أضافه crinadmin في
دارفور: بيع الأطفال اللاجئين للمجموعات المسحة "الوضع الآن أسوأ كثيراً، إنهم يبيعون أى طفل يكون عمره من 9 لـ 51 سنة" "نحن قلقين جدا على مستقبل هؤلاء الأطفال الذين نجوا من القتل في دارفور. نحن نريدهم أن يتعلموا وأن يكون لهم مستقبل أفضل، ولا نريدهم أن ينضموا للجنود ويشتركوا في القتال." اللاجئين من دارفور بمخيمات شرقي تشاد أفاد تقرير منظمة حقوق الإنسان البريطانية ويدجينج بيس [إشعال السلام] أن آلاف من أطفال اللاجئين من درافور في مخيمات اللاجئين بشرقي تشاد يتعرضون للخطف في وضح النهار وبتواطؤ من زعماء المخيمات، ويباعون للمجموعات المسلحة التي تقوم بتجنيدهم وخاصة حركة العدل والمساواة، والجيش التشادي. قامت ويدجينج بيس بتسجيل شهادات حية في مخيمات اللاجئين بشرقي تشاد يصف فيها الشهود كيف يتم خطف الأطفال، أغلبهم صبية تتراوح أعمارهم من تسعة لخمس عشرة سنة، من بين أسرهم في وضح النهار، ويباعون للمجموعات المسلحة ليتم تجنيدهم فيها ويقول التقرير أن خطف الأطفال وبيعهم وتجنيدهم انتهاك يتكرر يومياً في هذه المخيمات، بعلم المجلس التشادي الوطني للاجئين، وقوات الجيش التشادي. اللذان لا يقومان بشئ إزاء الأمر. وبرغم تواجد قوات الاتحاد الأوروبي، . وناشدت منظمة ويدجينج بيس قوات الاتحاد الأوروبي التي سيتم إرسالها الشهر القادم قوات إلى تشاد (أيوفور) الشهر القادم، بقيادة الجنرال الأيرلندي باتريك ناش القيام بدور في حماية مخيمات اللاجئين من المجموعات المسلحة، والمساعدة في وقف بيع الأطفال. وقالت رولاند جوسيلين مديرة ويدجينج بيس: "إرسال قوات الاتحاد الأوروبي إلى هناك يعني أن يتوفر قدر من الأمن في مخيمات اللاجئين، لكن هذا لم يتحقق ولهذا يشعر الناس بأنهم خدعوا." وأضافت جوسلين أنه فيما مضى كان من المستحيل تحديد عدد الأطفال المختطفين، إلا أن تقديرات الأمم المتحدة للعام الماضي أشارت أن هناك ما بين 7000 و 10000 أطفال تم تجنيدهم قسراً في تشاد. بينما يبلغ عدد اللاجئين القادمين من دارفور لمخيمات شرقي تشاد 250 الف لاجئ. وأضافت جةسلين أن الوضع زاد سوء منذ العام الماضي، برغم محاولات وكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة وعملها على الحد من بيع الأشخاص يقول أحد قادة اللاجئين: "الوضع الآن أسوأ كثيراً، إنهم يبيعون أى طفل يكون عمره من 9 لـ 15 سنة" ووجه الاتهام لبعض الرجال من اللاجئين أنفسهم بالتورط في أمر خطف وبيع الأطفال. وقال قائد آخر من قادة اللاجئين: "نحن قلقين جدا على مستقبل هؤلاء الأطفال الذين نجوا من القتل في دارفور. نحن نريدهم أن يتعلموا وأن يكون لهم مستقبل أفضل، ولا نريدهم أن ينضموا للجنود ويشتركوا في القتال." ويقول سيرج ميل، مدير وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بتشاد: "ظللنا لمدة طويلة نحاول لفت الانتباه لمسألة تجنيد الأطفال اللاجئين في المخيمات، سواء قسريا أو طواعية، ونحن بالتأكيد ندين هذه الممارسات، ونحن نتعامل مع السلطات التشادية، ووكالات الأمم المتحدة وكل من له صلة بهذا الأمر." ويفيد التقرير إلى أن حركة العدل والمساواة تفقد تأييد اللاجئين من دارفور في هذه المخيمات جزئياً بسبب ممارساتها في خطف وتجنيد الأطفال. لمزيد من المعلومات الأمين العام يتحدث عن استمرار انتهاكات حقوق الأطفال في السودان [سبتمبر 7002] البروتوكول الاختياري الملحق بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة التقرير العالمي لعام 8002 حول أوضاع الأطفال في الحروب [الشرق الأوسط وشمال أفريقيا]