أضافه crinadmin في
طلقت محكمة يمنية طفلة في الثامنة من عمرها من رجل في أواخر العشرينيات بعدما تقدمت الطفلة بنفسها للمحكمة تطلب تطليقها لأنها تزوجت مجبرة.
يذكر أن المحامية ناصر كانت قد تولت قضية فتاة يمنية أخرى في الـ 21من عمرها كان حكم عليه بالإعدام بسبب الاشتراك في جريمة قتل زوجها منذ سنتين، ونجحت بقلب الحكم إلى الحكم بالسجن فقط.
تعيش نجود حاليا مع خالها، سالم التابعي، الذي له ثمانية أولاد. وقال التابعي لبي بي سي العربية إنه "ينوي إدخالها المدرسة لتواصل دراستها مثل بقية أولاده". وأضاف الخال أن نجود "هي التي اختارته وأنه سعيد بذلك لأنها تحبه وهو يحبها".
وقالت المحامية إن هذه الحالة ليست شاذة، ولكنها بلغت هذا الزخم الإعلامي لأن الطفلة ذهبت بنفسها إلى المحكمة.
العادات والقانون
وحسب المحامية فإن هذه الممارسات موجودة في المجتمع اليمني "وبالذات في الشمال... وهي تعتبر نوعا من العادات، أو موروثا ثقافيا مثله مثل ذبح الثيران وحماية القاتل وأخذ الرهينة (حين يؤخذ أخو أو ابن القاتل) حتى يمثل أمام المحكمة أو أمام الشيخ إذا كان هاربا من وجه العدالة". ويبدو أن قضية نجود أعادت مسألة حماية الطفولة والقوانين اليمنية المتعلقة بها إلى الواجهة. واستشهدت المحامية ناصر بـ "القانون اليمني للأحوال الشخصية ( رقم 02 لسنة 2991 م والمعدل). فقد حددت المادة 51 سن الزواج بـ51 سنة ولكنه لم يمنع صراحة الزواج لمن هم دون هذه السن." وأصرت المحامية على شكر القاضي، محمد القاضي، الذي أشرف على هذه القضية وقالت إنه أولاها "أهمية كبيرة وبسرعة". وأشارت ناصر إلى أنه لو كانت الطفلة نجود قد استنجدت بقاض له آراء محافظة وتقليدية، فلربما رفض النظر في قضيتها بحجة أنها قاصر.
معلومات أخرى:
- صفحة اليمن على الشبكة
- تقرير عن الزواج المبكر في اليمن
pdf: http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7351000/7351490.stm