Submitted by crinadmin on
الخطط الوطنية للطفولة المحتويات: لجنة حقوق الطفل والخطط الوطنية للطفولة سمات أساسية في الخطط الوطنية للطفولة نماذج لخطط وطنية للطفولة في البلدان العربية القمة العالمية والدورة الاستثنائية للأمم المتحدة المعنية بالطفل في البداية التزمت الدول بوضع خطط وطنية لإعمال حقوق الطفل عقب القمة العالمية للطفولة المنعقدة عام 1990. ثم قضت الوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية للأمم المتحدة المعنية بالطفل 2002، (وثيقة عالم جدير بالأطفال) بأن تضع الدول بـ "بشكل عاجل، وإن أمكن على نهاية عام 2003 خطط وطنية للطفولة، إقليمية إن اقتضى الأمر، بمجموعة من الأهداف والأغراض المجدولة زمنياً والقابلة للقياس." من الضروري أن تحتوي الخطة الوطنية على مجموعة من الأهداف والغايات التي يمكن تحقيقها حسب جدول زمني محدد وقياس مدى تحققها، والأهم أنها ينبغي أن تضع في حسبانها مصلحة الطفل الفضلى. وينبغي أيضا أن تتماشي الخطة الوطنية مع التشريعات الوطنية، وفي الوقت نفسه ترسخ لحقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في اتفاقية حقوق الطفل. لجنة حقوق الطفل والخطط الوطنية للطفولة في تعليقها العام رقم 5 عن الخطط الوطنية، الصادر في 2003، تقول لجنة حقوق الطفل أنه "إذا أريد للحكومة ككل وعلى جميع المستويات أن تعزز وتحترم حقوق الطفل، فلابد أن يستند عملها إلى إستراتيجية وطنية موحدة وشاملة وقائمة على الحقوق ونابعة من الاتفاقية. وأن تحدد هذه الإستراتيجية مجموعة من الأهداف الواقعية والقابلة للتحقق، ويتوفر لها ما يكفي من الموارد البشرية والمالية والتنظيمية. وتقوم على الإطار العملي لاتفاقية حقوق الطفل. أكدت لجنة حقوق الطفل أن قطع وعود محددة في الاجتماعات العالمية لا يقلل بأي حال من الالتزامات القانونية التي التزمت بها الدول بموجب اتفاقية حقوق الطفل. ولهذا فوضع خطط وطنية للطفولة كاستجابة للدورة الاستثنائية المعنية بالطفل لا يقلل من الحاجة إلى إستراتيجية شاملة لإعمال وتنفيذ اتفاقية حقوق الطفل. على الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الطفل "أن تضع في اعتبارها توصيات لجنة حقوق الطفل، أثناء وضع ومراجعة استراتيجياتها وخططها الوطنية. سمات أساسية في الخطط الوطنية للطفولة توصي اللجنة الدول الأطراف بمراعاة عدة عوامل أثناء وضعها الخطط أو الاستراتيجيات الوطنية للطفولة، ومنها: أن توضع الخطة على أساس عملية تشاورية مع أطراف عديدة، بما في ذلك الأطفال والشباب، والعاملين أو المقيمين معهم، بأدبيات خاصة مراعية للطفل. أن تحدد الخطة فئات الأطفال المحرومين والمتضررين، وترتبها حسب الأولوية، مراعية في ذلك مبدأ عدم التمييز أحد المبادئ الأساسية للاتفاقية الذي يقضي بضرورة كفالة كافة حقوق الطفل الواردة في الاتفاقية لجميع الأطفال في نطاق ولاية الدولة. أن تقدم الخطة وصفاً لعملية مستمرة ومستدامة لإدراك حقوق جميع الأطفال في أنحاء البلد، وأن تستهدف تحقيق أهداف ملموسة وقابلة للتحقق ولا تقتصر على مجرد وصف لنوايا حسنة. أن تحظي بدعم وتأييد من أعلى مستوى حكومي. أن يتم ربطها بخطط التنمية الوطنية، ويخصص لها من ميزانية الدولة وإلا تظل على هامش صنع القرارات. ويمكن وضع خطط أو استراتيجيات وطنية محددة لقطاعات بعينها مثل قطاعي التعليم والصحة، تحدد فيها أهداف معينة وتدابير تنفيذ محددة وتخصص لها الموارد البشرية والمالية اللازمة. أن تضع طريقة لنشرها على قطاع واسع على جميع الدوائر الحكومية والجمهور، بمن فيه الأطفال (بتبسيطها للأطفال ووضعها في لغات وأشكال ملاءمة. وبرغم أن للخطة أولويات محددة بطبيعة الحال، إلا أنه لا ينبغي إهمال أو إضعاف بأى حال الالتزامات المفصلة الأخرى التي تقع على عاتق الدولة بموجب الاتفاقية. أن تشمل الخطة ترتيبات لرصدها واستعراضها باستمرار وتحديثها بانتظام وتقديم تقارير دورية بشأنها للبرلمان والجمهور. وتلفت لجنة حقوق الطفل بشكل منتظم في ملاحظاتها الختامية، نظر الدول للخطط الوطنية للطفولة التي وضعتها، وبرغم تقديرها لجهود تلك الدول، لكنها غالباً ما تبدي ملاحظاتها على طبيعة الخطط وتفصيلاتها، فلاحظت مثلاً أن بعض الخطط فشلت في أن تشتمل على كافة حقوق الطفل التي نصت عليها الاتفاقية، أو أنها تفتقر إلى الموارد الكافية من ميزانية الدولة. وبالطبع توجه اللجنة النقد للدول التي لم تضع خطط عمل وطنية على الإطلاق. - للاطلاع على الملاحظات الختامية للجنة حقوق الطفل اذهب لقسم توثيق اتفاقية حقوق الطفل CRC Documentation، يحتوي على التقارير الدورية التي تقدمها الدول للجنة حقوق الطفل عن إعمال اتفاقية حقوق الطفل، والملاحظات الختامية للجنة على التقارير، بالعربية والإنجليزية. نماذج لخطط وطنية للطفولة في البلدان العربية فلسطين: الخطة الوطنية للطفل الفلسطيني (2009- 2011) الأردن: الخطة الوطنية للطفولة (2004- 2013)