SOMALIA: Somalia’s education sector further threatened by famine exodus, UN warns (Arabic)


الأمم المتحدة تحذر من أن قطاع التعليم في الصومال يتعرض لتهديد كبير بسبب الأزمة الغذائية

2011/8/10
 
طالبت اليونيسف اليوم باتخاذ إجراء سريع وعاجل بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم لمنع تدهور الوضع التعليمي في الصومال الذي يعاني من أزمة غذائية وجفاف حادين وحيث لا يذهب أكثر من 1.8 مليون طفل إلى المدرسة.
وقالت ممثلة اليونيسف في الصومال، روزان شورلتون، "إن التعليم عامل أساسي في أية استجابة طارئة"، إثر دراسة أجريت الأسبوع الماضي في 10 مناطق في جنوب ووسط الصومال.

وقالت شورلتون "يمكن أن توفر المدارس مكانا للأطفال للتعلم بالإضافة إلى الحصول على الخدمات الصحية وملاذا آمنا خلال النزاعات مما يساهم في تنمية الأطفال وجعلهم أكثر استقرارا".

ومن المقرر أن تفتح المدارس أبوابها في أيلول/سبتمبر، وتشير الدراسة إلى تحرك أكثر من 200.000 طفل في سن الدراسة من المناطق الحضرية أو عبر الحدود الأمر الذي يمكن أن يؤثر على معدلات الالتحاق بالمدارس وهي معدلات ضعيفة أصلا تبلغ 30% فقط.

وكان آلاف الصوماليين قد فروا من الجفاف والمجاعة في الأسابيع الأخيرة إلى العاصمة مقديشو وإلى مخيمات اللاجئين في كينيا وإثيوبيا.

وحذرت الدراسة من أن الوضع يمكن أن يتفاقم بسبب ارتفاع الطلب على الخدمات التعليمية في مقديشو بسبب تدفق النازحين كما يمكن أن يسبب ذلك نقصا حادا في المعلمين.

وذكرت اليونيسف ضرورة توفير مبلغ 20 مليون دولار لتنفيذ خطط تعليمة لمساعدة 435.000 طفل وتوفر الحوافز لنحو 5.750 معلما في منشآت تعليمية مؤقتة حيث ستقدم أيضا قسائم للحصول على الطعام لتشجيع الأطفال على البقاء في المدرسة.

إلا أن المنظمة ذكرت أن التمويل الذي تلقته حتى الآن غير كاف، كما يعاني قطاع التعليم من عجز في التمويل بسبب عقود من الإهمال.

pdf: http://www.un.org/arabic/news/fullstorynews.asp?newsID=15387

Country: 

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.