أضافه crinadmin في
جينيف- 17 أبريل 2008- الأزمة العالمية للنزوح الداخلي تزايدت في 2007 أكثر من 62 مليون نزحوا داخل بلادهم وفقا للتقريرالسنوي الذي أعده مجلس اللاجئين النرويجي، تمثل ثلاث دول مزقتها الحرب نصف عدد النازحين من إجمالي 25 دولة في نهاية العام الماضي، وهي السودان (8.5 مليون)، وكولومبيا (نحو اربعة ملايين)، والعراق (5.2 مليون) . وقالت اليزابيث راسموسين الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي " رغم ان الحكومات مسؤولة عن حسن أوضاع المواطنين داخل أراضيها إلا ان العديد من هذه الحكومات الوطنية كانت في عام 7002 لا تزال غير مستعدة أو غير قادرة على منع اجبار هؤلاء الاشخاص على النزوح من ديارهم." ويمثل النزوح المستمر في العراق معظم الزيادة منذ عام 6002 عندما كان الاجمالي العالمي نحو 5.42 مليون وفقا لتقرير مركز مراقبة النزوح الداخلي التابع للمجلس الذي يقع مقره في جنيف. وقال انتونيو جيتيراس المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان الاشخاص الذين ينزحون داخليا عليهم مواجهة "عدم استعداد أو عدم قدرة" بعض الحكومات على تزويدهم بحماية ومساعدة كافية. وقال إن العدد المتزايد بما في ذلك 4.1 مليون في جمهورية الكونجو الديمقراطية، ومليون في الصومال،و يسلط الضوء على الحاجة للتضامن الدولي في معالجة المشكلة. وقالت راسموسين ان مجلس اللاجئين النرويجي واجه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وخاصة النساء والاطفال بينهم. مصادر أخرى:
(مرفق التقرير بالإنجليزية فقط)
أصدر مركز مراقبة النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين تقريره السنوي عن أزمة النزوح الداخل في العالم عام 7002، ويشير التقرير إلى إزدياد الأوضاع سوءاً، بوجود نحو 62 مليون من النازحين في بلادهم إثر العنف والنزاعات المسلحة، وهو أعلى معدل منذ بداية التسعينات. وهو العام الذي سجل رقما قياسيا نتيجة للاعداد الكبيرة للاشخاص الذين فروا من الصراعات بعد تفكيك يوغوسلافيا والاتحاد السوفيتي السابقين.
- صفحة السودان
- صفحة العراق
- بيان مجلس اللاجئين النرويجي (بالإنجليزية)
- صفحة النزاعات المسلحة على موقع الشبكة