أضافه crinadmin في
مؤشر المساواة بين العرب واليهود في إسرائيل: أكثر من نصف أطفال العرب في اسرائيل يعيشون تحت خط الفقر تنشر جمعية سيكوي لدعم المساواة المدنية في اسرائيل تقارير سنوية لرصد المساواة والتمييز بين مجتمعات العرب واليهود في مجالات الحياة الرئيسية: التربية والتعليم، والسكن، والرفاه، والعمل والصحة. مؤشر المساواة لعام 6002 E يوضح مؤشر المساواة لعام 7002 "يوليو 8002" أن المساواة في اسرائيل مجرد لفظة تتكرر في التصريحات الحكومية وليس لها وجود في الواقع الفعلي، حيث تمارس حكومة إسرائيل سياسات تمييز منهجية ضد العرب يتمثل بعضها فيما يلي: التمييز في ميزانية الدولة: تشير المعطيات أن 7.56% من الأولاد العرب يعيشون تحت خط الفقر نتيجة للتمييز الذي تنتهجه حكومات اسرائيل في تخصيص الموارد، ذلك لأن الاعتمادات المخصصة للمجتمعات العربية في ميزانية الدولة لا تكفي لتحرير الأطفال من دائرة الفقر، مقارنة بمخصصات المجتمعات اليهودية الذي يحصل على نسبة أكبر. يعزى ذلك في الدرجة الاولى الى السياسة الضريبية التي تنتهجها حكومات إسرائيل. بالإضافة لاتباع طريقة "الماتشينغ" التي تشترط تحويل الميزانيات بمشاركة السلطات المحلية مما يزيد من الدائرة المفرغة حيث تفقد السلطات الفقيرة غير القادرة على تمويل حصتها في ميزانية الرفاه الاعتمادات الحكومية، وهو احد العوامل المساهمة في اتساع الفجوة المبالغ التي تحصل عليها سلطات يهودية تستوعب المهاجرين اليهود وهي مبالغ يتعذر على الجماهير العربية الحصول عليها مما يخلق تمييزا بنيويا بين المجتمعين. أضف إلى ذلك أن الحكومة تضع معايير لتوزيع الموارد هي بحد ذاتها تكرس التمييز والإجحاف بحق العرب. التمييز في التعليم: توجد فجوة كبرى بين المجتمعين، حيث تتضاعف نسبة التسرب من التعليم في المجتمع العربي بتشرب 8% من طلاب المدارس الثانوية العربية يتسربون من المدارس قبل انهاء الدراسة، مقابل 4% من الطلاب اليهود. كما أن ثلث خريجي المدارس الثانوية من العرب ينهون امتحان البجروت التي تعتبر عتبة الدخول إلى الجامعات، مقابل النصف من اليهود. ويحصل طالب الثانوي العربي على 18% فقط من ساعات الدراسة التي يحصل عليها الطالب اليهودي، وازدادات هذه النسبة بصورة ملموسة في السنوات الثماني الأخيرة. وقال مديرا الجمعية، على حيدر وشولي ديخت، في مقدمة التقرير، أن قرار تبرئة رجال الشرطة الذين قتلوا 13 شهيد فلسطيني في انتفاضة الاقصى يعطي الضوء الأخضر لكل شرطي بإطلاق النار على المتظاهرين العرب في المستقبل. معلومات أخرى: لا دفاع: تنكيل الجنود بالمعتقلين الفلسطنيين [تقرير اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في اسرائيل]