أضافه crinadmin في
تقرير منظمة العفو الدولية للعام 8002: حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان من المتوقع بعد مرور ستون عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن يكون له تأثير أكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا... لا تزال حكومات المنطقة تركز على "أمن الدولة" على نحو يضر بحقوق الإنسان. حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حقائق وأرقام العام الماضي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النزاعات المسلحة: اعتبرت العفو الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بمثابة عقاب جماعي لسكانه البالغ عددهم مليار ونصف نسمة، أغلبهم أطفال ومسنين ومرضي ويعدوا من أشد المتضررين. وبخصوص العراق أشارت إلى إلى وجود ستين ألف شخص محتجزين بدون محاكمة لدى "القوة المتعددة الجنسيات" بقيادة الولايات المتحدة والسلطات العراقية. الحرب على الإرهاب: أشارت العفو إلى استخدام الحرب على الإرهاب في كثير من البلدان العربية كذريعة لفرض تدابير قمعية وإتاحة سلطات واسعة تنتهك الحريات العامة مثل سلطة الاعتقال التعسفي والاحتجاز السري بمعزل عن العالم الخارجي في السعودية، ومحاكمة المدنيين عسكريا في مصر. ويشير التقرير أيضا إلى الـ 18 الف معتقل إداري في السجون المصرية، وإنكار وزارة الداخلية لهذا العدد زاعمة أنه لا يتجاوز 0051 شخص، وفي السعودية صرحت أنها تحتجز 9 آلاف منذ عام 3002، والحكومة الإسرائيلية تعتقل أكثر من 008 فلسطيني معظمهم في إسرائيل، و8 آلاف آخرون في الحجز الاحتياطي أو السجن، ومن بينهم أطفال، يمنعون فعليا من تلقي زيارات عائلية. العنف ضد المرأة: في مصر 052 حالة قتل فتيات ونساء خلال النصف الأول من عام 7002 ممن قتلن على أيدي أزواجهن أو غيرهم من أفراد الأسرة، وأن متوسط حدوث الاغتصاب هو حالتين في الساعة، وأشارت العفو إلى الانتشار الواسع لعادة ختان الإناث وتفاقم الحالة في مصر واستمرار ارتكاب جرائم الشرف في الأردن وسوريا وغيرهما من البلدان. وأشار التقرير إلى حالة سعودية قضت فيها محكمة يرأسها رجل بمعاقبة فتاة (أوضحت أنها ضحية اغتصاب جماعي) بالجلد والسجن بتهمة وجودها بصحبة صديق لها عندما اعتدي عليها المغتصبون. وفي الخليج تتعرض خادمات المنازل للإيذاء بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي على أيدي أصحاب العمل وغيرهم ويظلون محرومين من الحماية القانونية اللازمة لهم اللاجئين والمهاجرين: ذكرت العفو أن في العراق 2 مليون نازح داخلي، وبلغ عدد اللاجئين النازحين إلى الخارج 2 مليون ايضا ونوهت إلى احتدام الأزمة في الأردن وسوريا على وجه الأخص وتراخي الاستجابة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للمفوضية العليا للاجئين. وفي لبنان، مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين يقيمون في خيمات فقيرة وموحشة منذ عام 8491 ويواجهون التمييز والحرمان من الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل برغم أن أغلبهم قضوا حياتهم كلها في لبنان. مشيرة إلى أحداث مخيم البارد (أكبر مخيمات اللاجئين بالقرب من طرابلس) التي اضطرت 30 ألف فلسطيني إلى الفرار من المخيم. وفي الجزائر وليبيا والمغرب يواجه المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى صعوبات خطيرة وخاصة على حدود تلك البلدان مع جنوب أوروبا. ففي المغرب تعرض اللاجئين المعترف بهم رسميا إلى الاعتقال التعسفي وألقت بهم السلطات على الحدود المقفرة مع الجزائر بدون طعام وماء. وفي ليبيا، شنت السلطات حملة اعتقالات وترحيل بدون تمييز للاجئين الهاربين من اضطهاد والمهاجرين الاقتصاديين. وفي مصر قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن ستة لاجئين ومهاجرين أثناء محاولتهم عبور الحدود لإسرائيل. لتحميل النسخة العربية الكاملة من تقرير 8002 أضغط هنا للاطلاع على تقرير 7002 أضغط هنا