أضافه crinadmin في
Summary: يهدف الدليل الى شرح الية عمل إجراء الشكاوى لاتفاقية حقوق الطفل. ويشمل شرح للبروتوكول الاختياري الثا English / Español / Français / Русский استغرق عمل اجراء تقديم الشكاوى الخاص بحقوق الطفل في الامم المتحدة فترة طويلة من الزمن. فلقد مر اكثر من 20 عام على دخول اتفاقية حقوق الطفل حيز النفاذ، حيث قبلت معظم بلدان العالم رسميا، الوقوف امام واجباتها في احترام ودعم حقوق الانسان الدولية للطفل. ان الهيئة المسؤولة عن رصد الاتفاقية، لجنة حقوق الطفل، قد اعطيت السلطة ومنذ البداية لمراجعة كيفية ايفاء الدول بالتزامات حقوق الطفل. إلا ان اللجنة وعلى العكس من اتفاقيات الأمم المتحدة الأخرى لحقوق الإنسان- كانت عاجزة عن توفير سبل انتصاف للأطفال الضحايا عندما تنتهك الحكومات حقوقهم. وطوال تلك الفترة لم يكن هناك وسائل تخدم الاطفال في سبيل تطبيق الحقوق الخاصة بهم، وليس اكثر من منتدى كان هدفه استعراض الصعوبات الفريدة التي تواجه الأطفال للمضي في الدعاوى القانونية. وإدراكا بان ذلك اعتبر كنوع من التمييز، بدأت احدى المنظمات غير الحكومية الألمانية " Kindernothilfe" في عام 2000 وعلى مدار عشر سنوات، حملة من التعبئة والضغط لتوسيع نطاق الوصول إلى العدالة ليشمل الأطفال الذين تنتهك حقوقهم. وشهد عام 2007 مزيدا من الزخم، حيث تم تشكيل حملة واسعة لمطالبة الأمم المتحدة بإنشاء آلية لتقديم الشكاوى بموجب اتفاقية حقوق الطفل. ومع إطلاق الحملة بشكل فعلي في مجلس حقوق الإنسان، قامت لجنة حقوق الطفل بتأييد الحملة بشكل رسمي في عام 2008. وفي الربيع التالي، وافقت الأمم المتحدة على تبني القضية، ورتبت لاجتماع خلال شهر ديسمبر لمناقشة فكرة إنشاء آلية شكاوى لاتفاقية حقوق الطفل. كانت هناك موافقة على خطة إنشاء آلية لتقديم الشكاوى، وفي سبتمبر 2010، طرحت المسودة الأولى من البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل والمتعلقة بالية الشكاوى "اجراء البلاغات". وناقشت الحكومات من مختلف أنحاء العالم مسودة المشروع في ديسمبر2010 وفبراير 2011، ونشر النص المنقح والنهائي خلال شهر مايو ايار، واعتمد من قبل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في يونيو حزيران. ووافقت لجنة من الجمعية العامة للأمم المتحدة على البروتوكول الجديد لتقديم الشكاوى في نوفمبر تشرين الثاني، كما اعتمدته الجمعية العامة، بعد بضعة أسابيع. وفي فبراير شباط 2012، فتح الباب للتوقيع والتصديق على البروتوكول الاختياري الجديد، وبحلول نهاية العام، قامت 34 دولة بالتوقيع على البروتوكول فيما قامت دولتين بالمصادقة عليه. ان بروتوكول آلية تقديم الشكاوى سيدخل حيز النفاذ مع تصديق عشرة دول عليه. لكن من غير الواضح متى سيتم ذلك، مع العلم أن لجنة حقوق الطفل قد انتهت مؤخرا من اعداد النظام الداخلي الذي سيحكم الية رفع الشكاوى عندما تنهك حقوق الطفل. عليه، ومع اتضاح شكل وهيكلية آلية الشكاوى، فهذا هو الوقت المناسب للنظر في كيفية استخدام هذا البروتوكول في تعزيز حقوق الطفل. وتماشيا مع ذلك، فقد تم تصميم هذا الدليل لإعطاء المناصرين فكرة أفضل عن آلية الشكاوى الجديدة على أمل الاستعداد المناسب من قبلهم لمساعدة الأطفال على جلب تلك الانتهاكات لحقوقهم الى الاهتمام الدولي. ان هذا الدليل يجيب على اسئلة تتعلق ب: من، ماذا، متى، أين، لماذا وكيف، بما يتعلق بالية الشكاوى لاتفاقية حقوق الطفل. وهو بالتالي يشبه إلى حد كبير آلية الشكاوى نفسها، مع تركيز أساسي على أدوات الشكاوى الفردية. حيث يوفر هذا القسم معلومات عامة واسعة حول سير وعمل لجنة حقوق الطفل. كما يوفر الدليل، نسخة مشروحة من البروتوكول الاختياري تقدم تفسيرات واضحة للنص المعتمد للبروتوكول، وروابط للأحكام ذات الصلة من اتفاقية حقوق الطفل، وأمثلة لكيفية استخدام الأطفال لإجراءات البلاغات الدولية. وأخيرا، محاولة وضع آلية تقديم الشكاوى لاتفاقية حقوق الطفل ضمن سياق أوسع
وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام حيث يتوافق مع الطرق الثلاث التي يمكن ان ترفع من خلالها انتهاكات حقوق الطفل الى اللجنة: الشكاوى الفردية والتحريات وتبادل البلاغات بين الدول.
لحقوق الإنسان، مع جدول لمقارنة كافة إجراءات البلاغات "الشكاوى" الدولية في الأمم المتحدة، حيث أدرجت كمرفق ثاني.