الأطفال الذين اختفوا قسرا في سنة 2012  يقدر بـ 276 طفلا، في حين أن عدد الملفات التي طرحت سنة 2011 والمتعلقة بالاعتداء واختطاف الأطفال القصر بلغ 609  ملف.

وأكدت التقارير الأمنية، أن الجزائر شهدت في هذه السنة 32 ألف حالة عنف ضد الأطفال. أما حالات الاختطاف فقد تم إحصاء 15 حالة اختطاف شهريا لأطفال تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 10 أعوام. بينما تم تسجيل أكثر من 500 طفل مختطف بين 2010 و2012، أغلبهم تعرضوا للاعتداء الجنسي أو القتل بهدف السحر والشعوذة أو لسرقة أعضائهم  وبيعها. المزيد هنا

بدوره أمر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مؤخرا بإتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة عملية اختطاف الأطفال والتي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية وهي التوعية والوقاية والمعالجة القضائية الصارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم.  المزيد هنا

 

الاطفال المعتقلين في السجون العراقية

تورد كرين هذا الخبر بشكل حرفي حسبما ورد في الموقع الالكتروني "الحق". حيث اعلنت الأمم المتحدة في العراق، ان بعثتها في العراق سجلت في العام 2012 احتجاز أكثر من 302 من الأطفال العراقيين بينهم 13 فتاة "بموجب المادة ٤ من قانون مكافحة الإرهاب"، ولفتت إلى أن أكثر من خمسين طفلا قتلوا في أعمال عنف شهدتها البلاد في الفترة نفسها.

الموقع يضيف  قول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الدوري لمجلس الأمن للفترة الممتدة من منتصف تشرين الثاني 2012 إلى 12 آذار من العام الحالي والذي ورد في جزء منه المطالبة بضرورة "إنشاء آلية رسمية للتعاون في مجال حماية الطفل ".

 

إيران والسعودية والعراق واليمن نفذت معظم عمليات الاعدام في الشرق الأوسط

كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد اصدرته، أن إيران، والسعودية، والعراق، واليمن، نفّذت 99% من اجمالي الإعدامات في منطقة الشرق الأوسط.

ايران حلت في المركز الثاني خلف الصين كثاني بلد في العالم يشهد تنفيذ أكبر عدد من الإعدامات فيه، واعترفت سلطاتها رسمياً بتنفيذ 314 حكماً بالإعدام.

العراق شهد أكبر زيادة في عمليات الإعدام، أكثر من أي مكان آخر في العالم خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. وأعدم العراق ما لا يقل عن 129 شخصاً العام الماضي، أي ما يعادل تقريباً ضعف عمليات الإعدام عام 2011 وأعلى رقم خلال السنوات الثماني الماضية.

مؤسسة تضامن الاردنية تورد الاحصائيات التالية المتعلقة بمنطقة الشرق الاوسط حيث تنفيذ (557) حكماً بالإعدام في (6) دول من بين (19) دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين (19) دولة في هذه المنطقة وهي إيران (+314) ، والعراق  (+129) ، والسلطة الفلسطينية  (6) على أيدي سلطة حماس في غزة ، والسعودية  (+79) ، والإمارات العربية المتحدة (1) ، واليمن (+28) ، ويطابق هذا العدد من الإعدامات مع ما شهده العام (2011) ، حيث تم التأكد من إعدام (558) شخصاً في المنطقة حينها ، بيد أن الإعدامات قد تمت في (8) دول وليس (6) منها. المزيد هنا

 

دراجة مع محرم

فقد سمحت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية للنساء بقيادة الدراجات الهوائية واشترطت لذلك مجموعة من الشروط من بينها وجود محرم وعدم وجود الشباب في المنطقة وضرورة لبس العباءة وان تكون المرأة بكامل حشمتها.

الهيئة صعبت الامور على المرأة كون الدراجة لا تحتمل ان يركب "المحرم" مع المرأة وثانيا انه من الصعب على المرأة قيادة الدراجة الهوائية وهي تلبس العباءة.

رئيسة لجنة أمهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات سامية البواردي حذرت النساء من قيادة الدراجات الهوائية ، حيث أن النسبة الكبرى للحوادث التي تقع للنساء هي بسبب العباءة. المزيد هنا

يذكر ان السعودية لا زالت تحظر على النساء قيادة السيارات في البلاد وقامت باحتجاز عدد من النساء اللواتي حاولن الاحتجاج وقيادة سياراتهن؟

 

 

عودة للاعلى

 
© Child Rights Information Network 2010 ~ http://www.crin.org

The CRINMAIL is an electronic mailing list of the Child Rights Information Network (CRIN). CRIN does not accredit, validate or substantiate any information posted by members to the CRINMAIL. The validity and accuracy of any information is the responsibility of the originator. To subscribe, unsubscribe or view list archives, visit http://www.crin.org/email.