كرينميل 99 بالعربية
في هذا العدد
إذا كان لديك مشكلة في استعراض النشرة، اضغط هنا
تعديل قانون جرائم الاغتصاب بالأردن
تقدمت الحكومة الأردنية، بمشروع قانون لتعديل المادة 308 من قانون العقوبات الذي تتيح للمغتصب الإفلات من العقوبة إذا ما تزوج من الضحية. لكن المادة تبقى سارية على حالة "معاشرة قاصر بالرضا".
مؤسسات حقوقية عبرت عن عدم رضاها بالتعديل واصفة إياه "بغير الكافي"، ومطالبة بضرورة إلغاء المادة بشكل كامل حتى في حالات المواقعة بالرضا للقاصرات، باعتبار أن "المادة المعدلة تشكل انتهاكاً لحق الطفولة بشرعنة تعريض القاصرات للاستغلال والابتزاز، فضلاً عن أن المادة تخالف التوجه الأردني بالحد من زواج القاصرات".
وفرق التشريع بين المواقعة بالرضا حيث أبقى على إعفاء الجاني من الملاحقة بعد التثبت من شرط الرضا، فيما ألغى "كليا" وقف ملاحقة الجاني في جريمة الاغتصاب ولو طلب الزواج من الضحية.
وتنص المادة 308 من قانون العقوبات الأردني على أن إذا عقد زواج صحيح بين مرتكب واحدة من سبعة جرائم أولها الاغتصاب لا يقل عن خمس سنوات، وبين المعتدى عليها أوقفت الملاحقة وإذا كان صدر حكم بالقضية علق تنفيذ العقاب الذي فرض على المحكوم عليه.
وجاء تعديل المادة 308 إثر مطالبات حقوقية اتخذت منحى تصاعديا العام الماضي، وتقديم مذكرات احتجاج من نحو 92 منظمة مجتمع مدني ومؤسسة، شكلت ما عرف بالتحالف المدني الأردني، بالتزامن مع حملة مكثفة أطلقتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني استندت إلى دراسة ممثلة كشفت عن تأييد 70 في المائة من الأردنيين لإلغاء المادة 308 كليا.
في حال إقرار القانون من مجلس النواب، ستكون الأردن ثالث بلد عربي يلغي تشريعاً يحمي الجناة من الملاحقة القانونية في جرائم الاغتصاب، بعد مصر التي تعد أول دولة عربية تلغي هذا البند في العام 1999. للمزيد حول الموضوع هنا
منظمات تتهم اليونان بسجن اللاجئين القصر
اتهمت كل من منظمة انقاذ الطفل والمفوضية السامية للاجئين، الحكومة اليونانية باحتجاز اللاجئين القصر من غير أسر أو معيل في سجونها أو مراكز شرطتها، نتيجة امتلاء 477 من دور رعاية الأحداث الموجودة في البلاد عن آخرها باللاجئين من هذه الفئة، وعدم وجود عدد كاف من الموظفين والعاملين لرعاية اللاجئين الصغار خارج دور الرعاية الممتلئة.
وحسب اسبوعية دير شبيغل التي اوردت الخبر فإن المفوضية الأممية السامية للاجئين تقدر أن أكثر من ألفي لاجئ قاصر بغير مرافق قد وضعتهم اليونان في السجون، لكن المتحدث باسم منظمة انقاذ الطفل في اليونان عماد عوني ذكر للمجلة أن هذا الرقم يقل بكثير جدا عن العدد الحقيقي للقصر المحتجزين، لأن السلطات اليونانية تسجل اللاجئين من غير أسرة أو أقارب عند وصولهم باعتبارهم أشخاصا بالغين. المزيد هنا
وفي موضوع ذي صلة بمحنة الاطفال اللاجئين يواجه نحو 6 آلاف طفل لاجئ في ألمانيا مصيرا غامضا، بعد الإبلاغ عن اختفائهم، العام الماضي، بحسب معطيات من وزارة الداخلية في برلين. ويخشى متابعو حالات الاختفاء أن يكون آلاف الأطفال قد جرى استغلالهم من شبكات الإجرام والتهريب.
وتشير تقديرات الاتحاد الأوروبي إلى اختفاء 10 آلاف طفل لاجئ على الأقل، في أوروبا، فيما يرجح مسؤول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اختفاء عدد أكبر. للمزيد هنا
عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية شهد ارتفاعاً درامياً
أفادت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، أن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، شهد ارتفاعاً “درامياً” منذ العام الماضي، معربة عن قلقها حيال الأنباء الواردة بخصوص تعرض الأطفال إلى العنف الجسدي، وعصب أيديهم وأعينهم أثناء الاعتقال والتحقيق.
وأضافت شامداساني، أنه وفقاً لاحصائيات مصلحة السجون الإسرائيلية، ان 440 طفلاً معتقلاً يقبعون في السجون، بينهم 12 طفلة. وأشارت الى أن عدد الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر الماضي كان 171 طفلاً، موضحة أن هذا العدد وصل إلى 440 طفلاً ويعد الأعلى حتى اليوم منذ عام 2008.
وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين أصدرت تقريرا جديدا حول الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعنوان "ليس هكذا يعامل الأطفال"، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.
ويتناول التقرير بالتفصيل منهجية سوء معاملة وتعذيب الأطفال الفلسطينيين في نظام الاعتقال العسكري الإسرائيلي، كما يقدم لمحة عن الظروف المعيشية اليومية لهم. واستند التقرير إلى شهادات 429 طفلا في سجون الاحتلال، اعتقلتهم قوات أو شرطة الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية المحتلة، في الفترة ما بين كانون الثاني 2012 وكانون الأول 2015. لمزيد من التفاصيل حول التقرير هنا
نصف ضحايا نزاعات العالم سقطوا في المنطقة العربية
تسببت الصراعات الدموية حسب تقرير دولي في مقتل 167 ألف شخص في العالم خلال 2015، أغلبهم لقوا مصرعهم في نزاعات مسلحة في دول عربية. التقرير حذر من عواقب استمرار الحرب في سوريا ومن تنامي نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا وذلك وفق دراسة لمعهد لندن الدولي للدراسات الاستراتيجية.
يشير التقرير الى ان الحرب في سوريا أوقعت لوحدها حوالي ثلث جميع الضحايا. من جهة أخرى وثق التقرير ارتفاعا لعدد الضحايا في كل من تركيا واليمن ومصر
من جانبها قالت أنستاسيا فورونكوفا، إحدى المساهمات في وضع التقرير، إنه بالرغم من تراجع عدد النزاعات المسلحة في العالم، إلا أن عدد الضحايا ارتفع كثيراً. و أضافت فورونكوفا: "لكن التقرير يكشف أيضاً أن عدد الضحايا في 2015 انخفض قليلاً عن العام الذي سبقه، فقد تراجع من 180 ألف إنسان إلى 167 ألفاً.
التقرير يبين الى ان الصراعات المسلحة ليست الوحيدة المهددة للأمن العالمي، لقد دفع التغير المناخي الآلاف من الناس إلى مغادرة بلدانهم. حيث يتوقع التقرير ارتفاع النازحين بشكل كبير في العشر إلى خمس عشر سنة القادمة حيث سنرى الملايين ينزحون بسبب التغير المناخي. المزيد هنا
75 مليون طفل في حاجة ماسة إلى دعم تعليمي
قال تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن نحو 75 مليون طفل في سن المدرسة في مناطق الأزمات بجميع أنحاء العالم في حاجة ماسة إلى دعم تعليمي.
ويشير التقرير إلى أن واحدا من بين كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين الثالثة والثامنة عشرة - ويبلغ عددهم 462 مليونا - يعيشون في بلدان تعاني من أزمات إنسانية.
وسيتم في أول قمة إنسانية عالمية، ستعقد في إسطنبول قريبا، إطلاق صندوق جديد رائد – التعليم لا يمكن أن ينتظر – لتأمين التعليم الضروري لكل طفل محتاج. يهدف الصندوق لتوفير حوالي 4 بليون دولار لتأمين التعليم الضروري لأكثر من 13.6 مليون طفل محتاج للتعليم في حالات الطوارئ خلال 5 سنوات، والوصول لحوالي 75 مليون طفل بحلول 2030.
وفي هذا الصدد تقول جوزفين بورن، مديرة برنامج اليونيسف العالمي للتعليم: "التعليم يغير الحياة في حالات الطوارئ. فالذهاب للمدرسة يبقي الأطفال بمأمن من الأذى كالاتجار بالبشر وتجنيد الأطفال في المجموعات المسلحة، وهو استثمار هام في مستقبل الأطفال ومجتمعاتهم المحلية. لقد حان الوقت ليعطي المجتمع الدولي الأولوية للتعليم كجزء أساسي من الاستجابة الإنسانية الأساسية، مثله كمثل المياه والغذاء والمأوى". المزيد هنا
الأمن المصري متهم بإخفاء و تعذيب الأطفال
اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير لها قوات الأمن المصرية بإخفاء وتعذيب أطفال لإجبارهم على الاعتراف بجرائم تتعلق بأعمال تخريبية والانضمام لتنظيم محظور.
ظهرت مزاعم عن تعذيب قوات الأمن المصرية مجموعة من 20 شخصا، بينهم 8 أطفال، في فبراير/شباط 2016 إثر حملة اعتقالات في الإسكندرية. قال أهالي ومحامون إن السلطات رفضت الإقرار باحتجازهم أو إخبار الأهالي بأماكنهم لأكثر من أسبوع، وعذبتهم لإجبارهم على الاعتراف بجرائم أو تقديم أسماء مشتبهين آخرين.
وقالت مديرة قسم حقوق الأطفال في هيومن رايتس ووتش: "أخفى بعض المسؤولين المصريين أطفالا ويبدو أنهم عذبوهم، ثم لفقوا سجلات التوقيف لإخفاء الحقيقة. تجاهلت السلطات تقارير عن التعرض لانتهاكات ورفضت التحقيق".
كما قال محام يمثّل بعض المعتقلين وبينهم طفلين: "عُذبوا بالكهرباء. عُلقوا من معاصمهم، ولم يُسمح لهم بالنوم، وجردوا من ثيابهم". قال المحامي ايضا إن الأطفال أخبروا النيابة بما حدث، لكن النيابة لم تأمر بأية تحقيقات لأن وقت مثولهم أمامها لم تكن هناك آثار تُذكر باقية على أجساد الضحايا.
قابلت هيومن رايتس ووتش أقارب 6 معتقلين ذكروا إنهم – المعتقلين – أخبروهم كيف عذبهم رجال الأمن وأساؤوا معاملتهم في مديرية الأمن. قالوا إن المعاملة السيئة شملت اللكم والصعق بالكهرباء في الأعضاء التناسلية، وربط أذرعهم وتعليقهم منها، والتقييد بالأصفاد في أوضاع مؤلمة لفترات طويلة، وسكب الماء عليهم، وإجبارهم على النوم على الأرض في طقس بارد.
توبة أم غسيل دماغ
أثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة أطلقت على نفسها "سفينة النجاة الدعوية" التابعة للإدارة العامة للوعظ الإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، وهي تلقي ندوة وعظ وإرشاد في مدرسة ثانوية للبنين في غزة حالة من الغضب والاستياء والجدل حول الطريقة التي حاولت هذه المجموعة دعوة الطلاب بالعودة إلى الله... متسائلين ما هي الذنوب التي اقترفها هؤلاء الاطفال حتى تذرف دموعهم بهذا الشكل.
الفيديو اظهر عددا من الطلاب وهم في حالة بكاء شديدة والسجود على الارض طلبا للتوبة الى الله بينما علّق احد الوعاظ أنهم ليسوا في عرض مسرحي وإنما لطرد الشيطان من القلوب والعقول وإدخال رضا الله في القلوب.
وكشف الواعظ أنها المدرسة الأربعين التي يزورونها وينفذون فيها هذا البرنامج، ما يعني انها سياسة تنفذ في مدارس غزة، حسب المنتقدين.
الناشط المجتمعي والحقوقي بهجت الحلو أكد أن رسالة المدرسة يجب أن تكون رسالة بناء وتعليم تربوي وتثقيفي وارتقاء بروح ومهارات الطالب، مشددا ان الفيديو الذي انتشر وهو يظهر توبة بعض الطلاب بمشهد كرنفالي استعراضي غريب على المشهد الديني، وقال:" الأطفال لا يستتابون وإنما يتم تهذيب أرواحهم وسلوكهم تجاه الأديان السماوية بما ينعكس على سلوكهم في المجتمع إيجابا".
وزارة التربية والتعليم في غزة وعلى الرغم أنها أقرّت بوجود تنسيق وتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتنظيم حلقات وعظ وإرشاد داخل المدارس إلا أنها أكدت أنها لا تسمح ان تكون هذه الحلقات بالشكل الذي أظهره الفيديو. المزيد هنا
غياب المحاسبة عن جرائم الحرب في اليمن
اتسم النزاع المسلح في اليمن بانتهاكات عديدة لقوانين الحرب من قبل جميع الأطراف، وهي انتهاكات لم يتم التحقيق فيها ولم تؤد لأي انتصاف لضحايا الهجمات غير القانونية. التحالف المكون من 9 دول عربية بقيادة السعودية نفذ غارات جوية عشوائية ضد أحياء سكنية، وأسواق، ومنشآت مدنية أخرى، ما أدى لمقتل وإصابة مئات المدنيين. كما أن جماعة الحوثيين – وجماعات مسلحة أخرى من الجانبين، ارتكبت انتهاكات عديدة أثناء عملياتها البرية. رغم إعلان وقف إطلاق النار في 10 أبريل/نيسان، استمر القتال في شتى أنحاء اليمن.
وثقت هيومن رايتس ووتش غارات جوية جديدة للتحالف يبدو أنها غير قانونية. وقعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 6 هجمات على العاصمة صنعاء وحولها أودت بحياة 28 مدنيا بينهم 12 طفلا، وأصابت 13 آخرين على الأقل. خلال العام الماضي وثقت هيومن رايتس ووتش 43 غارة جوية وبعضها قد ترقى لمصاف جرائم الحرب، تسببت في مقتل 670 مدنيا، فضلا عن 15 غارة اشتملت على استخدام ذخائر عنقودية محظورة دوليا. كما وثقت هيومن رايتس ووتش انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب من قبل الحوثيين وجماعات مسلحة أخرى، منها قصف عشوائي لمدن ووقائع اختفاء قسري واستخدام ألغام مضادة للأفراد محرمة دوليا.
وفيما يتعلق بالاطفال اليمنيين خلال الحرب فقد تحققت اليونيسف من أكثر من 1,560 حالة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في اليمن حتى شهر اذار. وكنتيجة قتل اكثر من 900 طفل واصيب اكثر من 1,300 اخرين بجراح خلال عام واحد. وفي المعدل قتل أو أصيب ستة أطفال يومياً خلال العام الماضي. تعتبر هذه الأرقام أعلى بحوالي سبعة أضعاف مقارنةً مع الحالات التي وثقت خلال عام 2014، ومع تعرض اكثر من 50 مدرسة للاعتداء فقد قتل بعض الأطفال وهم في داخل المدرسة أو في الطريق من والى المدرسة . كما رصدت اليونيسف 51 حالة إعتداء على المدارس في العام الماضي.
عودة للاعلى
|