أضافه CRIN في
طرابلس، 9 آب/أغسطس 2017- "أكثر من 550,000 طفل في ليبيا يحتاجون للمساعدة بسبب عدم الاستقرار السياسي واستمرار النزاع والنزوح والتراجع الاقتصادي وذلك بعد ستّ سنوات على بدء الأزمة في هذا البلد. كما اجبرت العائلات على الفرار من بيوتها بسبب العنف الشديد المنتشر في بعض أنحاء البلاد. هناك أكثر من 80,000 طفل نازح، ويتعرض الأطفال االنازحون على وجه الخصوص للإيذاء والاستغلال، بما في ذلك في مراكز الاحتجاز.
"تقوم اليونيسف ومنذ عام 2011 بتوسيع مجال مساعدتها لتلبية احتياجات الأطفال في أماكن تواجدهم. في العام الماضي حصل أكثر من 1,3 مليون طفل على التلقيح ضد شلل الأطفال. وقد تمكنّت اليونيسف، بالتعاون مع شركائها ولا سيما المؤسسات الوطنية، من الحفاظ على تغطية تلقيح شبه شاملة، حتّى في اوقات كان النزاع في ذروته. تشاركت اليونيسف مع 28 بلدية في جميع أنحاء ليبيا في إطار حملة "معاً من أجل الأطفال" من اجل تعزيز حقوق الأطفال.
" وفي مركز صديق للطفل حيث يلعب الأطفال ويتعلمون ويتلقون الدعم النفسي-الاجتماعي، تحدث الأطفال عن تطلعاتهم وأحلامهم للعيش في سلام وازدهار. علينا أن ندعم كل وأيّ طفل في ليبيا وبالذات الأطفال الأكثر هشاشة لكي يحققوا إمكاناتها.
"أثناء المناقشات التي جرت مع السلطات في كلّ من طرابلس وبنغازي، أكّدتُ اليونيسف مجدداً على التزامها بتوفير كلّ الدعم الممكن من أجل الوصول إلى جميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا في هذه البلاد.
"تعتزم اليونيسف أن تأتي بجميع موظفيها الدوليّين في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لكي يعملوا بدوامٍ كامل من داخل ليبيا. وستواصل اليونيسف توسيع نطاق مساعدتها لكي تتمكن من الوصول إلى 1.5 مليون فتاة وفتى، ولكي تدعم تعزيز المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
"تعود اليونيسف لتؤكد مجدّداً على أن رفاه الفتيات والفتيان في ليبيا يجب أن تكون أولوية لدى كافة السلطات والمجتمع المدني والمجتمع الدولي".
"ومن اجل الأطفال في ليبيا، تناشد اليونيسف الى الوصول الى حل سيساسي للأزمة وانهاء العنف".
لتحميل الصور:
https://www.dropbox.com/sh/i0rm2fecqlojsb2/AACHnPj_FP5Ge6q8MZc6gYaWa?dl=0
ملاحظات للمحرّرين:
- في عام 2016، سُجّل 20 هجوماً ضد المرافق الصحيّة، ممّا يجعل ليبيا في المرتبة الثانية فقط، بعد سوريا.
- حوالي 200,000 طفل في ليبيا يحتاجون إلى مياه صالحة للشّرب، بينما يحتاج 315,000 طفل إلى الدّعم في مجال التعليم.
- توجد 558 مدرسة في جميع أنحاء البلاد غير صالحة للاستخدام بسبب تعرضها للدمار او الضرر او لأنها تأوي النازحين
- منذ عام 2011، تقوم الیونیسف بتنفیذ الاستجابة لحالات الطوارئ في جمیع أنحاء البلاد، بما فيها المناطق التي یصعب الوصول إلیھا.
* في عام 2017، قدمت اليونيسف الدعم الاجتماعي-النفسي لـ20,000 طفل، وتمّ تسجيل أكثر من 8,000 طفل لدروس التقوية والدروس التكميلية.
* العمل جارٍ مع وزارة الصحة لكي يتمّ تلقيح أكثر من 1.5 مليون طفل ضد شلل الأطفال وضد الحصبة. وسوف توفر اليونيسف لقاحات شلل الأطفال وتسلّمها، كما ستدعم خطط التوعية المجتمعية.