CRINMAIL Arabic 5 - Barid Huqouq Al- Tifl


بريد حقوق الطفل

تصدر عن شبكة المعلومات لحقوق الطفل CRIN *و "ورشة الموارد العربية"

http://www.mawared.org/arabic/?q=node/468

المحتويات

-الأطفال والنزاعات المسلّحة: تقرير الأمانة العامّة ( منشور)

-اليوم العالمي لمنع الإساءة إلى الأطفال : كان الأطفال أوّل ضحايا الحرب على العراق ( أنباء )

-الأمم المتّحدة تعتمد قراراً حول حقوق الطفل ( أنباء )

-التعليق العام رقم 9: الأطفال ذوو الإحتياجات الخاصة

-انتخابات لجنة حقوق الطفل (الدعوة إلى مشاركة المنظّمات غير الحكومي )

"Barid Huqouq Al- Tifl"(Arabic CRINMAIL No.5)
Contents

 

CHILDREN AND ARMED CONFLICT: Report of the Secretary General (publication)

CHILD ABUSE DAY: Children have been the main victims of war in Iraq (news)

UN Adopts Resolution on the Rights of the Child news

General Comment No. 9: Children with Disabilities

Elections to the Committee on the Rights of the Child (call for NGO participation)


 *تضم هذه النشرة أخباراً مختارة من النشرة التي تصدر بالإنكليزيةعن شبكة المعلومات لحقوق الطفل CRIN

The CRINMAIL is an electronic mailing list of the Child Rights Information Network (CRIN). This Arabic edition is published by ARC; The Arab Resource Collective. CRIN and ARC do not accredit, validate or substantiate any information posted by members to the CRINMAIL. The validity and accuracy of any information is the responsibility of the originator. To subscribe to the English list, go to http://www.crin.org/email/subscribe.asp 
If you do not wish to continue receiving this Arabic email service, then send an email to [email protected] .
All original material can be viewed on CRIN's website at http://www.crin.org/email/index.asp

الأطفال والنزاعات المسلّحة: تقرير الأمانة العامّة (منشور)

نيويورك، 20 نوفمبر/تشرين الثاني - تلجأ القوّات الحكوميّة والمجموعات المتمرّدة والميليشيات المسلّحة والمرتزقة العاملين في صراعات تشهدها 12 دولة على الأقل إلى تجنيد الأطفال ليخدموا كجنود أو أنّهم مسؤولون عن قتل أطفال وتعذيبهم وارتكاب جرائم جنسيّة ضدّهم وفقاً لتقرير جديد صدر عن الأمين العام كوفي أنان http://www.crin.org/docs/CAC.pdf .
يوصي السيّد أنان الدول الأطراف في اتّفاقيّة حقوق الطفل باتّخاذ إجراءات محدّدة لتعزيز حمايتهم للأطفال، بدءاً بتوقيع البروتوكول الاختياري للإتّفاقيّة بشأن إشتراك الأطفال في النزاعات المسلّحة 
http://www.ohchr.info/english/law/crc-conflict.htm .
ويوصي أيضاً بنص قوانين تحظّر صراحةً تجنيد الأطفال دون سنّ الخامسة عشر في القوّات المسلّحة وببذل جهود أضخم مكرّسة لإعادة تأهيل الأطفال المجنّدين سابقاً وإعادة دمجهم في المجتمع.
وبحسب التقرير المرفوع إلى الجمعيّة العامّة ومجلس الأمن، فإنّه في حين تمّ تحقيق بعض التقدّم في بعض النزاعات لناحية حماية الأطفال إلاّ أنّ تصاعد العنف في أماكن أخرى، وخصوصاً في الشرق الأوسط، "قد أدّى إلى وقوع آلاف من الضحايا الأطفال".
وفي بعض المناطق، وخصوصاً في غرب إفريقيا ومنطقة البحيرات الكبرى في وسط إفريقيا، بدأت بعض المجموعات المتمرّدة وعصابات المرتزقة بالتحرّك عبر الحدود سعياً وراء الأطفال الضعفاء في الدول االمجاورة.

ويذكر التقرير أحزاباً في بوروندي وتشاد وكولومبيا وساحل العاج وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة وميانمار ونيبال والفيليبين والصومال وسري لانكا وأوغندا والسودان على أنّها تجنّد الأطفال أو تستخدمهم كمقاتلين مسلّحين أو ترتكب انتهاكات وإساءات أخرى ضدّهم.
وقد صدر التقرير بالتزامن مع بروز راديكا كوماراسوامي Radhika Coomaraswamy ، وهي الممثّلة الخاصّة للأطفال والنزاعات المسلّحة، في اليوم العالمي للطفل عبر تركيزها على معدّل الضحايا الرهيب الذي تحصده الحرب بين الأطفال.
وأعلنت في تصريح إعلامي أنّ آلاف الأطفال يعانون إصابات نفسيّة وجسديّة حادّة. "يستحقّ الأطفال الحماية. يجب أن تتوقّف انتهاكات حقوق الطفل؛ يجب أن يتوقّف الإفلات من العقوبة."
http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=11368&flag=news
وفي هذه الأثناء، وفي كتمندو، أصدر مكتب المفوّضية السامية لحقوق الإنسان (OHCHR) واليونيسف نداءً مشتركاً إلى الحكومة والحزب الشيوعي (الماوي) في النيبال للحرص على أن يجعلا من رفاه الأطفال أولويّة حين يفاوضان على اتّفاق سلام شامل ويطبّقانه.
عبّر مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونيسيف عن قلقهما حول كون الماويّين حتّى الآن لا يزالون يجنّدون أطفالاً، بالترهيب أو بالترغيب، منتهكين بذلك تعهّداتهم الخاصّة والمعايير الدوليّة.

زوروا المواقع التالية:
http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=11375
للمزيد من المعلومات
http://www.crin.org/docs/CAC.pdf Report of the Secretary-General on Children and Armed Conflict
http://www.un.org/special-rep/children-armed-conflict Website of the UN Special Representative for Children and Armed Conflict
Report of the Secretary-General on Children and Armed Conflict in http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=11117&flag=report Burundi, http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=11053&flag=report Côte d'Ivoire, http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=8826&flag=report Democratic Republic of Congo, http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=9896&flag=report Sudan
http://www.crin.org/reg/country.asp?ctryID=152&subregID=11 CRIN's news page on Nepal

العودة الى المحتويات 

اليوم العالمي لمنع الإساءة إلى الأطفال : كان الأطفال أوّل ضحايا الحرب على العراق (أنباء)

(بغداد، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2006)- مع تصاعد الانتفاضة وأعمال العنف الطائفيّة في العراق الممزّق باضطراد، يبقى الأطفال إحدى الحلقات الأضعف. والحال أنّ مواجهتهم اليوميّة لمشكلة العناية الصحيّة والتعليم المحدودين بالإضافة إلى كونهم شهوداً على أعمال التدمير والقتل قد جعلت وجودهم أمراً غاية في التعاسة.
في حين أنّه تمّ إطلاق العديد من مبادرات التوعية في أنحاء العالم يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني، لإحياء يوم الأمم المتّحدة العالمي لمنع الإساءة إلى الأطفال، يجعل الأمن المفقود في العراق عمل المنظّمات غير الحكوميّة، بشكل فعّال، في البلاد لمساعدة اليافعين المحتاجين أمراً شبه مستحيل.
http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=8144&flag=event
وقالت نور سامي، 11 عاماً، "أحتاج إلى التنفّس. أشعر وكأنّني أعيش في سجن. لا تسمح لي عائلتي بالذهاب إلى المدرسة ولا يصطحبونني سوى إلى الأماكن التي يشعرون بأنّها آمنة. ليس هذا بالأمر غير الاعتيادي في العراق اليوم". وتقول نور إنّها وأصدقاؤها يعيشون في خوف منذ أن تعرّض البعض من رفاقها للقتل في السنوات الثلاث الماضية.
وأضافت قائلةً: "بعد أن تعرّضت إثنتان من صديقاتي للاغتصاب في أثناء عودتهما من المدرسة، جنّ جنون عائلتي
]ومنعوني من الذهاب إلى المدرسة] لأنّهم أرادوني أن أبقى في أمان. لكنّ حتّى العائلة تعجز عن الحفاظ على أمان المرء.
وتذكّرت نور حادثاً وقع حين أتت والدة صديقتها البالغة من العمر 12 عاماً لاصطحاب ابنتها من المدرسة فاختطفهما مسلّح مجهول واغتصبهما بالتناوب طوال ثلاثة أيّام قبل أن يقتلهما. وسألت نور "هل هذا هو مصير فتاة بريئة في العراق؟ هل هذه هي حقوق الإنسان التي نسمع الجميع يتكلّمون عنها؟"
بالإضافة إلى خطر القتل العنيف، والنقص في الخدمات الصحيّة الأساسيّة ونوعية الطعام الجيّدة يواجه أطفال العراق مجموعة من التهديدات الأخرى. لا يحصّل أطفال العراق الذين يقارب عددهم حوالى 4،8 مليون سوى على واحد من أسوأ الأنظمة الصحّية.      
وبحسب مسؤولي الصحّة، فإنّ سوء التغذية والأمراض المتأتيّة من الماء مثل الإسهال قد أصبحت شائعة.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الصحّة "أحمد عبيد" إنّ "الأطفال يموتون يوميّاً بسبب النقص في الإمدادات الطبيّة الأساسيّة. شكّل نظام التصريف السيّىء ونقص المياه النقيّة وخصوصاً في الضواحي مشكلة خطيرة قد تحتاج إلى سنوات لحلّها".
وأضاف "عبيد" قائلاً إنّ الأطبّاء يناضلون للحفاظ على صحّة ملايين الأطفال البريئين، لكن يجب معالجة الأساسيّات في البداية. فإن لم يتم تحسين نظامي المياه والصرف سيموت المزيد من الأطفال بسبب أمراض مثل التقيّؤ والإسهال وهذه يسهل علاجها في الأيّام العاديّة".
وبحسب وكالة الأمم المتّحدة للأطفال (يونيسيف) فإنّ طفلاً من أصل أربعة أطفال دون الخامسة من العمر يعاني سوء تغذية مزمنة. ويموت واحد من أصل ثمانية قبل ذكرى ميلادهم الخامسة.
وقالت "هانية يوسف" وهي أمّ لستة أولاد "ماتت ابنتي البالغة من العمر 9 سنوات لأنّه لم يتوافر أيّ علاج لمرضها في المستشفى ولم نستطع تحمّل ثمن الدواء. فراتبنا لا يكفي لشراء
]الدواء و [
الطعام لأولادي الخمسة الآخرين". وأضافت قائلةً "حين أقول للناس إنّ ابنتي الرائعة ساره ماتت بسبب الإسهال يفاجأون لأنّه مرض تسهل معالجته بالعادة".
وبحسب وزارة التربية، فإنّ ما لا يقلّ عن ثلاثين بالمئة من مجموع الأطفال العراقيّين لا يرتادون المدرسة، سواء بسبب العنف أو لأنّ العائلات لا تستطيع تحمّل الكلفة فتفضّل إرسالها إلى العمل".       
وقال "خالد سمو" وهو موظّف في قسم التحليل في وزارة التربية "نعاني نقصاً في الاستثمار في التربية في العراق. تحتاج المدارس إلى إصلاح سريع ويجب تغيير الكتب والأساتذة [الذين هربوا ] يجب أن يعودوا إلى التعليم. ستكون هذه السنة أسوأ السنوات التي تمرّ على العراق. وحتّى في حرب [الخليج] الثانية، كان الوضع أفضل من ذلك.
وأضاف سمو: "لا نتوقّع الكثير من هذا الجيل [من الأطفال]. ومن المؤكّد أنّه لن ينشأ أي مهنيّين ماهرين لأنّ تنشئتهم [التعليميّة] سيّئة بالمقارنة مع السنوات الماضية. تنقصهم المعرفة والخبرة لأنّ العنف قد سلبهم أيّاهما".
تعجز سهى أيمن، عشر سنوات، عن تحمّل عدم ذهابها إلى المدرسة والتعلّم. قالت إنّه السبب الوحيد المتبقي لها للعيش.
وقالت "القدوم إلى المدرسة هو طريقة لمغادرة المنزل الذي حوّلته عائلتي إلى سجن. فحين أكون في المنزل، لا يُسمح لي بالوقوف عند الباب الأمامي لمكالمة أصدقائي في الشارع. عانيت الصداع يوميّاً وقال لي الطبيب إنّ السبب هو ضغط العنف والإرهاب في بلادنا".

زوروا موقع
http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=11366

للمزيد من المعلومات
World Day for Prevention of Child Abuse 2006
CRIN's news page on Iraq

العودة الى المحتويات
الأمم المتّحدة تعتمد قراراً حول حقوق الطفل  (أنباء)

** تستمع الجمعيّة العامّة كلّ سنة إلى تحديثات حول وضع حقوق الطفل وتعتمد قراراً متعدّد الأوجه مرتكزاً على هذه التحديثات. وهذه السنة استمعت الجمعيّة العامّة إلى تقارير من الممثّل الخاص للأطفال والنزاعات المسلّحة حول متابعة الجلسة الخاصّة حول الأطفال وحول وضع اتّفاقيّة حقوق الطفل من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع تقديم البروفيسور بينيرو Pinheiro ، وهو الخبير المستقل الذي يقود دراسة الأمين العام حول العنف ضدّ الأطفال، تقريره النهائي لدورة الجمعيّة العامّة هذه السنة، كان يتمّ تكريس جزء من القرار للعنف ضدّ الطفولة. حتّى بالرغم من أنّ القرار لا يعكس تماماً توصيات بينيرو كلّها، إلاّ أنّ الجمعيّة العامّة تقول إنّها "ترحّب بدراسة الخبير المستقل وتأخذ توصيّته كاملة بعين الاعتبار" . قالت منظمة غوث الأطفال Save the Children إنّها ترحّب بدورها بتقرير الخبير المستقل و"ستواصل كفاحها الشامل ضد العنف وتحشد الحكومات والأسرة الدوليّة للتحرك عاجلاً لمنع أشكال العنف كافّة ضدّ الأطفال بما فيه الإساءة والاستغلال الجنسيّين والعقاب الجسدي وكل أشكال العقاب المهين أينما حصلت"  بالإضافة إلى ذلك فإنّ الجمعيّة العامّة تهنّىء الخبير المستقل "على المستوى والجودة غير المسبوقين لمشاركة الأطفال". أمّا روبرتا كيتشيتي Roberta Cecchetti التي تكلّمت باسم المجموعة الفرعيّة حول الأطفال والعنف في مجموعة المنظّمات غير الحكوميّة التي تُعنى باتفاقية حقوق الطفل ( CRC NGO Group Subgroup ) فشدّدت على قوّة قيادة بينيرو في هذه العمليّة وقالت إنّ "مضمون الدراسة ما كان ليكون نفسه لو لم يتم تشجيع هذه الجودة والمستوى من المشاركة وإطالة أمده والدفاع عنه"  وقالت أخيراً "نشجّع الدول كافّة على تخزين خبرة مماثلة وتأمين فسحة لمشاركة الفتيان والفتيات في تصميم السياسات وتطبيقها لمنع العنف ضدّ الأطفال والتجاوب معه" وبالرغم من أنّ تقرير الدراسة يوصي بتعيين ممثّل خاص للأمين العام حول العنف ضدّ الأطفال، فإنّ الجمعيّة العامّة لم تتخذ أيّ قرار بهذا الشأن، لكنّها دعت البروفيسور بينيرو "إلى تقديم الدعم لأوّل سنة من المتابعة الفعليّة لتوصياته [...] حتّى يقدّم إلى الجمعيّة العامّة في دورتها الثانية والستّين تقريراً حول التقدّم المحقّق في المرحلة الأساسيّة من المتابعة واستباق الاستراتيجيّة المطلوبة لمتابعة تنفيذ الدراسة" . إنّ كل من المجموعة الفرعيّة حول الأطفال والعنف لمجموعة المنظّمات غير الحكوميّة التي تُعنى باتفاقية حقوق الطفل ولجنة الاستشارة للدراسة التابعة للمنظّمات غير الحكوميّة قادت حملة لتعيين محام مماثل من قبل الجمعيّة العامّة، مشيرين إلى تعيين ممثّل خاص للأمين العام حول الأطفال والنزاعات المسلّحة على أنّه من محصّلات تقرير غراسا ماشيل Graça Machel . وقالت روبرتا كيتشيتي "إنّنا بصفتنا منظّمات غير حكوميّة مستعدّون لمواصلة دعم الخبير المستقل والمعنيّين كافّة في تنفيذ التوصيات" . وقالت منظمة غوث الأطفال إنّها "ستواصل المناداة لتعيين ممثّل خاص للأمين العام للأمم المتّحدة حول إلغاء العنف ضدّ الأطفال مع الصلاحيات والموارد المطلوبة لتأمين قيادة المسألة والنظر فيها".

نال القرار 176 صوتاً لصالحه من دون أي ممتنع عن التصويت. وحدها الولايات المتّحدة صوّتت ضدّ القرار لأكثر من سبب بما فيها واقع أنّها لا تشكّل طرفاً في اتّفاقيّة حقوق الطفل . وأخيراً طلب الأمين العام للأمم المتّحدة أن يركّز قرار السنة المقبلة على  مسألة العنف ضدّ الأطفال. وكان قرار هذه السنة قد ركّز على الأطفال الذين يعيشون في الفقر والمحرومين من النفاذ إلى تسهيلات التغذية أو الصحة.  زوروا موقع:
http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=10547&flag=news
للمزيد من المعلومات:

Child Rights at the General Assembly 2006

Resolution adopted today and the Draft Resolution

NGO Proposal for a Resolution

Why we need a Special Representative - Questions and Answers

GA Report on violence against children

World Report on Violence Against Children [book] 

للمزيد من المعلومات:

For more information, contact: Child Rights Information Network . 1 St John's Lane .London EC1M 4AR .Tel: + 44 20 7012 6866 or 67; Fax: + 44 020 7012 6899 Email: [email protected] Website: www.crin.org

العودة الى المحتويات

التعليق العام رقم 9: الأطفال ذوو الإحتياجات الخاصة

نشرت لجنة حقوق الطفل تعليقها العام التاسع حول "حقوق الأطفال". تقرّ اللجنة بانتظام "تعليقات عامّة" ترتكز على مواد وأحكام ومواضيع محدّدة من اتّفاقيّة حقوق الطفل لمساعدة الدول الأعضاء على احترام واجباتها في ظلّ الاتّفاقية ولتحفيز المنظّمات الدوليّة والوكالات المتخصّصة على إنجاز التحقيق التام للحقوق المعترف بها في الاتّفاقيّة. من المقدّر أنّ في العالم 500 - 650 مليون شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة ما يوازي حوالى عشرة بالمئة من سكّان العالم وبينهم 150 مليون طفل. وأكثر من 80 بالمئة منهم يعيشون في دول نامية ووصولهم قليل أو معدوم إلى الخدمات.
تبقى أكثريّة الأطفال من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في البلدان النامية خارج المدارس وهم أمّيون تماماً، ومن المعترف به أنّ معظم أسباب الإعاقات مثل الحرب والأمراض والفقر يمكن منعها بالإضافة إلى منع التأثيرات الجانبيّة و/أو الحدّ منها والتي غالباً ما يتسبّب بها نقص التدخل في وقت مبكر/مناسب. وبذلك يجب بذل المزيد من أجل توليد الإرادة السياسيّة المطلوبة والتزام حقيقي للبحث عن التحرّكات الأكثر فعاليّة وتنفيذها بهدف منع الإعاقات بالاشتراك مع مستويات المجتمع كافّة. شهدت العقود المنصرمة تركيزاً إيجابيّاً على الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل عام والأطفال منهم بشكل خاص. ويكمن جزء من سبب هذا الأمر في ارتفاع أصوات ذوي الإحتياجات الخاصة والمدافعين عنهم نظراً إلى الإنتباه المتزايد الذي يحظى به الأشخاص ذوو الإحتياجات الخاصة في إطار معاهدات حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتّحدة لمعاهدة حقوق الإنسان. إلاّ أنّه بالرغم من أنّ هذه الهيئات الخاصّة بالمعاهدة تتمتّع بإمكانات كبيرة في هذا المجال فقد كانت الاستفادة من خبراتها محدودة بشكل عام لناحية إبراز حقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة. وتمّ أيضاً تعيين مقرّر خاص حول الإعاقة للجنة الأمم المتّحدة للتنميّة الاجتماعيّة عام 1994. وأخيراً تمّ مؤخّراً إقرار اتّفاقيّة جديدة حول حقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة. عام 1997، كرّست اللجنة يوم المناقشة العامّة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. وكانت النتيجة أن مجموعة متطوّرة من التوصيات (مراجعة
 CRC/C/66, paragraphs 310-339 ) وضمنها أنّ اللجنة يجب أن تراجع إمكانيّة صياغة تعليق عام حول الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وفي أثناء مراجعة تقارير الدول الأعضاء، جمعت اللجنة كميّة ضخمة من المعلومات حول أوضاع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في أنحاء العالم ووجدت أنّه في السواد الأعظم من البلاد، كان من الضروري إصدار توصيات مختصّة بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وحدهم. إنّ المشاكل التي تمّ تحديدها وتوجيهها قد تنوّعت من الإقصاء عن صناعة القرار إلى التمييز الحاد والقتل الفعلي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. يشكّل الفقر سبباً للإعاقة ونتيجة لها في آن واحد. يتمتّع الأطفال ذوو الإحتياجات الخاصة وعائلاتهم بالحق في حياة طبيعيّة كريمة بما فيها المأكل والملبس والمسكن الملائمين وبالتحسين المستمر لظروف العيش. يجب الالتفات إلى مسألة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة عبر تخصيص موارد موازنة ملائمة بالإضافة إلى تأمين النفاذ للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة إلى برامج الحماية الاجتماعيّة والحد من الفقر.  ما زال الأطفال ذوو الإحتياجات الخاصة يواجهون مشاكل وحواجز خطيرة لناحية التمتّع الكامل بالحقوق المذكورة في الاتّفاقيّة. ليس الحاجز في الإعاقة نفسها بل هو مزيج من الحواجز الاجتماعيّة والثقافيّة والموقفيّة والمادّية التي يواجهها الأطفال ذوو الإحتياجات الخاصة في حياتهم اليوميّة.  ويهدف هذا التعليق العام إلى تأمين الإرشاد والمساعدة إلى الدول الأعضاء في جهودها لتطبيق حقوق الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ، في طريقة شاملة تغطّي أحكام الاتّفاقيّة كلّها.
لمعلومات إضافيّة:

General Comment No. 9: The Rights of Children with Disabilities
Recommendations from the 1997 Day of General Discussion
Other General Comments
OHCHR page on Disability
CRIN's theme page on disability

 العودة الى المحتويات

انتخابات لجنة حقوق الطفل

انتخابات لجنة حقوق الطفل [الدعوة إلى مشاركة المنظّمات غير الحكوميّة] - الدعوة إلى مساهمات من المنظّمات غير الحكوميّة . في شباط/فبراير 2007، ستنتهي ولاية 9 من أعضاء لجنة حقوق الطفل. وهم: السيّدة ماري أليسون أندرسون (جامايكا) والسيّد جاكوب إيغبرت دويك (الرئيس من هولّندا) والسيد كامل الفيلالي (الجزائر) والسيّدة مشيرة خطّاب (مصر) والسيّد حاتم قطران (تونس) والسيّد لوثر كرابمان (ألمانيا) والسيّد نوربرتو ليوسكي (الأرجنتين) والسيّدة روزا ماريا أورتيز (البارغواي) والسيّدة أوا ندييي أويدراووغو (بوركينا فاسو). وسينعقد الاجتماع الحادي عشر للدول الأعضاء في نيويورك في 21 شباط/فبراير 2007 لانتخاب أعضاء يحلّون محلّ الأعضاء التسعة المنتهية ولايتهم في تلك الفترة. تمّ تقديم تسميات المرشّحين لعضويّة المجلس من قبل الدول الأعضاء إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان (أنظر إلى اللائحة التي تمّ تحديثها في الأسفل). يفترض أن تتوافر السيرة الذاتيّة للمرشّحين في المستقبل القريب على الموقع الإلكتروني التابع لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.  توصي مجموعة المنظّمات غير الحكوميّة التي تُعنى باتفاقية حقوق الطفل (CRC NGO Group)   بأن تضطلع المنظمات غير الحكوميّة الدوليّة والمحلّية بدور في تأمين قيام لجنة متوازنة وفعّالة ومجتهدة. لذا تطلب مجموعة المنظّمات غير الحكوميّة التي تُعنى باتفاقية حقوق الطفل  إشارة دعم للمرشّحين المسمّين لناحية اللائحة التالية من المعايير المقترحة لأعضاء محتملين في اللجنة.
-يجب أن يتمتّع المرشّحون بخبرة مثبّتة في حقل حقوق الإنسان وخصوصاً حقوق الأطفال في سياق عملهم والنشاطات الأخرى. ومن المفيد أيضاً أن يكون لديهم  فهماً لآليّات الأمم المتّحدة الدوليّة.
-يجب أن يكون المرشّحون مستقلّين وحياديّين. بالرغم من أنّ الأعضاء يخدمون بطاقتهم الشخصيّة، إلاّ أنّه يجب أن يكون أعضاء اللجنة مستقلّين بالنسبة إلى البلد الذي يحملون جنسيّته بالإضافة إلى الأماكن التي تتّخذ فيها حكوماتهم مواقف قويّة حول حقوق الإنسان إزاء بلدان حليفة ومجاورة وفي حالة تنازع معها. ولهذا يجب تفادي ترشيح مسؤولين حكوميّين كبار بقدر الإمكان.
-يجب أن يتمتّع المرشّحون بالقدرة على تكريس وقت كاف لعمل اللجنة. يطلب من أعضاء اللجنة أن يمضوا ثلاثة أشهر مكثّفة في جنيف في سويسرا كلّ سنة ويمكن أن يطلب منهم تخصيص أوقات إضافيّة نظراً لمنصبهم وخبرتهم. أضف إلى ذلك الوقت الكثير المطلوب لدراسة الوثائق المتعدّدة التي يجب تحضيرها لجلسات اللجنة.
-ونظراً إلى المجموعة الواسعة من الحقوق التي تضمنها الاتّفاقيّة، يجب أن يكون المرشّحون من خلفيّات مهنيّة مختلفة. وقد اعتمدت اللجنة مقاربة شموليّة تضمّ العلاقة المترابطة والترابط المتبادل بين المواد كلّها في الاتّفاقيّة. ولذلك يجب أن يتمتّع المرشّحون بخلفيّة متنوّعة ومصقولة جيّداً.
-المرشّحون الذين يتمتّعون بخبرة العمل مع منظّمات غير حكوميّة يحظون بترحيب خاص.
-يجب أن يتمتّع المرشّحون بالوعي والحساسيّة تجاه الاختلافات الثقافيّة.
-يجب أن يتمتّع المرشّحون بطلاقة في إحدى اللغات الثلاث المعتمدة في اللجنة وهي الإنكليزيّة والفرنسيّة والإسبانيّة. من المفضّل أن يكون المتكلّمون بالإسبانيّة والفرنسيّة يجيدون أساسيّات اللغة الإنكليزيّة للتمكّن من معاينة الوثائق التي تنتظر ترجمتها إلى لغات أخرى معتمدة.
ونقدّر لكم أن تمرّروا طلب المعلومات هذا إلى معارفكم في البلاد التي سمّت مرشّحين. أي معلومات تزيد عن السيرة الذاتيّة للشخص المرشّح يمكن تأمينها قد تكون مفيدة في حثّ الدول الأعضاء على التصويت للمرشّح الأفضل. سيتمّ اختصار المعلومات المقدّمة وتمريرها بشكل متكتّم، لذا نشجّع التجاوب الصريح.  يسرّ مجموعة المنظّمات غير الحكوميّة الحكوميّة التي تُعنى باتفاقية حقوق الطفل (CRC NGO Group) أن يؤمّن لكم أي معلومات إضافيّة قد تحتاجون إليها ويتطلّع إلى تجاوبكم السريع مع هذه المسألة.
للمزيد من المعلومات الاتّصال:

Laura Theytaz-Bergman Liaison Unit Programme-NGO Group for the Convention on the Rights of the Child-1 rue de Varembé, 1202 Geneva, Switzerland Tel: +41 22 740 4730;
Fax: +41 22 740 1145
Email: [email protected] 
Website: http://www.crin.org/NGOGroupforCRC

العودة الى المحتويات
لائحة المرشّحين (بحسب الترتيب الزمني لتقديم الطلب)
السيّد نوربرتو ليوسكي - الأرجنتين - تمّ ترشيحه يوم 24 شباط/فبراير 2006
السيدة روزا ماريا أورتيز- الباراغواي- تم ترشيحها يوم 24آذار/مارس 2006
السيّدة أوجوبو أتولوكو - نيجيريا - تمّ ترشيحها يوم 18 أيّار/مايو 2006
السيّد حاتم قطران - تونس - تمّ ترشيحه يوم 10 تمّوز/يوليو 2006
السيّد لويجي تشيتاريلاّ - إيطاليا - تمّ ترشيحه يوم 14 تمّوز/يوليو 2006
السيّدة ليديا توبيش - البوسنة والهرسك - تمّ ترشيحها يوم 11 أيلول/سيتمبر 2006
السيّدة مشيرة خطّاب - مصر - تمّ ترشيحها يوم 9 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّدة إسميرالدا إليزابيث أروسيمينا دي ترويتينيو - باناما -  تمّ ترشيحها يوم 10 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّدة ماري جيزيل زينكبيه - بنين - تمّ ترشيحها يوم 16 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّدة أغنيس أكوسوا أيدو - غانا - تمّ ترشيحها يوم 18 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّدة سيلفي كاييتيزي زينيبو - رواندا - تمّ ترشيحها يوم 19 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّد لوثار فريديريش كرابمان - ألمانيا - تمّ ترشيحه يوم 19 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّدة ناكبا بولو - توغو- تمّ ترشيحها يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر 2006
السيّدة مارثا موراس بيريز - تشيلي - تمّ ترشيحها يوم 20 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّدة ماريا هركزوغ - المجر - تمّ ترشيحها يوم 20 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيد كامل الفيلالي - الجزائر -  تمّ ترشيحه يوم 20 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
السيّد داينيوس بوراس - ليتوانيا - تمّ ترشيحه يوم 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2006
زوروا:
Visit:  http://www.crin.org/resources/infoDetail.asp?ID=10947

للمزيد من المعلومات:

-OHCHR: List of nominees 
-NGO Group Fact sheet: Information for NGOs Regarding Elections to the Committee on the Rights of the Child - Français / Espagnol
-11th Meeting of States Parties to the Convention on the Rights of the Child, 21 February 2007, UN Headquarters, New York
- Website of the Committee on the Rights of the Child CRIN / NGO Group CRC news page

العودة الى المحتويات

Owner: In collaboration with the Arab Resource Collective

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.