أضافه CRIN في
بيت لحم - معا - اقرت الكنيست الاسرائيلي يوم الاربعاء بالقراءة التمهيدية مشروع قانون يسمح بمحاكمة وسجن الاطفال من هم أقل من 14 عاما بأغلبية 65 عضو كنيست ورفض 22 عضوا .
وبحسب ما نشر موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت" فان مشروع القانون تقدم به عضو الكنيست من حزب "الليكود" عنات بركو، وبموجب هذا المشروع فان يتم احتجاز الطفل في مركز مغلق للرعاية حتى يبلغ سن 14 عاما ليتم نقله الى السجن، وحتى يصبح هذا المشروع نافذا يجب التصويت عليه بالقراءة الأولى والثانية والثالثة في الكنيست الاسرائيلي .
وتعقيبا على القرار قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس مساء اليوم الأربعاء، إن مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح بإنزال عقوبة الحبس الفعلي على الأطفال الفلسطينيين دون 14 عاماً هو مؤشر على أن لا حدود لفاشية وإجرام دولة الاحتلال الذي بات يُصاغ عبر قوانين ومشاريع قوانين، ولم يكفيها قتل المئات منهم بل تريد وأد طفولتهم من خلال تشريعاتها.
وأضاف فارس إن مشروع القانون والذي جاء بأغلبية 64 مقابل 22 صوتاً، يؤكد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أفلست، وبذلك أصبحت تستخدم الأحداث الجارية كذريعة لفرض المزيد من عنصريتها على الشعب الفلسطيني من خلال سياستها التشريعية المبنية على المنافسة المحمومة بين الأحزاب الإسرائيلية والتي تتسابق على القتل والانتقام من الفلسطيني، لافتاً إلى أن الوظيفة الرسمية للكنيست الإسرائيلي أصبحت تتعلق بسن قوانين عنصرية ضد الفلسطينيين.
علماً أن هذا المشروع وإن تم إقراره سيطبق على الأطفال الفلسطينيين الذين يخضعون لقانون الأحداث الإسرائيلي المدني كأطفال القدس.