أضافه crinadmin في
المملكة السعودية: مراقبة صارمة لاستغلال القاصرين وضمان مستقبلهم بأحكام الشريعة ... الرياض تكرس العمل بأنظمة “حماية الطفل” [خبر] أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن الرياض حشدت جهودها في المؤسسات الرسمية والأهلية لتوفير سبل «الرعاية المختلفة للأطفال»، وفرض مراقبة صارمة على مستغلي ظروفهم. وعرضت في تقرير مطول بثته على موقعها الالكتروني، سلسلة من الخطوات القانونية والإجرائية المتخذة لـ «حماية الطفل وضمان مستقبله» في المملكة تحت غطاء الشريعة الإسلامية والقوانين الإقليمية والدولية. منوهة بالقرار الاستراتيجي المتمثل في إلزامية «التعليم الابتدائي» مجاناً لجميع الأطفال. وسبق أن اتهمت تقارير وزارة الخارجية الأميركية على مدى أربعة أعوام (2002 – 2006) دولاً خليجية عدة من بينها السعودية بـ «التقاعس» عن حماية حقوق الأطفال والاتجار بهم، بيد أن الرئيس الأميركي جورج بوش تدخل في العام 2005 لمصلحة وقف إجراءات «رمزية» تجاه الدول الخليجية. ويدور الاتهام الرئيسي للإدارة الأميركية لبلدان الخليج حول أطفال يمتطون الإبل في السباقات الشعبية للبادية. وهو الأمر الذي دفع منظمي تلك السباقات بالتعاون مع بعض المؤسسات الحكومية إلى ابتكار «روبوت – رجل آلي» خفيف الوزن (أقل من 25 كيلوغراماً) بما يعادل وزن الأطفال المرغوبين لخوض السباقات. وفي هذا السياق، اعتبر نص التقرير الذي أوردته الوكالة، أنه «إذا كانت المسؤولية تجاه الأطفال تقع أساساً على أبويهم، فإنه في حال وفاتهم تنتقل المسؤولية للأقرباء ليقوموا بمهمة التربية الصالحة، وفي حال عدم وجود الأقارب يجب على المجتمع ممثلاً في الدولة وفي المؤسسات المعنية والمختصة تحمل هذه المسؤولية، التي تشتمل على توفير المأكل والمسكن والملبس، والمحافظة على صحة الأطفال وتربيتهم وتعليمهم” الأسر البديلة إجراءات لحماية الأطفال عن جريدة الحياة، 29/09/2007، فقرة شؤون عربية: الخليج
وأضافت الوكالة قائلة إن «حكومة خادم الحرمين الشريفين تشجع قيام الأسر البديلة والحاضنة ودعمها لرعاية الأطفال الأيتام وذوي الظروف الخاصة، وتزوّد مراكز التنمية الثقافية للأطفال بالأدوات العلمية بما يتيح لهم ممارسة الهوايات والرياضة، وتؤمن لهم المكتبات والمسارح، وتعمل على تنشيط المواد الثقافية للأطفال من مطبوعات وأفلام وبرامج”.
وعددت الوكالة إجراءات كثيرة المفترض أنها تتخذ لحماية الأطفال وفق الاتفاقات الإقليمية والدولية، وتدفع بهم إلى تربية سوية عادلة، وتجنبهم الاستغلال من أرباب العمل غير القانونيين، والمعاملة الأسرية القاسية في بعض الحالات.
Al Hayat Newspaper, 29th of September 2007, News of the Arab World section, News of the Gulf subsection