أضافه nattallah في
مع استمرار العمليات العسكرية في مدينة الحديدة الساحلية ومحاولة الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين عن خشيته سقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
عبر الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين (18 يونيو/ حزيران) عن قلقه البالغ من هجمات التحالف بقيادة السعودية والإمارات على ميناء الحديدة اليمني. وقال الأمير زيد في أحدث رد خطاب له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جينيف إنه يخشى سقوط "عدد كبير من الضحايا" جراء الهجمات وأثرها الكارثي.
وكان الجيش اليمني، قد أعلن مساء الأحد، سيطرته على سلاسل جبلية مطلة على مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة شمالي البلاد، عقب عملية عسكرية قتل فيها 22 من مسلحي جماعة الحوثي. ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش، عن قائد اللواء 102 العميد ياسر الحارثي، أنهم تمكنوا من التقدم والوصول إلى مفرق مركز المديرية، والسيطرة على السلاسل الجبلية المطلة على مركزها. وأوضح الحارثي أن قوات الجيش سيطرت خلال العملية التي شارك فيها طيران الأباتشي ومقاتلات التحالف العربي، على مساحات واسعة تقدر بأكثر من 10 كيلو متر. وأعلنت الحكومة اليمنية، في بيان، استنفاد كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج المسلحين الحوثيين من ميناء الحديدة الاستراتيجي، في إعلان ضمني عن انطلاق العملية العسكرية لتحرير المدينة الساحلية.
وفي سياق متصل قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الاثنين إن التحالف الذي يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران من أجل السيطرة على مدينة الحديدة اليمنية الساحلية يتبع نهجا محسوبا وتدريجيا في المعركة.
وأضاف أن التحالف العسكري بقيادة السعودية والإمارات يضع في حسبانه الوضع الإنساني الهش وتفادي سقوط ضحايا من المدنيين إضافة إلى الحسابات العسكرية. وتابع للصحفيين في دبي أنه يقدر عدد المقاتلين الحوثيين في الحديدة بين ألفين وثلاثة آلاف.
ذكر أنه وبإسناد من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بدأت القوات اليمنية، الأربعاء الماضي، عملية لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر من الحوثيين.