أضافه crinadmin في
حوار مع جوان ميجل بيتيت المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم في الدعارة والصور الخليعة جوان ميجيل بيتيت المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم في الدعارة والصور الخليعة منذ 2001. درس القانون والعلوم الإنسانية، وعمل لسنوات عديدة كصحفي وعالم اجتماعي. وكان عضو مجلس إدارة المعهد الوطني للأطفال بأوروجواي (1985- 1990)، وشارك في العديد من برامج المنظمات غير الحكومية للأطفال، بما في ذلك تقديم المساعدة لأطفال الشوارع. أثناء الحكم العسكري بأوروجواي (1973- 1985) عمل بيتيت صحفي ومحرر بصحف المعارضة، ومؤخراً بدأ بتحرير مجلة إخبارية شهرية. ويعمل حالياً منسق فني بالمركز الوطني للتأهيل، المبادرة الحديثة التي اتخذتها الحكومة بغرض تعليم الأحداث المحتجزين وإعادة دمجهم في المجتمع، مما يمنحهم فرص الحصول على التعليم وفرص العمل خارج السجن أثناء تقضيتهم مدة العقوبة. يكتب بيتيت أيضا حول القضايا الاجتماعية في صحيفة إلبياس بأوروجواي. ما هو شعورك نحو تجديد مهام عملك؟ هل هناك قضية أو خبرة معينة تأثرت بها أكثر من غيرها؟
أشعر أننا فعلنا أشياء كثيرة لكنني كنت أود أن أفعل المزيد، وأن أزور المزيد من البلدان، لكن هذا لم يكن ممكناً دوماً. لقد تعلمت الكثير، وأرجو أن أكون قدمت خدمة جيدة للعاملين في المجال، وفي نيتي أن استمر في العمل في مجال حقوق الإنسان والاتجار في الأطفال مع الأمم المتحدة. أعتقد أن التجديد ضروري دائماً، فمن المهم تقديم رؤي جديدة، وهناك بالفعل حاجة إلى وجهات نظر جديدة من مختلف الثقافات والبلدان. لقد قمنا بتسع زيارات للبلدان، وأعددنا ستة تقارير موضوعية منها عن الأطفال وبرامج الوقاية، ونعتقد أنها مهمة للعاملين في المجال، وحاولنا أيضا أن نلقي الضوء على الممارسات الجيدة. ومازلنا نفتقر إلى التبادلية في هذا المجال، فمن المهم تبادل الخبرات، ولقد نشطنا في طرح الأسئلة الهامة على الحكومات، من الصعب أن تقنع الحكومات مثلا بالتوقيع على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلالهم في الدعارة والصور الخليعة، حين تتحدث عن سياقات غير ملموسة، لكن حين نتحدث عن قصص بعينها، فهذا يضفي الحياة واللمسة الإنسانية على الأمر.
أنا في الاساس صحفي مدرب، ولهذا أرى أن الحالات الفردية تعبر أفضل عن الواقع، وهناك الكثير من الخبرات الشخصية، وخاصة في البرامج المحلية والملاجئ. مثلاً: أخذنا صحفي في رومانيا لنقابل أطفال، وقضينا معهم بعض الوقت في مطعم هامبرجر معروف، وكان هناك طفل آخر يحيط به الأصدقاء والأقارب. في المدن الكبيرة، يمكنك أن ترى مدى اتساع الفجوة بين هؤلاء وأولئك، كانت وجوه الأطفال الذين نصحبهم تعبر عن ذهولهم، لأن الفرق شاسع بين من أين أتوا وإلى أين يذهبون. وحين نرى أشياء من هذا القبيل، نشعر بالحاجة العاجلة التي تدفعنا لبناء جسور لجميع الأطفال والأسر أيضاً.
أفضل شئ حين كنا نزور البرامج التي تتعامل مع الأطفال ونرى كيف يقدمون المساعدة للضحايا، ونعرض عليهم البدائل. وكان أسوأ شئ حين نرى أوضاع نعتقد أنها لن تتغير. لكن على الأقل سنحت لنا الفرصة لنرى تلك الأوضاع، لأنها لا تتوفر للكثيرين، وقد توفرت لنا الفرص للقتال.
كيف تعتقد أن يكون دور المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم في الدعارة والصور الخليعة مكملاً لدور الممثل الخاص للأمين العام بشأن العنف ضد الطفل؟
على المنصبين أن ينسقا معاً، واقترح أن يركزا على القضايا الموضوعية نفسها، والبلدان نفسها أيضا حتى يستكمل عمل إحدهما الآخر.
ما هى نصيحتك لناشطى حقوق الطفل؟
على الجميع أن يفهم أن لا أحد يمتلك حقوق الطفل، ولا أحد يمتلك أفضل الحلول، علينا كلنا أن نعمل معاً بذهن ديمقراطي.
كيف توجز حقوق الطفل؟
الحق في أن تكون ما انت عليه، وان تنمو بشكل طبيعي، وألا يعوقك شئ يضعه أو يفعله آخرون عن التطور والنمو.
تقوم كرين بنشر حوار مع ناشط حقوق طفل عالمي يوم الثلاثاء كل أسبوعين
كرين مع:
-
بيتر نويل
-
قنديل شوجات
-
فيليب كووك
-
ريما صلاح