كرينميل 88 بالعربية

Child Rights Information Network logo
09 أيلول (سبتمبر) 2015 subscribe | subscribe | submit information
  • كرينميل 88 بالعربية

     

    في هذا العدد

    إذا كان لديك مشكلة في استعراض النشرة، اضغط هنا.

     

    ايلان والصورة التي حركت القلوب في قضية اللاجئين

    أعادت حادثة غرق الطفل السوري اللاجئ إيلان كردي "3 سنوات"، إلى الواجهة مأساة اللاجئين السوريين الذين أجبرتهم أوضاع الحرب القهرية في بلدهم على الهروب. لقد أشعلت صور ايلان غضبا عارما على موت آلاف اللاجئين على نطاق العالم بعد أن تقطعت بهم السبل وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا. وانطلقت ملايين النداءات تحث الحكومات الأوروبية لزيادة جهودها وتوفير مساكن لهؤلاء اللاجئين.

    أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريراً إحصائياً يبين أهم الأرقام والإحصاءات المتعلقة بأعداد الذين وصلوا إلى أوروبا كلاجئين وطالبي لجوء خلال الثمانية أشهر الأولى من العام 2015 (حتى نهاية آب - أغسطس)، والإحصاءات المتعلقة بالمعابر التي يدخل منها هؤلاء إلى الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى أعداد الغرقى والمفقودين عبر البحر المتوسط خلال العام. وذكر التقرير أن أعداد الذين وصلوا إلى أوروبا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2015 كلاجئين أو طالبي لجوء بلغت نحو (380,000) شخصاً.

    وفيما يخص الغرقى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط وهم في الطريق إلى أوروبا، ذكر التقرير أن أعدادهم بلغت منذ بداية العام 2015 حتى نهاية الشهر الثامن منه، ما مجموعه (2824) شخصاً، وكان شهر نيسان (أبريل) هو الشهر الأسوأ على المهاجرين بمجموع غرقى ومفقودين بلغ 1312 غريقاً أو مفقوداً (مقارنة مع 61 غريقاً في الشهر نفسه من العام 2014)، يليه شهر آب (أغسطس) بمجموع 676 غريقاً (مقارنة مع 629 غريقاً في الشهر نفسه من العام 2014).

    لكن ماذا عن الذين لا صور لهم؟ فقد سلطت منظمة العفو الدولية في نشرتها الشهرية حول سوريا الضوء على مقتل طفلة سورية برصاص الأمن المصري في أغسطس/آب الماضي، أثناء محاولة عائلتها الفرار إلى أوروبا.

    رب الاسرة الذي يعيش في مصر منذ ثلاث سنوات وبفعل الحياة الصعبة وانعدام فرص العمل قرر مغادرتها والهجرة، وفي السادس من أغسطس/آب الماضي، اصطحب رب الأسرة عائلته نحو بلطيم (مدينة ساحلية في مصر) حيث قابل المهربين.

    يكمل الاب قصته حيث خرج عليهم جنود مصريون ويقول ... خرج علينا نحو خمسة جنود من الجانب الأيمن وصرخوا بنا "توقفوا وإلا سنطلق النار عليكم" فتوقفنا وانبطحنا على الأرض ولكن الجنود أطلقوا النار في الهواء وباتجاهنا عدة مرات. وقد ركض بعض الأشخاص ولاذوا بالفرار".

    وأضاف: "عندما توقف إطلاق النار، سمعتُ ابنتي صفاء، وعمرها ثماني سنوات وهي تصرخ "قلبي، قلبي". لم أعرف ما كان يحدث، فنزعتُ سترة النجاة التي كانت ترتديها، اكتشفتُ أنها أصُيبت برصاصة في بطنها دخلت من الجهة اليمنى وخرجت من الجهة الأخرى. صرختُ وتوسلتُ إلى الجنود كي يُحضروا سيارة إسعاف لنجدة ابنتي، ولكن الجنود لم يفعلوا، وظلت صفاء تنزف. لكنهم طلبوا عبر الراديو من ضباط في الجيش الحضور إلى المكان. لقد توسلتُ إلى الجنود مرة تلو أخرى، ولكن بدلاً من طلب الإسعاف قام أحدهم بركلي". المزيد هنا

     

     

    مجزرة بشرية يقوم بها التحالف العربي في اليمن

     هذا ما ورد حرفيا في تقرير لمنظمة العفو الدولية تحت عنوان (المجزرة البشرية لحرب المملكة العربية السعودية في اليمن)، من وراء ستار وبعيداً عن عيون الصحافة الدولية، تقتل القنابل المصنوعة في الولايات المتحدة مئات المدنيين الأبرياء.

    ويبدأ التقرير للمنظمة بمشهد لإحدى الطفلات " على أحد الأسرَّة في وحدة العناية المركزة بمستشفى 22 مايو/أيار في مدينة عدن بجنوب اليمن ترقد الطفلة رحمة، البالغة من العمر خمس سنوات، وهي فاقدة الوعي تغطي الحروق وجهها، وتضمِّد اللفافات الطبية جروحاً عدة في رأسها، وعيناها مغلقتان تحت جفنيْن متورِّميْن. وعندما تستردُّ وعيها- إذا استردَّته، حيث أن الأطباء غير متأكدين من أنها ستنجو- فإنها ستكتشف أنها لن ترى والدتها مرة أخرى.

    فقد كانت والدتها نعمة بين 10 أفراد في عائلة واحدة، بينهم خمس نساء وأربعة أطفال، ممن قُتلوا في الضربة الجوية التي نُفذت في 9 يوليو/تموز ودمرت مدرسة مصعب بن عمير في قرية طهرور بشمال عدن"

     أدى النزاع إلى المزيد من تدهور الوضع الإنساني المزري أصلاً في أفقر بلد في الشرق الأوسط. وقبل النزاع كان أكثر من نصف سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وقد ارتفع هذا الرقم الآن إلى أكثر من 80 بالمئة، في الوقت الذي لا يزال الحصار الذي فرضه التحالف على الواردات التجارية مفروضاً في أجزاء كثيرة من البلاد، وظل النـزاع يعيق قدرة وكالات الإغاثة الدولية على تسليم المؤن التي يحتاجها الناس بشكل ملحّ. لقراءة التقرير الكامل هنا

    وفي تقرير سابق اشارت المنظمة أن غارات التحالف الذي تقوده السعودية، والهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة الموالية للحوثي، وكذلك تلك المناوئة لها في تعز وعدن؛ قد تسببت بمقتل عشرات المدنيين، بينهم الكثير من الأطفال، وأنها قد ترقى إلى مصاف جرائم الحرب.

    ويبرز التقرير المعنون "ما من مكان آمن للمدنيين: ضربات جوية وهجمات برية في اليمن" آثار غارات التحالف غير المشروعة على الأحياء المكتظة بالسكان وهجمات الموالين لجماعة الحوثي على الأرض والجماعات المسلحة المناوئة لها التي شنت جميعها هجمات عشوائية وغير متناسبة في مناطق مدنية.

     

    وفاة والدة الطفل الفلسطيني ضحية الحريق المتعمد من قبل مستوطنين

    توفيت والدة الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة (18 شهراً) الذي قتل حرقاً جراء اضرام النار في منزلهم في الضفة الغربية بواسطة من يُشتبه في أنهم مستوطنون يهود.  كما توفي الأب سعد الدوابشة متأثرا بحروقه بعد ثمانية ايام من حادثة الإعتداء على منزله.

    وكانت ريهام الدوابشة (26 عاماً) أصيبت بحروق غطت 90 في المئة من جسمها خلال الاعتداء الذي أسفر عن مقتل طفلها الرضيع وزوجها سعد، فيما لا يزال إبنها الآخر أحمد يعالج في المستشفى.

    وكان مستوطنون متطرفون أضرموا النار في 31 يوليو 2015 في منزل عائلة دوابشة، مما أدى إلى مقتل الرضيع علي على الفور، فيما أصيب والديه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة.

    في وقت سابق وردا على الحادث، قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، إن سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها المستوطنون وجنود الاحتلال الإسرائيلي، هي التي شجعت المستوطنين على حرق الرضيع علي دوابشة وأسرته وهم أحياء. المزيد هنا

     

    أكثر من 13 مليون طفل في الشرق الأوسط لا يرتادون المدارس نتيجة الصراعات

    حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تقرير صدر مؤخرا من ان أكثر من 13 مليون طفل في الشرق الاوسط، اي حوالى 40% من اطفال المنطقة، لا يرتادون المدارس بسبب الصراعات المتأججة في اوطانهم.

    وقالت المنظمة في تقريرها إن “اكثر من 13 مليون طفل لا يرتادون المدارس في الشرق الاوسط وشمال افريقيا نتيجة الصراعات في المنطقة”.

    وأوضحت أن “عدد الاطفال في سن الدراسة يبلغ 34 مليونا، منهم 13,4 مليونا لا يرتادون المدرسة ما يمثل نسبة 40 بالمائة”. وبحسب التقرير فان 2,4 مليون طفل في سوريا و3 ملايين طفل في العراق ومليوني طفل في ليبيا و3,1 مليون طفل في السودان اضافة الى 2,9 مليون طفل في اليمن لا يرتادون المدارس.

    وقالت المنظمة ان “هناك نحو 8850 مدرسة في العراق وسوريا واليمن وليبيا دمرت او تضررت بحيث لا يمكن استخدامها، وهي تأوي الآن عائلات مهجرة او انها احتلت من قبل اطراف النزاع″. المزيد هنا

     

    حقوق الطفل وهيئات الأمم المتحدة المنشئة بموجب اتفاقيات – تحليل

    تعد معاهدات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والهيئات التي ترصدها هي الأمل الأفضل لضمان حقوق الطفل على مستوى العالم، ولكن في حين أن الأطفال يتمتعون بجميع الحقوق المنصوص عليها في هذه المعاهدات شأنهم شأن الراشدين، حيث لا تخص المعاهدات الطفل فقط، غالبا ما يتم التغاضي عن طرق تطبيق هذه المعاهدات على الأطفال سواء من جانب المدافعين عن حقوق الطفل أو آليات الأمم المتحدة نفسها.

    تسعى كرين للضغط من أجل أن يتم تضمين حقوق الطفل في جميع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهذا يعني ضمان تناول حقوق الطفل بالاتساق والدقة نفسها التي يتم تناول حقوق الراشدين بها، ولذلك أطلقت كرين  موسوعة حقوق الطفل "ويكي حقوق الطفل" عام 2011، وهي أداة على الانترنت تجمع كل المعلومات عن حقوق الطفل في كل البلدان بهدف تحديد الانتهاكات المستمرة لحقوق الطفل في بلد معين، كما ذكرتها جميع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث أن الغاية هي مضاهاة الانتهاكات مع سبل الانتصاف.

    وقد أتمت كرين المرحلة الأولى من تحليل تلك المعلومات، وهذا يبين طريقة التطرق لحقوق الطفل في أعمال اللجان التي ترصد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث أن هذه المعاهدات هي الأكثر تنوعا وشمولية في إقرار حقوق الإنسان والحريات الأساسية،

    ويكشف هذا التحليل مواضيع انتهاكات حقوق الأطفال الأكثر إثارة من لجنتي الأمم المتحدة، وأيضا يكشف عن الثغرات في استجوابهم للدول، وما هي اللجان التي نعتمد عليها، كوننا مناصرين لحقوق الطفل، من أجل لفت انتباههم لمواضيع محددة.

    تأمل كرين أن يشجع هذا التحليل،  والذي يتطرق للتعليقات العامة والملاحظات الختامية،  اللجان للتطرق لجميع مجالات حقوق الطفل ويساعد المناصرين على تعزيز تقاريرهم حول قضايا حقوق الطفل.

    النتائج

    لاحظت كرين عموما بأن انتهاكات حقوق الطفل تذكر في جميع الملاحظات الختامية والتعليقات العامة للجنتين،  وأن الدول تحث على اتخاذ إجراءات بشأن مجموعة كبيرة من القضايا التي تواجه الأطفال: من عمالة الأطفال والبطالة بين الشباب وانعدام الأمن الغذائي والممارسات التقليدية الضارة وعدم كفاية استحقاقات الضمان الاجتماعي والإيذاء البدني في جميع الأوساط إلى التمييز ضد أطفال الأقليات والاتجار بالأطفال والتجارب الطبية على الأطفال.

    سنذكر أدناه المجالات التي تستحق المزيد من التدقيق.

    لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

    ·         تعطي اهتمام اكبر  للانتهاكات المتعلقة بالحق في حماية الطفل عموما، مثل المواد 7 (عدم التعرض للتعذيب) و8 (التحرر من الرق والعبودية) و 10 (حق الأشخاص المحتجزين في المعاملة الإنسانية)، مقارنة بانتهاكات حقوقهم المدنية.

    ·         لا يذكر التمييز على أساس السن، بما في ذلك الوصول إلى سبل الانتصاف. كان هنالك توصيات لإعطاء الأطفال فرصة الحصول على تمثيل قانوني لأربع دول فقط: اسبانيا وبليز وطاجيكستان والأرجنتين.

    ·         ودائما ما يذكر التمييز ضد الفتيات ولكن لا يذكر التمييز الذي تواجهه مجموعات أخرى من الأطفال، بما في ذلك الصبيان (على سبيل المثال، في بعض البلدان يحكم على الصبيان، لا الفتيات، بالعقاب البدني)، وكذلك الامر بالنسبة للأطفال الذين يعرفون بالمتحولين جنسيا.

    ·         حثت اللجنة بموجب المادة 7 (عدم التعرض للتعذيب)، الدول للعمل على مجموعة شاملة من القضايا بما في ذلك الإيذاء البدني في جميع السياقات، والعنف الجنسي في مناطق الحرب (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، والتجارب الطبية على الأطفال (هولندا)، واحتجاز الأطفال الذين يلتمسون اللجوء في ظروف سيئة (لاتفيا). ولكن اللجنة لم تطرق للسجن المؤبد بحق الأطفال باعتباره انتهاكا لحظر التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو العقاب.

    ·         ارتفعت أصوات الأطفال بشكل متزايد ولافت في حركات الاحتجاج في جميع أنحاء العالم (وقادها بعضهم)، ولكن حرية تعبير الأطفال أتى على ذكرها في توصيات اللجنة إلى ثلاث دول فقط (تركيا وأوكرانيا وليتوانيا).

    ·         أكد التعليق العام 22 على المادة 18 المتعلقة بالحق في حرية الفكر والوجدان والدين على حرية الآباء لتعليم أطفالهم وفقا لمعتقداتهم الخاصة، ولكنه فشل في وضع معايير أعلى للأطفال وحول هذا التركيز من "حق للآباء"في اختيار دين أطفالهم إلى حق الطفل في إتباع معتقداته الخاصة تحت توجيه الوالدين بطريقة تنسجم مع قدرات الطفل المتطورة.

    ·         يواجه الأطفال معيقات خاصة للتمتع بحقهم في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، فمثلا: بسبب الجرائم القائمة على الوضع الاجتماعي وعدم وجود مساحات كافية لتشكيل الجمعيات أو الانضمام إليها ووجود القوانين التي تحظر تشكيل الجمعيات والانضمام إليها .

    ·         هنالك حاجة للتطرق للتحديات الجديدة مثل موازنة تمتع الأطفال بحقهم في الخصوصية وحقهم في الحماية، مثل التحديات التي ظهرت مع  تدابير الرقابة على الانترنت (حتى الآن، تلقت فرنسا فقط توصية بشأن حق الطفل في الخصوصية).

    ·         تعد اللجنة في موضع يمكنها من تذكير الدول لحماية حقوق الأفراد داخل الأسرة، وذلك في ضوء المحاولة الأخيرة لبعض الدول للحد من تعريف الأسرة، بما في ذلك من انتهاك أفراد الأسرة الآخرين لحقوقهم والتسليم بحقيقة وجود عدة أنماط من العائلات.

    اقرأ التحليل الكامل

    اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

    ·         دعت اللجنة مرارا الدول إلى تكثيف الجهود لوضع حد لجميع أشكال الاعتداء على الأطفال واستغلالهم في سوق العمل، لكن، نادرا ما سلط الضوء على الحاجة إلى ضمان جميع جوانب المادة 7 للأطفال، بما في ذلك ظروف عمل عادلة ومرضية،  مثلا: عن طريق تحديد الحد الأدنى لسن القبول في العمل، وضمان تنظيم ساعات العمل وظروفه، وتطبيق العقوبات المناسبة وغيرها من العقوبات في حالة عدم الامتثال لتلك الشروط.

    ·         هناك حاجة لتسليط الضوء على حق الأطفال العاملين في إنشاء نقابات والانضمام إليها للدفاع عن أنفسهم ضد الاستغلال الاقتصادي في العمل والمشاركة في الإصلاح القانوني، وتمثيل مصالحهم مع أصحاب العمل بموجب المادة 8 (الحق في تشكيل النقابات والانضمام إليها).

    ·         أثارت اللجنة عددا من الانتهاكات للمادة 9 (الحق في الضمان الاجتماعي) المتعلقة بعدم كفاية وتوفير استحقاقات الضمان الاجتماعي لأكثر الفئات حرمانا، وحصول فئات معينة مثل الأطفال المهاجرين على منافع (الأرجنتين)، والأطفال الذين يعانون من الإعاقة (تركمنستان)، وارتفاع عدد الأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر نتيجة لدفعات غير كافية من الضمان الاجتماعي (ألمانيا)، والتنفيذ الفعال للقوانين الحماية الاجتماعية (مونتينغرو). ومع ذلك، يمكن للجنة أن تتخذ موقفا أقوى بشأن تدابير التقشف التي ذكرتها بعض الدول مؤخرا وأثرها السلبي على الأطفال.

    ·         حثت اللجنة الدول للعمل على مجموعة من القضايا بموجب المادة 12 (الحق في الصحة)، ولكن نادرا ما تذكر الدول أن الأطفال لهم الحق في المشاركة بفاعلية في مجال الرعاية الصحية الخاصة بهم منذ نعومة أظفارهم.  لم يتم تناول القضايا الخلافية الأخرى بعد، مثل وصول الأطفال إلى علاج من تعاطي المخدرات وخدمات الحد من الضرر وختان الذكور غير العلاجي كممارسة دينية أو ثقافية.

      

     

    عودة الى الاعلى 

     

     

     

    © Child Rights International Network 2019 ~ http://crin.org

    The CRINmail is an electronic mailing list of the Child Rights International Network (CRIN). CRIN does not accredit, validate or substantiate any information posted by members to the CRINmail. The validity and accuracy of any information is the responsibility of the originator. To subscribe, unsubscribe or view list archives, visit http://crin.org/crinmail.