كرينميل 74 بالعربية

Child Rights Information Network logo
17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 subscribe | subscribe | submit information
  • كرينميل 74 بالعربية

    عدد خاص حول الاطفال والنزاع المسلح
     

    في هذا العدد

    هجمات على التعليم

    يعتبر استهداف المدارس والطلاب انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل،  وحتى في أوقات الحروب، يجب أن تبقى المدارس والمستشفيات أماكن آمنة للأطفال كي يتعلموا ويتطوروا، ولكن، يجبر الأطفال في العاصمة اليمنية صنعاء على الدراسة خارج أسوار المدرسة منذ 21 أيلول عندما بدأ الحوثيون السيطرة على المدينة واستولوا على عدد من المدارس بعد عدة أيام قليلة من الصراع الدامي. كما ويسيطر الحوثيين ومقاتلي الشيعة على جميع المباني الحكومية تقريبا، بما في ذلك المطار والبنك المركزي ووزارة الدفاع.

    وخاض الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية والمقاتلين القبليين الموالين للحكومة قتال على مدى ستة جولات  منذ عام 2004 من معقلهم في صعدة شمال صنعاء. وفي عام 2011 سيطروا كليا على اقليم صعدة.

    وأثار استيلائهم على العاصمة ردة فعل عنيفة لدى تنظيم القاعدة في اليمن،  وقد اقتحم انتحاري من تنظيم القاعدة مستشفى تابع للحوثيين بسيارة مفخخة مما أسفر عن مقتل شخص واحد. كما تعهدت تلك الجماعة، وهم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بمحاربة المتمردين وطلبت من السنة دعمها لفعل ذلك. للمزيد حول الصراع السني الشيعي.

    وكان هنالك هجوم انتحاري آخر، وقد أسفر عن مقتل 42 شخصا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، واستهدف الهجوم على ما يبدو نقطة تفتيش تابعة للحوثيين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، وكان من المتوقع ارتفاع عدد القتلى مع وجود العديد من الجرحى في حالة حرجة.

    وقع الحوثيين اتفاقية  لإنهاء الصراع من خلال وساطة مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر.  وينص الاتفاق على خروج قواتهم من صنعاء فور تعيين رئيس وزراء جديد. اقرأ المزيد عن الصراع في اليمن وكيف يؤثر على الأطفال.

    اما في سوريا فقد قتل 39 شخصا على الأقل، بينهم 30 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات، وذلك خلال هجوميين انتحاريين على أبواب مدرسة أساسية في مدينة حمص والتي تسيطر عليها الحكومة، حسبما افاد  المرصد السوري لحقوق الإنسان.

    وقال مصدر مسؤول من حمص أن الانفجار حدث عندما كان الأطفال يهمون بمغادرة المدرسة، وقد أدانت ليلى زروقي، الممثل الخاص للأمم المتحدة بشأن الأطفال في الصراع المسلح، تلك الهجمات ودعت جميع أطراف الصراع لإنهاء مثل هذه الهجمات وبأن يحاكم مرتكبيها، حيث قال مكتب السيدة زروقي بأن الهجمات على المدارس والمستشفيات أصبحت مألوفة وجزء من الصراع في سوريا وأنها تحرم ملايين الأطفال من حقهم في التعليم والرعاية الصحية.

    وانسحب أكثر من ثلاثة ملايين طفل من المدارس في سوريا وأغلقت آلاف المدارس أبوابها منذ عام 2011 بسبب تدميرها أو أنها تستخدم لأغراض عسكرية أو ملجأ للعائلات التي أجبرت على ترك منازلها.

    وبدأت حملة تدخل أمريكية في سوريا الشهر الماضي والتي استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية،  حيث أفاد تقرير لمؤسسة هيومن رايتس وواتش بأن هجوما أمريكيا أدى إلى قتل رجلين وامرأتين وخمسة أطفال على الأقل، وقد حث التقرير الحكومة الأمريكية على التحقيق في تلك الهجمات لوجود انتهاكات محتملة لقوانين الحرب. 

     

    معركة قانونية ضد تجنيد الأطفال في المملكة المتحدة

    تعتبر المملكة المتحدة واحدة من 19 دولة فقط في العالم، والدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، التي مازالت تجند أطفالا بعمر السادسة عشر للانخراط في القوات المسلحة، وتشمل الدول الأخرى بنغلادش والسلفادور وإيران وكويا الشمالية.

    ستدعو مؤسسة تشايلد سولجرز انترناشنال (CSI) لمراجعة قضائية بخصوص شروط تجنيد القاصرين والسماح لهم بالانضمام إلى الجيش البريطاني، وبالرغم من حق الأطفال في الخروج من الجيش قبل عامهم الثامن عشر، وبعد هذا يجبرهم ما يدعى بالتجنيد الإجباري  "Catch-22" بالخدمة حتى سن 22 على الأقل بغض النظر عن سنهم وقت انضمامهم للجيش،  وهذا ما يعني بأن من جندوا وهم في سن صغيرة سيخدمون أطول مدة من الزمن. ويقول محامو مؤسسة تشايلد سولجرز انترناشنال أن هذا يشكل تمييزا عنصريا غير قانوني في ظروف التعيين.

     

    دعوة  لجلب مرتكبي الجرائم البشعة للعدالة

    حثت مجموعة من المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان *محكمة الجنايات الدولية لإرسال محققين لجمهورية أفريقيا الوسطى ودعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام للمساعدة لإيجاد محكمة خاصة في تلك الدولة.

    حيث طلبت رئيسة الجمهورية، كاثرين سامبا-بانزا، رسميا في حزيران من محكمة الجنايات الدولية للبدء بتحقيقات في الجرائم المرتكبة في دولتها منذ عام 2012، حيث وقعت جمهورية إفريقيا الوسطى والأمم المتحدة مذكرة تفاهم في آب  لإيجاد محكمة جنايات خاصة  مع وجود قضاة دوليين من جمهورية إفريقيا الوسطى،  الا انه ليس بالامكان إنشاء هذه المحكمة إلا بعد إقرار برلمان الجمهورية لقانون معين، وقد كانت الجمهورية في حالة أزمة منذ استيلاء متمردي السليكا على السلطة عام 2013 خلال حملة قامت على القتل والنهب والدمار، وفي أواسط عام 2013 شكلت مجموعة تدعى "أنتي بالاكا" (مكافحة المدية) لقتال جماعة السليكا لتقترف جرائم قتل بشعة وجرائم تطهير عرقي وثقتها التقارير مطلع العام الحالي، وقد أجبر العنف المنتشر في الجمهورية حوالي مليون شخص على الهرب من منازلهم، حيث يعيش المسلمين الآن في مناطق تسيطر عليها جماعات السليكا في الجزء الشمالي والشرقي من البلاد مما احدث انقسام فعلي.

    وكان من المفترض أن تجري انتخابات خلال شهر شباط من العام القادم، ولكن، ووسط العنف المستمر في البلاد، يعتقد المسؤولين أن الانتخابات ستتأجل.

    * الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (FIDH)، وجامعة أفريقيا الوسطى لحقوق الإنسان (LCDH) ومرصد حقوق الإنسان في أفريقيا الوسطى (OCDH).

     

    قذيفة تقتل طفلان في أوكرانيا
     

    قتل طفلان وجرح خمسة آخرين في مناطق يسيطر عليها المتردون شرقي أوكرانيا الأسبوع الماضي عندما حاولا تحريك قذيفة لم تنفجر بعد، وحدث ذلك في زوغرس، وهي بلدة تبعد 30 كيلومترا شرق دونتسك وهي اكبر مدينة يسيطر عليها مؤيدو الانشقاق الروسي.
     

    يمكن للأطفال أن يكونوا معرضين على وجه الخصوص للألغام الأرضية والقنابل العنقودية والقذائف التي لم تنفجر بعد بعدة طرق. حيث تبدو هذه الأسلحة أحيانا كاللعب ومن المرجح أن يحملها الأطفال بدافع الفضول، وقد أفادت منظمة رصد الألغام الأرضية والذخائر العنقودية(  Landmine and Cluster Munition Monitor) انه ومنذ عام 2004 كانت مخلفات الصراعات المسلحة القابلة للانفجار هي السبب الأكبر لقتل الأطفال في 31 دولة (64%)
     

     

    الأطفال هم المستهدفون في أفغانستان

    الأطفال هم ضحايا الصراع في أفغانستان، ووفقا لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، في عام 2013، كان هنالك أكثر من 1700 طفل من بين 3000  من الضحايا المدنيين وهذا الرقم يشكل زيادة بنسبة 34 في المئة عن عام 2012.

    كما أفاد المتحدث باسم اليونيسف في أفغانستان، أن الأمم المتحدة وثقت 97 حالة تجنيد أطفال بعمر الثامنة،

    أما تقرير للجزيرة فقد روى قصة الفتى محب ابن الثانية عشر ربيعا والذي اجبره عمه، وهو احد قادة طالبان، بأن يكون انتحاريا،  حيث اجبره عمه على ارتداء حزام ناسف العام الماضي وأعطاه إرشادات حول طريقة تفجير نفسه بالقرب من قافلة للقوات الأجنبية،  وكان قد ألقى به خارج المنزل عندما فشل في "تنفيذ" مهمته،  وهو الآن يعيش في ملجأ للأيتام تديره الحكومة.

    وقالت لجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة (AIHRC) أنه على الرغم  من عدم وجود أطفال في صفوف الجيش والشرطة الأفغانيين رسميا، إلا أن السلطات المحلية تستمر بتجنيدهم بسبب آليات التجنيد غير الصحيحة.  اقرأ القصة كاملة .

     

    الولايات المتحدة ترسل مساعدات عسكرية لحكومات تستخدم الأطفال كجنود

    أقرت الولايات المتحدة قانونا أساسيا عام 2008 والذي يمنع البلاد من إعطاء عدة أشكال من المساعدات العسكرية للحكومات التي تستخدم الأطفال كجنود، وكان الهدف منه هو ليكون حافزا قويا، لمنع التدريبات العسكرية الأمريكية والدعم المالي والأسلحة، للتأثير على الحكومات من اجل إيقاف استخدام الأطفال في القوى العسكرية،

    حددت إدارة أوباما تسع دول هذا العام حيث لا يزال الأطفال يجندون فيها، ولكنها أعلنت أن ثلاثة فقط من تلك لدول ستمنع عنها مساعدات الولايات المتحدة العسكرية، حيث أعطى اوباما الدول الستة المتبقية، مستخدما سلطته الرئاسية، تنازلات جزئية او كاملة، فعلى سبيل المثال، قد تتلقى اليمن 25 مليون دولار من التمويل العسكري الأمريكي عام 2015 دون وجود أية شروط،  وكانت اليمن قد وقعت على اتفاقية للأمم المتحدة في أيار لإنهاء استخدامها الأطفال كجنود، ولكن الواقع بعيد جدا عن القضاء على هذه المشكلة.

    أما الصومال، حيث وثقت الأمم المتحدة حوالي 1300 حالة تجنيد للأطفال عام 2013 بما في ذلك المئات الذين جندهم الجيش الصومال الوطني والمليشيات الحليفة له، فقد أعطت الحكومة الأمريكية تنازلا كاملا للصومال وسمحت لهم باستلام 115 مليون دولار.

    ويشير جو بيكر، مسؤول مناصرة حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش، في تحليل تنازلات القانون لهذا العام، بأن تصرفات الإدارة يجب أن تتطابق مع كلام سفيرها لدى الأمم المتحدة التي صرح بها في اجتماع لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن الأطفال و الصراع المسلح مؤخرا: "يجب أن يساءل قانونيا من يرتكب الجرائم،  ومن يفشل في تغيير سلوكه يجب أن يضرب ضربا مبرحا"

     

    لم يكن أي طفل بمنأى خلال الحرب على غزة

    قال مكارم ويبيسونو، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، انه ليس هناك طفل واحد لم يتأثر سلبا بسبب الحرب الأخيرة على غزة، حيث يعاني الأطفال من التبول اللاإرادي، وصعوبة النوم، والكوابيس، و فقدان الشهية، وسلوك أكثر عدوانية في المدرسة.

    وفي نهاية مهمته الأولى في المنطقة، دق يبيسونو ناقوس الخطر إزاء الخسائر الفادحة التي دفعها المدنيين الفلسطينيين، بخاصة الأطفال في قطاع غزة، نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 50 يوما في صيف هذا العام.

    وبين تقرير صحفي بناء على نتائج ويبيسونو بأن جولة العنف الأخيرة التي استمرت من 7 تموز إلى 26 آب من عام 2014 قد خلفت 1479 قتيلا مدنيا، منهم 506 طفلا،  وأضاف أن 11231 مدنيا فلسطينيا، منهم 3436 طفلا قد جرحوا، حيث أن العديد منهم الآن أصبحوا يعانون من إعاقات دائمة، ويعاني عشرات آلاف الأطفال من الصدمة بسبب مشاهدتهم لأعمال القتل البشعة بحق عائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم بأم أعينهم، وجاء في البيان الصحفي " أن 228 مدرسة في غزة دمرت، منها 26 دمرت دمار شامل بفعل القصف الذي استمر 50 يوما بلا هوادة"

     

    آلاف الضحايا في جنوب السودان

    قتل الآلاف وشرد حوالي مليوني من بيوتهم منذ اندلاع الحرب في كانون الأول الماضي جنوب السودان،  وحذرت منظمة أوكسفام وغيرها من المنظمات من أن تصاعدا متوقعا في أعمال العنف قد يمحو المكاسب الأخيرة في مجال الأمن الغذائي، وسيزيد عدد الجياع بنسبة مليون في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015.

    وتجمع ما يقرب من 100000 شخص في مجمعات تابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء البلاد لحماية أنفسهم، وغالبا تكون ظروفها غير إنسانية وغير صحية، واعتبر 5660 طفل في عداد المفقودين في جنوب السودان في الوقت الحالي، حيث لم شمل 393 فقط مع أسرهم، وما بدء كسلطة سياسية في كانون الأول الماضي سرعان ما أخذ بعدا عرقيا، حيث قاتلت قبيلة الرئيس سالفا كير دنكا ضد المليشيات التابعة للرئيس السابق رياك ميشار نوير.

    وما يشعل فتيل ذلك الصراع هو المصالح الفردية الاقتصادية ايضا، حيث بين تقرير أصدرته مؤسسة اينف (Enough Project) أن:  "نخبة البلاد ممن لديهم امتيازات يضحون بحياة شعوبهم من اجل تأمين مصالحهم السياسية والاقتصادية، بما في ذلك الفساد الهائل الذي يأكل الدولة، التي منحتهم إياها سلطة الدولة"

     

    جلسة خاصة حول العراق في مجلس حقوق الإنسان

    نشرت نسخة غير منقحة مسبقا من تقرير مجلس حقوق الإنسان (HRC) في دورته الاستثنائية رقم 22 التي عقدت في الاول من أيلول 2014، للتعليق على التقرير يمكنكم مراسلة مجلس حقوق الإنسان على العنوان التالي: [email protected]  أو ارسال فاكس على الرقم التالي (0041229179008).


    عودة للاعلى

     

     

     

    © Child Rights International Network 2019 ~ http://crin.org

    The CRINmail is an electronic mailing list of the Child Rights International Network (CRIN). CRIN does not accredit, validate or substantiate any information posted by members to the CRINmail. The validity and accuracy of any information is the responsibility of the originator. To subscribe, unsubscribe or view list archives, visit http://crin.org/crinmail.