انتخابات لجنة حقوق الطفل
انتخبت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2018، تسعة أشخاص في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل. بحيث يحل هؤلاء الذين تم اختيارهم محل تسعة أعضاء انهوا فترة عضويتهم في اللجنة المكونة من 18 عضوا والتي تنتهي مدة ولايتها في 28 فبراير/شباط 2019.
والأعضاء الجدد المنتخبون بالاقتراع السري هم:
السيدة سوزان أهو- أسومة - توغو (أعيد انتخابها)
السيدة هند أيوبي إدريسي - المغرب (أُعيد انتخابها)
السيد براجي جودبراندسون - آيسلندا (عضو جديد)
السيد فيليب د. جافي - سويسرا (عضو جديد)
السيد جهاد ماضي - مصر (أعيد انتخابه)
السيدة فيث مارشال هاريس - بربادوس (عضو جديد)
السيد كلارنس نيلسون - ساموا (أعيد انتخابه)
السيد خوسيه انخيل رودريغيز رييس - فنزويلا (أعيد انتخابه)
السيدة عائشة الحسن مولاي سيديكو - النيجر (عضو جديد)
مزيدا من المعلومات
- موعد الانتخابات والنتائج، انظر هنا.
- شرح موجز عن اللجنة ومن الذي يمكن انتخابه، انظر هنا.
- معلومات عن الأعضاء المنتخبين وردودهم على الاستبيان كمرشحين، انظرهنا و هنا.
جلسة يونيو/حزيران لمجلس حقوق الإنسان
عقد مجلس حقوق الإنسان جلسته الثامنة والثلاثين في الفترة من 18 يونيو/حزيران إلى 6 يوليو/تموز 2018.
التقارير
تناول المقرر الخاص بشأن الحق في الصحة حالة الأطفال المحرومين من حريتهم في تقرير مواضيعي حول العلاقة بين الحق في الصحة وأشكال معينة من الحرمان من الحرية، ودعا إلى إلغاء سجون الأطفال وكذلك مؤسسات الرعاية الكبيرة معتبراً أن جميع أشكال الاحتجاز تعرض تمتع الأطفال بحقوقهم في الصحة والنمو الصحي والبقاء والنماء، كما استنكر الممثل الخاص مأسسة الأطفال ذوي الإعاقة، وتأثير المؤسسات الجزائية على الصحة العقلية للأطفال، وتفاقم الصدمات التي يتعرض لها الأطفال في مراكز احتجاز المهاجرين.
وقد وثَّق تقرير الممثل الخاص بشأن الأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، الآثار السياسية الأخيرة وشعبية النازية الجديدة واعتناق القادة السياسيين لها ممن هم في أعلى مستويات المناصب الوطنية.
وسلط الضوء على تحويل الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية لوسيلة تمكّن من خلالها الجماعات النازية الجديدة من تجنيد متابعين شباب بحيث يكون المحتوى عبر الإنترنت مصمماً خصيصًا للأطفال ، مثل الموسيقى والألعاب والميمات وشخصيات الكارتون
قدمت الممثل الخاص المعني بالاتجار بالأشخاص، لا سيما النساء والأطفال،تقريرها عن الاتجار في سياق حركات الهجرة المختلطة، وتناولت الحالات التي يستخدم فيها اللاجئون وطالبو اللجوء أو غيرهم من المهاجرين وسائل سفر مماثلة، وأعربت عن قلقها من أن الهجرة يتم اعتبارها على أنها مسألة إنفاذ قانون، والتي تستخدم لتبرير سياسات الهجرة المقيدة على أساس مكافحة الجريمة المنظمة، بما في ذلك الاتجار بالبشر، كما وشددت على ضرورة وجود نموذج مبتكر لتحديد هوية الضحايا والضحايا المحتملين وتحويلهم وحمايتهم في سياق الميثاق العالمي للهجرة، وأعربت عن أملها في أن يحظر الاتفاق العالمي احتجاز الأطفال وبشدة.
قدم الخبير المستقل الجديد المعني بالحماية من العنف والتمييز على أساس الميول الجنسية والهوية الجنسية، فيكتور مادريجال بورلوز، تقريره الأول إلى لجنة حقوق الإنسان خلال هذه الجلسة، مشيرا إلى أن أهدافه تتمثل في زيادة وضوح العنف والتمييز على أساس الميول الجنسي والهوية الجنسية وكذلك تحديد أسبابه الجذرية، كما وسعى إلى تحديد أفضل الممارسات الدولية وتقديم المشورة إلى الدول بشأن التدابير الفعالة التي يجب اعتمادها، وتشمل التثقيف الجنسي الشامل والاعتراف بالمسؤولية عن إيجاد الحقيقة التاريخية، وحظر التدخلات والممارسات غير الإنسانية مثل ما يسمى "بالعلاجات التحويلية".
قرارات
اعتمد عدد من القرارات في نهاية الجلسة بما في ذلك نص حول "ايقاف العنف ضد النساء والفتيات والاستجابة له في السياقات الرقمية"، حيث يؤكد هذا النص، وهو أول نص يعير اهتماما خاصا لهذه القضية، أن هناك حاجة إلى برامج شاملة للتثقيف الجنسي لأنها يمكن أن تلعب دورا محوريا في تمكين الشباب من استخدام التقنيات الرقمية بأمان، مع الحفاظ على حقهم في حرية الرأي والتعبير على الانترنت وبدونها، وفي نفس السياق، اعتمد المجلس نصاآخر بشأن "تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والتمتع بها على الإنترنت"
كما اعتمد قرار يسعى إلى تحسين تنظيم مزودي التعليم الخاص، حيث يسلط القرار والذي اعتمد دون الحاجة إلى التصويت، الضوء على تزايد الإجماع بين الدول فيما يتعلق بمتطلبات حقوق الإنسان لتنظيم مزودي التعليم ومعالجة الآثار السلبية للتسويق في التعليم.
لمزيد من المعلومات حول الجلسات هذه، يمكنكم عرض التقارير، وقراءةملخصات الاجتماعات التي تم عقدها وجميع القرارات المعتمدة. يمكن العثور على معلومات أخرى على الصفحة الرئيسية لموقع مجلس حقوق الإنسان.
ملخص الأخبار
أخبار الأمم المتحدة والمشاركة
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة في 11 يونيو / حزيران، بحثاً لاشغال منصب المفوض السامي التالي لحقوق الإنسان، حيث سيبدأ المرشح الناجح مهامه في 1 سبتمبر/أيلول . يمكنك معرفة المزيد عن المنصب وعملية التعيين والمرشحين والوصف الوظيفي عبر موقع UNA-UK الإلكتروني.
سحبت الولايات المتحدة عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، كما أعلنت إدارة ترامب، واصفة إياها "ببؤرة التحيز السياسي" التي تستهدف إسرائيل بشكل خاص بينما تتجاهل الأعمال الوحشية التي ترتكب في دول أخرى. أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريس عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة، وقد كتب المفوض السامي زيد بن رعد الحسين قائلاً: "نظراً لحالة حقوق الإنسان في عالم اليوم، ينبغي على الولايات المتحدة أن تكثف جهودها لا أن تتراجع"
أصبحت سلوفينيا آخر دولة تصادق على إجراء الشكاوى في اتفاقية حقوق الطفل وسوف يدخل حيز النفاذ في البلاد في 25 أغسطس/آب 2018
الحرمان من الحرية وعقوبة الإعدام
وضع فريق المنظمات غير الحكومية المعني بالدراسة العالمية للأمم المتحدة بشأن الأطفال المحرومين من الحرية توجيهات للمنظمات غير الحكومية بشأن طريقة التعامل مع الدراسة العالمية على المستوى الوطني. انظر المزيد حول الطرق المختلفة للدعم والمساهمة من هنا أو من خلال موقعنا الالكتروني عن الحرمان من الحرية
وجه رئيس لجنة حقوق الطفل والممثل الخاص بشأن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، نداءً عاجلاً إلى إيران لوقف إعدام محمد كلهوري والذي حكم عليه بالإعدام في سن 15 عاماً بتهمة القتل. ذكّر المفوض السامي لحقوق الإنسان بأن "إعدام المخالفين من الأحداث محظور بشدة بموجب القانون الدولي في جميع الظروف، بغض النظر عن طبيعة الجريمة المزعوم ارتكابها"، حيث أضاف صوته إلى ذلك النداء، ويعد كلهوري من بين أربعة أشخاص على الأقل من المعرضين لخطر الإعدامالوشيك في إيران بسبب مخالفات ارتكبوها وهم أطفال.
الهجرة
انتقدت مجموعة من الممثلين الخاصين بشدة سياسة الولايات المتحدة في فصل أطفال ملتمسي اللجوء عن آبائهم المهاجرين. أصدر أحد عشر ممثلا بياناً دعوافيه الولايات المتحدة إلى إطلاق سراح هؤلاء الأطفال من احتجاز المهاجرين، ولم شملهم بأسرهم، وقال الخبراء: "أن احتجاز الأطفال يعد اجراءا عقابيا ويعيق نموهم بشدة، وقد يعتبر في بعض الحالات تعذيبا"، وقالوا أيضا أن "الأطفال يستخدمون كرادع عن الهجرة غير النظامية، وهو أمر غير مقبول".
النزاع المسلح
أشار التقرير السنوي للأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح إلى ارتفاع معدلات تجنيد الأطفال واستخدامهم وزيادة أعداد الضحايا منهم، حيث شهدت أفغانستان وسوريا واليمن أعلى الارقام، كما فشل التقرير في إدراج الائتلاف الذي تقوده السعودية في القائمة لارتكابه هجمات على المدارس والمستشفيات في اليمن، وذلك على الرغم من الأدلة الواضحة التي تشير الى مسؤولية الائتلاف عن تلك الهجمات. لمزيد من المعلومات حول تسييس هذه العملية ، انظر مقال سياسة كرين لعام 2015: الأمم المتحدة والأطفال في النزاعات المسلحة: التلاعب بالسياسة؟
يسلط أول تقرير للأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان في منطقة كشمير المتنازع عليه، الضوء على استخدام الاعتقالات التعسفية واحتجاز الأطفال، ويشير إلى حالة من الإفلات الدارج من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن.
فشلت ميانمار في الوفاء بالتزامها بإنهاء استخدام الأطفال كجنود ووقف تجنيد القصّر، وقالت الممثل الخاص المعني بالأطفال والصراع المسلح، فرجينيا غامبا، إن الجيش لم يقدم أدلة في الوقت المناسب تفيد بأنه يعفي الأطفال، وقالت أيضا إن الأطفال لا يزالون معرضين للخطر، حيث استمر الأطفال المجندون الجدد في الوصول إلى صفوف كل من الجيش والجماعات المتمردة
استمر الأطفال في تحمل وطأة الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفقاً لأحدث تقرير للأمين العام عن الوضع في البلاد. كان هناك أكثر من 11،500 انتهاك خطيرة ارتكبه 40 طرفًا في النزاع بين عامي 2014 و 2017، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 60٪ مقارنةً بالفترة المذكورة في التقرير السابق، حيث قُتل أكثر من 1000 طفل وشُوِّهوا خلال الفترة المذكورة في التقرير، وغالبا قتلوا بطرق وحشية وبصورة متزايدة على أساس أصلهم الإثني.
البيئة
أصدر رئيس قسم البيئة في الأمم المتحدة والممثل الخاص بشأن حقوق الإنسان والبيئة، بمناسبة يوم البيئة العالمي في 5 يونيو / حزيران، بياناً يحث الأمم المتحدة على الاعتراف بحق الإنسان في بيئة صحية، وأشار البيان إلى أن "الترابط بين حقوق الإنسان والبيئة أصبح لا يمكن إنكاره، حيث أن البيئة الصحية ضرورية للتمتع الكامل بحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والصحة والغذاء والماء والتنمية ".
أحداث مقبلة
فرص توظيف