أضافه CRIN في
نيويورك، عمّان - 31 مارس 2015 – قتل ما لا يقل عن 62 طفلاَ واصيب 30 اخرون جراء الإقتتال في اليمن على مدى الأسبوع الماضي، وفقا لتقارير منظمة اليونيسف. تخلف الحروب أضرارً بالغة بالخدمات الصحية الأساسية والتعليم، وتسبب أعمال العنف والنزوح الهلع في نفوس الأطفال.
يقول ممثل منظمة اليونيسف جوليان هارنس من عمّان "أن الأطفال بحاجة ماسة إلى الحماية، ويجب على كافة أطراف النزاع بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على سلامتهم."
يزيد التصعيد الحالي في العنف وتدهور الوضع الإنساني المتسارع من تفاقم أوضاع الأطفال المضطربة بالأساس في عموم البلاد. ويأتي هذا مع انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، وسوء التغذية الحاد وزيادة معدلات تجنيد الأطفال.
تواصل اليونيسيف، مع الشركاء المحليين والدوليين، العمل على توفير المياه والصرف الصحي والإمدادات الصحية الأساسية، فضلا عن اللقاحات والتغذية العلاجية والتعليم وبرامج التوعية النفسية للأطفال المتضررين حول مخاطر الألغام والمتفجرات.