أضافه crinadmin في
برنامج غزة للصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية: لجنة اعلامية للمؤتمر الدولي عن الحصار والصحة النفسية [غزة- 71 اغسطس 8002] عقد اليوم برنامج غزة للصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية لقاء مع مجموعة من الاعلاميين العاملين بالمحطات التليفزيونية والاذاعات والصحف ووكالات الانباء لتشكيل لجنة اعلامية فلسطينية استشارية للمؤتمر الدولي الخامس "الحصار والصحة النفسية.. الحواجز والجسور" الذي ينظمه البرنامج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والذي سينعقد يومي 72 و82 أكتوبر 8002 بمدينة غزة. في بداية اللقاء رحب د. أحمد أبو طواحينة، مدير عام برنامج غزة للصحة النفسية، بالحضور مبينا الأهداف الرئيسية للمؤتمر المتمثلة في: تبادل الخبرات مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية حول تأثير الحصار على واقع الحياة الفلسطينية؛ وإيقاظ الصمت العالمي فيما يتعلق بمجريات الحصار؛ وتقديم رسالة لاختراق الصمت العالمي حول الحصار. مؤكدا على الدور الفاعل والمميز الذي يجب أن يقوم به الإعلاميين في هذا المجال. وقدم ضياء صايمة، من منظمة الصحة العالمية، شكره للبرنامج على الدور الذي قام به في تسليط الضوء على قضايا الحصار وتأثيراته من جانب مهني وتقني وعلمي بعيدا عن الجانب السياسي المجرد والذي يتمتع بمصداقية اكبر خاصة من قبل المجتمع الدولي. وأكد حسام النونو، مدير العلاقات العامة بالبرنامج، أن رسالة المؤتمر في ظل الحصار هي الإنسان الفلسطيني القادر على التفاعل والتأقلم مع الواقع، موضحا أن إسرائيل يمكنها حصار أجسادنا ولا يمكنها أن تحاصر عقولنا وتواصلنا مع العالم الخارجي، مبينا أن لدى الفلسطينيين حركة تضامنية عالمية قوية. وأشاد النونو بالدور الهام والكبير للإعلام والإعلاميين في إيصال هذا الصوت المحاصر في غزة للعالم الخارجي، والذي يعتبر جزء من النضال لكسر هذا الحصار، مطالبا الإعلام لبذل مجهود اكبر لتسليط الضوء على قضية الحصار ووضع القضية على سلم أولويات العالم على المستوى الإعلامي. بعد ذلك تم فتح باب النقاش وقدم الإعلاميون العديد من المقترحات الهامة التي سوف تأخذ بعين الاعتبار في تحضيرات المؤتمر من حيث افضل السبل لتوصيل الرسالة الإعلامية للمؤتمر للعالم الخارجي حول تداعيات الحصار وتأثيراته على الحياة في المجتمع الفلسطيني. وفي النهاية تم الاتفاق على تشكيل لجنة إعلامية استشارية للمؤتمر للبدء بالتحضير لتغطية فعاليات المؤتمر لنقل صورة صادقة عن مدى معاناة المواطنين في ظل الحصار.