أضافه crinadmin في
2012/1/6 إلا أن المنظمة أضافت أن هناك نقصا في الكتب والمقاعد كما أن الترحيل من وإلى المدارس ما زال يمثل مشكلة للعديد من التلاميذ. وقالت ماريا كاليفيس، مديرة اليونيسف الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن هذه عملية ضخمة وانجاز هائل للشعب الليبي، وفي وقت مثل هذا لا يوجد أفضل من قطاع التعليم لتحسين الوضع الاجتماعي وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها". وعملت السلطات الليبية بدعم من اليونيسف على إزالة الأنقاض والألغام من المدارس وأعادت تأهيل الكثير من المباني وغيرها من البنى التحتية. كما تم توفير الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال المتأثرين بالنزاع وتم وضع آليات لضمان تسجيلهم في المدرسة. كما سيتم إجراء مسح نهاية الشهر الحالي لجمع بيانات حول المعدات والأدوات ومواد التدريس والمدرسين وعدد الطلاب. وأشارت اليونيسف إلى أن ليبيا تتمتع بمؤشرات تعليمية جيدة نسبيا، إلا أن نظام المدارس بحاجة إلى أن يستجيب أكثر للأقليات والأطفال ذوي الإعاقة والتفاوت بين الجنسين. وأكدت كاليفيس أن الاستثمار في نظام تعليمي أكثر شمولية سيكون الخطوة الأولى باتجاه بناء مجتمع متسامح ومنتج.عودة أكثر من مليون طالب إلى المدرسة في ليبيا
أفادت اليونيسف اليوم أن أكثر من 1.2 مليون تلميذ ليبي سيعودون إلى مدارسهم غدا بعد عام من هجر مقاعد الدراسة بسبب الانتفاضة ضد نظام الرئيس السابق، معمر القذافي.
وأشارت المنظمة إلى أن وزارة التربية والتعليم الليبية طبعت 27 مليون كتاب مدرسي تم توزيع 10 ملايين منها قبل العودة إلى المدرسة.