أضافه crinadmin في
Summary: صدر عن دار الكتب الوطنية بهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث مجموعة جديدة من قصص الأطفال مُترجمة عن الأدب و& كتب للأطفال عن هيئة أبو ظبي صدر عن دار الكتب الوطنية بهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث مجموعة جديدة من قصص الأطفال مُترجمة عن الأدب والمسرح العالمي، سعياً لتعزيز ثقافة القراءة لدى الطفل العربي وتزويده بروائع الأدب العالمي التي تسعى لتأكيد العديد من القيم الإنسانية النبيلة، وبما يتيح المجال للاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى. وضمن هذه المجموعة نجد قصة "امرأة اللوفر المجهولة" وهي من تأليف إيمانويل وبينوا دو سانت شاما، رسوم لور كاكوو وترجمة ضياء حيدر. وتحكي قصة جرمين الساحرة الصغيرة التي تسهر على راحة سكان البناء وأمنيتها الكبيرة أن تتلقى رسالة واحدة في حياتها، فقررت أن تراسل متحف اللوفر، وعندها حدث أمر عجيب حين أجاب شخص غامض على رسالتها، ليطلعها على سر تم كتمه طويلا، وهو حقيقة الحياة الليلية للمتحف الكبير في باريس وحقيقة بعض أشهر مقتنيات المتحف الفنية والتاريخية. أما قصة بيتر بان، فهي من تأليف جي أم باري، وأعاد سردها يونغ هوا كيم، ورسوم يونغ سن يانغ، وترجمة سامر أبوهواش. وتمّت كتابتها في الأصل على شكل مسرحية أطفال، وعُرضت للمرة الأولى عام 1904 بعنوان "الصبي الذي لم يستطع أن يكبر". ونالت المسرحية شهرة واسعة فأعيدت كتابتها على شكل قصة تؤكد أن أحلام الأطفال ومغامراتهم يمكن أن تتحقق، وقد أوصى المؤلف الروائي البريطاني باري بأن تؤول حقوق نشر "بيتر بان" إلى مستشفى الأطفال بلندن، وعام 1912 تمّ وضع نصب تذكاري يمثل بيتر بان في حديقة كينسينغتون بلندن. وتتحدث قصة "الطائر الأزرق" الصادرة عن الهيئة أيضا، وهي من تأليف الشاعر والمسرحي البلجيكي موريس ماترلينك وإعادة الصياغة ساي شي كيم ورسوم جين يونغ لي وترجمة سامر أبوهواش، عن تيلتيل وميتيل وهما ابنا حطاب فقير يشاهدان عشية العيد حفلة في منزل الجيران الأثرياء فيشعران بالغيرة، وعندها تطلب منهما سيدة عجوز أن يعثرا على طائر أزرق ليساعد طفلتها المريضة على التعافي، فينطلقان في رحلة البحث ويعيشان أحداثا غريبة تؤكد أن الجميع يبحث عن السعادة التي يحسبونها بعيدة عنهم لكنها في الحقيقة على مقربة منهم وقد عرضت مسرحية "الطائر الأزرق" للمرة الأولى في مسرح موسكو للفنون عام 1908، وحصل ماترلينك عام 1911 على جائزة نوبل للآداب أما قصة "طائر النار" فهي من الحكايات الشعبية الروسية، من إعادة صياغة يونغ أ.بارك ورسوم يونغ صن لي و ترجمة سامر أبوهواش، وتتحدث عن صيّاد وملك يطلب منه تحقيق العديد من الرغبات التي لا تنتهي، وفي النهاية ينجو الصياد الذي يثق به الشعب لأن لديه حصانا حكيما وذكيا يقف إلى جانبه، بينما تنتهي حياة الملك الذي لا يحبه الشعب ويخافون منه. المصدر: الجزيرة