أضافه crinadmin في
الأطفال اللقطاء وقانون الأحوالي المدنية العراقي لايجب ان يتحمل الطفل مسؤولية ما حصل قبل ان يُخلَق ولايجب ان يحمل معه عارا من المهد الى اللحد لا لذنب ارتكبه انما لان نكاح امه لابيه تم بدون مباركة "شيخ عبد الله" وحضور حفنة من الجهلة من فاغري الافواه لالتقاط قطع حلوى جافة (ملبس) كشهود على قدسية النكاح.(مع العلم ان اغلب الايتام الذين يعيشون في الملاجيء العراقية هم ابناء شرعيون لآباء فقراء تركوهم في اماكن عامة في سنوات الحصارالاقتصادي بسبب الاملاق املا في ان تعثر عليهم عوائل ميسورة وتتبناهم) في أمريكا التبنّي ظاهرة شائعة وتتم وفق الاصول القانونية التي تحفظ حقوق كل الاطراف. يقول الآباء لاطفالهم بالتبني حين يكشفون لهم الحقيقة "كنتم اطفالا بمواصفات خاصة ليس ككل الاطفال لذلك تبنيناكم" لكيلا يشعر الاطفال ان آبائهم البايولوجيون نبذوهم لسبب ما. الثقافة الاجتماعية العربية الموبوءة هي التي خلقت وتخلق الارهابييين والمجرمين لانها تلفظ افرادا من المجتمع دون مسّوّغ قانوني او انساني وترفض احتوائهم ومعاملتهم على اساس انهم اناس اسوياء لهم ما للآخرين وعليهم ما عليهم .فالانخراط في النشاطات الاجرامية والارهابية ضد هذا المجتمع الظالم لهي نتيجة طبيعية لضحايا هكذا تقاليد. ماذا تتوقع من شخص لاأمل له في ان يغفر المجتمع له ذنبا لم يرتكبه هو او قد ارتكبه في مرحلة معينة من عمره لعدم بلوغ اوقلة وعي او بسبب العوز او أُجبِر عليه (كضحايا الجرائم الجنسية). تتمة المقالة على موقع جريدة جسور
مزيد من المعلومات
** صفحة العراق على الشبكة