UN: Global report on trafficking in persons (Executive Summary in Arabic)


تقرير الأمم المتحدة عن التجارة في البشر: الاستغلال الجنسي والعمالة القسرية أبرز أشكالها

لفتت الأمم المتحدة في تقريرها عن التجارة في البشر لعام 2009 أن الاستغلال الجنسي والعمالة القسرية أبرز أشكالها شيوعاً في العالم. واستند التقرير الذي أعده "مكتب الأمم المتحدة لمراقبة المخدرات ومكافحة الجريمة" على بيانات من 155 دولة، للوقوف على أحدث التقديرات لحجم الظاهرة وجهود السيطرة عليها.

التقرير بالكامل بالإنجليزية.  انظر تقارير: الجزائر صفحة 79، البحرين ص 80، مصر ص 81، العراق ص 83، إسرائيل ص 84، المغرب ص 86، عمان ص87، قطر ص88، السودان ص 89، الإمارات ص90.

الاستغلال الجنسي

يشير التقرير أن الاستغلال الجنسي هو الشكل الأكثر شيوعا لهذه الظاهرة، 75 في المائة من الحالات، وتشكل النساء والفتيات معظم ضحاياه، إلا أنهن يمثلن، وفي ذات الوقت، الجانب الأعظم من منظمي عمليات التجارة بالبشر. وبين أن في ثلث الدول التي وفرت معلومات بشأن منظمي عمليات التجارة بالبشر، مثلت النساء شريحة كبرى، وبلغ معدل النساء بين من تمت إدانتهم في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، أكثر من 60 في المائة. وقال رئيس "مكتب مراقبة المخدرات ومكافحة الجريمة"، أنطونيو ماريا كوستا: "في هذه المناطق من المعتاد أن تتجر النساء بالنساء.. إلا أن الأدهى هو تحول ضحايا التجارة بالبشر إلى ممارستها.. نحن بحاجة لفهم الدواعي القهرية، والنفسية، والمالية التي تدفع بالضحايا لتجنيد أخريات لهذه العبودية."

العمالة القسرية

بلغت نسبة العمالة القسرية - أو العبودية - 18 في المائة (على الأقل)، كثاني أكثر أشكال التجارة بالبشر،. وتوقع تنامي الرقم مع تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية وتزايد الحاجة إلى سلع وأيدي عاملة رخيصة. ويقول التقرير أن معظم ضحايا عبودية القرن الواحد والعشرين من الأطفال، وبمعدل طفل واحد بين كل خمسة أطفال. ويقول التقرير" أنامل الأطفال الرقيقة تستغل لصناعة شباك الصيد وحياكة البضائع الفاخرة.. طفولتهم تنتهك لغاية الاستجداء (الشحاذة) أو امتهان الجنس كبائعي هوى، أو لتصوير أفلام جنس الأطفال، والبعض الآخر يباع من أجل غاية الزواج أو تركبية للجمال." واوضح إن العمالة القسرية هي وقود النمو الاقتصادي التي تشهده بعض الدول النامية مثل البرازيل، والصين، والهند. وتضع الخارجية الأمريكية دولاً في اللائحة السوداء منها الجزائر، وكوبا، وفيجي، وإيران، وماينمار، ومولدوفيا، وكوريا الجنوبية وغينيا باباوا الجديدة إلى جانب السودان وسوريا. وكان تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن التجارة بالبشر العام الماضي، قد حدد عُمان وقطر والمملكة السعودية كوجهات تنتشر فيها ظاهرة العبودية هذه، تحديداً للعمالة المستقدمة من آسيا وأفريقيا. 

وتتعرض تلك الفئات لانتهاكات تتفاوت من تقييد الحركة، وحجز جوازات سفرهم وتهديدهم بانتهاكات جسدية وجنسية. ووجد التقرير الأمريكي أن تلك الدول بذلت جهوداّ لإنقاذ الضحايا وتقديم المتورطين للعدالة.

انظر الملخص التنفيذي للتقرير (بالعربية)

النسخة الكاملة من التقرير (بالإنجليزية)

موضوعات ذات صلة:

** الإمارات: مراكز إيواء لاعادة تأهيل ضحايا التجارة في البشر ومكافحتها تحتاج المزيد من التعاون الدولي (2 فبراير 2009)

** ضحايا التجارة بالبشر 800 الف شخص وربحها 37 مليار دولار سنوياً (17 ديسمبر 2008)

** مصر: قانون لتجريم التجارة بالبشر (11 نوفمبر 2008)

** المغرب: 150 قضية استغلال للأطفال في الجنس واتهامات بالتجارة في النساء (9 نوفمبر 2008)

** اليمن: دراسة عن تهريب الأطفال (مؤسسة إيفاء)

** الأردن: مشروع قانون لمكافحة التجارة بالبشر (10 سبتمبر 2008

pdf: http://www.crin.org/docs/Executive_summary_arabic.pdf

Web: 
http://www.arabic.cnn.com/2009/world/2/16/un.trafficking/

الدول

    Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.