أضافه crinadmin في
اجتماع: حملة آلية شكاوي لاتفاقية حقوق الطفل [جينيف، 6 مارس 8002] شارك أكثرمن 06 مشارك من بينهم 91 ممثل حكومي في اجتماع على هامش مجلس حقوق الإنسان حول حملة آلية شكاوي لاتفاقية حقوق الطفل. تشكلت الحملة مؤخراً كفريق عمل تابع لمجموعة المنظمات غير الحكومية لاتفاقية حقوق الطفل بمشاركة منظمات دولية مثل إنقاذ الطفولة- المملكة المتحدة والسويد، ومنظمة الرؤية العالمية، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، وأس أو أس كيندردورف الدولية، والمبادرة العالمية للقضاء على العقوبة البدنية، وشبكة معلومات حقوق الطفل. وأصدرت [المطالبة العالمية ببروتوكول شكاوي لاتفاقية حقوق الطفل: من اجل تعزيز تطبيقها على ارض الواقع] وقع عليها حتى الآن ما يزيد علي 083 منظمة من حوالي 001 بلد. قامت جينيفر جرانت من انقاذ الطفولة-المملكة المتحدة، بتقديم الحملة للحضور وشرحت حاجة الأطفال ومناصري حقوق الطفل لمثل هذه الآلية، وذكرت أن اتفاقية حقوق الطفل هى المعاهدة الحقوقية الوحيدة التي تلزم الأطراف بآلية تقرير عن تنفيذها، دون أن يكون لها آلية شكاوي ضد الدول. وأضافت جرانت: "لقد حان الوقت للتنفيذ، لنوقف التمييز ضد الأطفال" ثم عرضت الححج المؤيدة لوضه آلية الشكاوي والرد على الحجج المعارضة لها. وتحدث جيلبرت أونيانجو، من مؤسسة كرادل- كينيا، عن ملمح أكثر واقعية للحملة، حيث ذكر عدد من القضايا التي تناولتها منظمته، ولم يتحقق للأطفال الانتصاف أمام المحاكم الوطنية فيها. وأضاف "حين فشلنا في هذه القضايا في كينيا، شعرنا ان طريقنا مسدود..ونحن فعلا في حاجة لهذه الآلية ليكون لدى الأطفال من يلجأون إليه عندما تخذلهم الأنظمة القانونية الوطنية." يقوم اونيانجو بتنسيق حملة وطنية في كينيا تنادي بوضع آلية شكاوي لاتفاقية حقوق الطفل، انضم إليها حتى الآن حوالي 05 منظمة. ومن المتوقع أن يتسع نطاقها بالمؤتمر التي ستعقده في نهاية أبريل. وبالفعل لاقت أنشطة الضغط التي قامت بها المنظمات استجابة من الجهات الحكومية بكينيا. اهتم المنظمين للاجتماع بسماع وجهة نظر الممثلين الحكوميين بشكل خاص. فأعرب ممثل أوروجواى عن دعم حكومته للحملة والحاجة إلى حوار معمق حول القضية، مذكراً الحضور بأن أوروجواى بصفتها الراعي الرئيسي لقرار المجلس حول حقوق الطفل هذا العام تهتم بشدة بحقوق الطفل. وقال الوفد الالماني أنه أفاد كثيرا من العروض المقدمة في الاجتماع، وبرغم انه لا يستطيع اعلان موقف، إلا أن الوفد حريص على متابعة النقاش عن قرب. وسأل وفد ليشتينستاين عن طبيعة آلية الشكاوي وهل ستكون فردية أم جماعية، وعن الأنشطة الأخرى للحملة. وشارك في الاجتماع وفود حكومية أخرى من: أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، فنلندة، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، موناكو، النرويج، البرتغال، سنغافورة، السويد، تركيا، والولايات المتحدة تطالب الحملة الدول الأطراف بـ:
- تأييد وتشجيع اعتماد بروتوكول اختياري ينشئ ‘جراء شكاوي/مراسلة لاتفاقية حقوق الطفل.
- تأييد تشكيل مجموعة عمل لإعداد مسودة البروتوكول الاختياري، وضمان فاعليته كأداة تكفل حقوق الطفل.
- التوقيع على البروتوكول الاختياري والمصادقة عليه، وتشجيع الدول الأخرى على التوقيع عليه سريعاً، والعمل على ضمان المصادر اللازمة لدعم لجنة حقوق الطفل في الاستجابة للشكاوي التي تتلقاها.
مزيد من المعلومات: