تحقيق أممي حول فظائع في جنوب السودان يسجل حالات فقء عيون وإجبار على الاغتصاب

جنيف: تعرض مدنيون في جنوب السودان لسمل أعينهم، وللإخصاء وأجبروا إلى اغتصاب بعضهم البعض على أيدي الأطراف المتحاربة في البلاد، بحسب المحققين الحقوقيين التابعين للأمم المتحدة الذين جمعوا أدلة ضد أكثر من أربعين شخصية عسكرية رفيعة المستوى.

وقدمت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان، الجمعة، معلومات تشير إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العامين الماضيين في أزمة اللاجئين الأسرع تفاقما في العالم.

وخلصت اللجنة إلى أنه تم تجنيد الأطفال من جانب جميع الأطراف في النزاع، كما تم إجبارهم على قتل مدنيين.

وقال التقرير إن “العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات منتشر”.

ويُعتقد أن الأطفال يشكلون ربع ضحايا العنف الجنسي.

وتم إجبار بعض المدنيين على اغتصاب أفراد مقربين بعائلاتهم.

ويعيش جنوب السودان في خضم حرب أهلية دموية قتل فيها عشرات الآلاف، وشهدت تشريد أكثر من أربعة ملايين شخص منذ انقسام حدث عام 2013 عندما أقال الرئيس سلفا كير نائبه السابق ريك مشار.

وقالت ياسمين سوكا، رئيسة اللجنة، إن الأدلة ضد كبار المسؤولين يجب أن تستخدمها ما تسمى بالمحكمة المختلطة، التي وافقت جنوب السودان على إقامتها بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي عام 2015، لكنها لم تتشكل بعد.

وقالت سوكا “في النهاية، هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الدمار المتفشي الذي يلحق بملايين الأرواح البشرية على أيدي قادة جنوب السودان”.(د ب أ)

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.