أضافه crinadmin في
ادان المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بشدة احتجاز شرطة "حماس" في غزة عددا من الشبان خلال الايام الماضية وقص شعرهم والاعتداء على عدد منهم بالضرب. وجاء في بيان نشره المركز على موقعه الالكتروني يوم الاحد 7 أبريل/نيسان أن المركز " يدين بشدة احتجاز الشرطة الفلسطينية في غزة لعدد من الشبان خلال الأيام الماضية وقص شعورهم بادعاء أن تسريحاتهم خادشة للحياء، والاعتداء على عدد منهم بالضرب". وطالب المركز "النائب العام في غزة بفتح تحقيق جدي في تلك الاعتداءات التي تمس الحريات الخاصة للمواطنين"، كما طالب "الحكومة في غزة باحترام حريات المواطنين المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان"، حسب البيان. ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد "أوقفت الشرطة الفلسطينية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدداً من الشبان ممن كانوا يسيرون في مناطق متفرقة من قطاع غزة، واقتادتهم إلى مراكز الشرطة بادعاء أن تسريحاتهم "خادشة للحياء". وقد تعرض الشبان المحتجزون لقص شعورهم بطريقة مهينة، فيما تعرض عدد منهم للضرب، كما أُجبر المحتجزون على التوقيع على تعهد بعدم إطالة الشعر أو عمل تسريحات غريبة أو ارتداء "بناطيل ساحلة". من جهته قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس ايمن البطنيجي، نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، "بعد تلقينا شكوى من مدراء المدارس فان عددا من الشبان يتسكعون في الشوارع ويعاكسون الفتيات (..) هذا ادى الى خروج الشرطة يوم الاربعاء والخميس الماضي في محاولة لمنع هذه الظواهر المحيطة بالمدارس وفي الاسواق والاماكن العامة". واضاف ان ممارسات الشرطة بحق الشبان "ليست قوية بالشكل الذي اثير حولها" الا أنها تزامنت في وقت محدد قصير، ما دفع الناس الى استنتاج انها حملة تستهدف هؤلاء الناس، موضحا أن هذه الاعمال حتى اللحظة "اجراءات تقوم بها الشرطة بناء على شكاوى من المواطنين". واكد "انه تم قص شعر بعض الشبان الفلسطينيين". يذكر أن حكومة حماس في غزة اعلنت الاسبوع الماضي عن البدء بعمل قانون تعليم جديد يمنع الاختلاط بين التلاميذ من الجنسين بعد سن الـ9 في مدارس قطاع غزة.