أضافه crinadmin في
كشفت آخر الإحصائيات استشراء ظاهرة العنف ضد المرأة في المغرب الكبير.
وأعلنت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة بسيمة الحقاوي في 2 يوليو أن ستين بالمائة من النساء المغربيات هن ضحايا العنف الجسدي. وقالت الوزيرة في الصخيرات أن ما يناهز ستة ملايين امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 سنة تعرضن لشكل من أشكال العنف.
هذه الأعداد المرتفعة تعود حسب الوزيرة إلى الأمية والفقر والمستوى التعليمي وعقدة الشعور بالدونية في صفوف النساء.
ويسجل حوالي ثلثي هذه الحالات في المدن حسب نتائج دراسة أجرتها مؤخرا المندوبية السامية للتخطيط.
عاطفة تمجردين منسقة الشبكة الوطنية لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف أناروز قالت لمغاربية "من الصعب ضبط نسب أشكال العنف الجنسي والجسدي والنفسي الذي تتعرض له الفتيات والنساء خارج إطار الزوجية وفي الفضاء العام لأن الأمر أصبح واقعا نعيشه بشكل يومي.
وتجدر الإشارة إلى أن نصف حالات العنف ضد النساء المتزوجات هي حالات العنف الجنسي.
وقالت تمجردين لمغاربية "العنف ضد النساء يأخذ أشكالا متعددة تتمثل في التحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب وهذا في نظري مس بحق من الحقوق الأساسية للإنسان".
وأشارت تمجردين إلى ارتفاع زواج القاصرات في المغرب. وأوضحت أن 36 في المائة من الفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة يقصدن مراكز الاستماع.
وبحسب نجية الرازي، المنسقة الوطنية للمرصد المغربي لمحاربة العنف ضد النساء فإن الاغتصاب الزوجي وجه آخر للعنف الذي تتعرض له المرأة المغربية.
من جهتها أوضحت فوزية العسولي رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة أن ارتفاع الأرقام خير دليل على أن المرأة استطاعت إيصال صوتها وأنينها.
ودعت إلى قانون شامل لمحاربة العنف الجنسي.
وفي الجزائر، نشرت شبكة وسيلة كتابا حول العنف ضد المرأة.
في حين تقول جليلة جربال، عضوة في الشبكة، أن الإحصائيات حول العنف على أساس الجنس "لا تزال غير دقيقة باعتبار أنها تغطي فترة لا تتجاوز ستة أشهر".
وأوضح جفري جادي رئيس المرصد الجزائري للمرأة أن العديد من النساء "يتفادين التبليغ" عن ذلك مخافة الطلاق والعنف الجسدي.
pdf: http://www.magharebia.com/cocoon/awi/xhtml1/ar/features/awi/features/201...