أضافه crinadmin في
2011/10/7 وخلال الشهر الماضي فر أكثر من 27.500 شخص من ولاية النيل الأزرق إلى إثيوبيا وجنوب السودان وسط قتال بين القوات السودانية والجيش الشعبي قطاع الشمال. وأشار إدواردز إلى أنه وبينما كان معظم اللاجئين من النساء والأطفال يصل المزيد من الرجال إلى المخيمات حاليا ومعهم ممتلكاتهم مثل المواشي لمساعدتهم على كسب معيشتهم في إثيوبيا. وقال إدواردز "في بداية قدوم اللاجئين، كانت النساء والأطفال يشكلن معظم القادمين وغالبيتهم بصحة جيدة، وبقي الرجال لحراسة الممتلكات، إلا أن موظفي المفوضية شهدوا في الآونة الأخيرة قدوم المزيد من الرجال والمزيد من الإصابات". وتبلغ سعة المخيم الجديد 3000 شخص ويمكن توسيعه إذا ما اقتصت الضرورة، وكان المخيم الأساسي قد وصل إلى قدرته الاستيعابية يوم الثلاثاء، حيث يستضيف 8702 شخص. ومع استمرار وصول اللاجئين السودانيين، تعمل مفوضية اللاجئين مع الحكومة الإثيوبية والمنظمة الدولية للهجرة على نقل اللاجئين بسرعة إلى مواقع أكثر أمنا، قد تكون إما في بلدة تونغو، أو في مراكز عبور مؤقتة خصصتها المفوضية لأولئك الذين يترددون في الانتقال إلى المخيمات.الأمم المتحدة تفتتح مخيما للاجئين في إثيوبيا مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
افتتحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مخيما جديدا في غرب إثيوبيا لاستقبال اللاجئين السودانيين مع استمرار أعمال القتال في ولاية النيل الأزرق.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، إن 533 لاجئا قد نقلوا إلى المخيم الجديد في بلدة تونغو بغرب إثيوبيا بعيدا عن الحدود مع السودان.