بعض القضايا المتعلقة بحقوق الطفل تكون واضحة وبعضها الآخر شائك، ولذلك وجدت سياسة كرين لتخاطب بعض هذه القضايا الشائكة والمهمشة، حيث أن هذا يعني أن نكون مثيرين للجدل أحيانا مع الاشارة أننا في كرين لا نخجل من ذلك طالما انه يؤدي إلى حماية وتعزيز حقوق الطفل.
والسبب في وجود قضايا متعلقة بحقوق الطفل عديدة عالقة هو تهميش حقوق الطفل في مختلف دول العالم. لا تملك كرين جميع الإجابات والحلول لجميع المشاكل المتعلقة بحقوق الطفل ولهذا تعتمد على سياستها في العمل لإيجاد حلول ولتطوير أفكارها. ويمكن لهذا أن يتطور ليصبح مشروع بحث أو حملة ما أو حتى أن يساهم في عمل المناصرة.
تسعى كرين دائما للعمل الجماعي والتعاون حيث أنها دائما تدعو وتشجع الغير للانضمام إليها عن طريق التحدث عن هذه القضايا وإعطاء أرائهم في آلية تطوير سياساتها وأفكارها. يمكنك إبداء ملاحظاتك ومشاركتنا أرائك ومعرفتك وخبراتك عبر العنوان التالي: [email protected]
ستجد لاحقا بعض سياسات حقوق الطفل التي تعمل كرين على تطويرها والتي ستستمر في تطويرها وإثرائها مع الوقت.
إيقاف تجريم الأطفال
تجريم الأطفال لا يجدي نفعا. يجب أن يركز نظام العدالة على إعادة التأهيل بدلا من العقاب وسوء المعاملة ويجب الفصل بين مفهوم المسؤولية والتجريم عندما يكون المذنب طفلا.
تسعى كرين لإثارة جدل بناء وفعال حول قضاء الأحداث ليتم طرح ذلك التساؤل الذي يناقش إذا كان من الممكن عدم تجريم الأطفال على الإطلاق، ويذهب إلى ما رواء نقاشات براغماتية حول سن المسؤولية الجنائية وأسوء أشكال الأحكام اللاإنسانية.
للمزيد، اضغط هنا.
عندما تصبح العادات والتقاليد مؤذية
جميع انتهاكات حقوق الطفل هي ممارسات ضارة، ولكن تكمن الصعوبة في القضاء على تلك الانتهاكات الراسخة في التقاليد والثقافة والدين والخرافات، أو حتى لتسليط الضوء عليها من اجل أن تراها الحكومات والمجتمعات على أنها فعلا انتهاك لحقوق الطفل، لأنها في كثير من الأحيان هي الأكثر عنفا، وعادة ما يرتكبها ويتغاضى عنها الأهل أو أشخاص بالغين فاعلين في المجتمع. يهدف هذا التقرير الذي أصدره مجلس المنظمات غير الحكومية الدولية بشأن العنف ضد الأطفال، والذي أنشئ لدعم متابعة قوية وفعالة لدراسة الأمم المتحدة لعام 2006 بشأن العنف ضد الأطفال، إلى البدء في نقاشات حول هذه الممارسات ولاستكمال أنشطة الأمم المتحدة الأخرى في هذا المجال. للمزيد، اضغط هنا.