أضافه crinadmin في
2011/10/4 وقد وقع الانفجار إثر تفجير شاحنة مفخخة في مجمع حكومي يشمل أربع وزارات في جنوب المدينة. وأعرب الأمين العام، بان كي مون، عن صدمته إزاء هذا الاعتداء الذي كان من بين ضحاياه طلاب داخل وزارة التعليم حيث كان الطلاب وآباؤهم ينتظرون الإعلان عن نتائج امتحانات منحة دراسية. وقال "من غير المقبول استهداف الأبرياء دون وجه حق"، داعيا كل الأطراف الصومالية إلى نبذ العنف والانخراط في حوار وعملية مصالحة. كما أدان مجلس الأمن بأشد العبارات الممكنة التفجير، وأكد أن العنف بكل أشكاله ومظاهره يعد "جريمة وغير مبرر بصرف النظر عن الدافع أو أين ومتى يرتكب". وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم الكامل للحكومة الانتقالية في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والمصالحة عبر عملية جيبوتي للسلام وعمل بعثة الاتحاد الأفريقي قي الصومال. من ناحيته أعرب الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أوغستين ماهيغا، عن حزنه البالغ إزاء هذا التفجير "غير المبرر والجبان"، وقال "إن هذه الأفعال غير مقبولة ولا يمكن تبرير مقتل المدنيين الأبرياء لأي سبب من الأسباب". وقد اعترفت جماعة الشباب بمسؤوليتها عن تنفيذ هذا الهجوم، على الرغم من انسحابها من مقديشو في آب/أغسطس الماضي. وقال ماهيغا "على الرغم من مغادرة المتطرفين للمدينة، إلا أنه من الصعب منع وقوع مثل هذه الهجمات الإرهابية والتي حذرنا مرارا من إمكانية اتساعها". وأكد ماهيغا الحاجة إلى تعزيز القوات الأمنية الصومالية وتوفير الموارد اللازمة لدعم بعثة حفظ السلام الأفريقية (أميسوم). كما أدانت الهجوم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي، التي وصفت مقتل الأطفال بأنه "جريمة لا توصف". وقالت كوماراسوامي "إن الأطفال في الصومال يعانون بصورة يومية من آثار الحرب والمجاعة، وهؤلاء الذين قتلوا كانوا يحاولون بشجاعة مواصلة تعليمهم على الرغم من الوضع في مقديشو".الأمم المتحدة تدين التفجير في العاصمة الصومالية مقديشو
أدان مجلس الأمن ومسؤولو الأمم المتحدة التفجير الانتحاري الذي استهدف اليوم مجمعا حكوميا في العاصمة الصومالية، مقديشو والذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة عدد آخر.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن 70 شخصا على الأقل قتلوا في التفجير بينما أصيب عدد آخر جراء الانفجار.