أضافه nattallah في
2014/7/2 — أدان السيد روبرت سيري، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم بشدة مقتل صبي فلسطيني في القدس، ودعا كل من الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الامتناع عن القيام بخطوات من شانها ان تفاقم الوضع المتوتر بالفعل.
وقد شوهد الفتى محمد أبو خضير، 17 عاما، عندما تم إجباره على ركوب سيارة في وقت مبكر يوم الأربعاء. وتفيد تقارير إعلامية، بأنه تم العثور على جثة الفتى محترقة جزئيا في غابة تقع على مشارف القدس. وجاءت عملية القتل هذه في أعقاب قتل 3 مراهقين الإسرائيليين مؤخرا.
وقال السيد روبرت سيري في بيان له صدر عنه في القدس:" لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل المدنيين المتعمد، أي مدني. يجب تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال الشنيعة إلى العدالة."
وكرر السيد روبرت سيري دعوته إلى جميع الأطراف لبذل كل ما في وسعهم لمنع تفاقم الأجواء المتوترة بالفعل."
وأدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بشدة قتل الصبي الفلسطيني، فضلا عن قتل 3 من المراهقين الإسرائيليين مؤخراً.
وقال بيان صادر عن كريس جونيس، المتحدث بأسم الأونروا:" ندعوا جميع الأطراف لتوخي أقصى درجات ضبط النفس لمنع زيادة تدهور الوضع أكثر. ودعت جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى الامتثال الصارم للقانون الدولي لتجنب المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح والإصابات".
وأكدت الوكالة على أن أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية تسببت في وقوع خسائر إنسانية خطيرة على جميع الأطراف. ووفقاً للأونروا، قتل 7 فلسطينيين من بينهم 5 لاجئين مسجلين في الفترة من 13 يونيو إلى الأول من يوليو. وأصيب ما يقرب عن 200 شخص.
وأشارت الوكالة إلى أن العقاب الجماعي غير قانوني بموجب القانون الدولي، ودعت السلطات الإسرائيلية الإمتناع عن معاقبة الأفراد على جرائم لم يرتكبوها شخصيا.