CRINMAIL 1221 (Arabic)

Summary: دعم المدافعين عن حقوق الطفل
- اضطرابات ما بعد الانتخابات: نيجيريا
- 'تصحيح' التوجه الأنثوي لدى الفتيان:

 

كرينميل 1221
في هذا العدد:

حملة كرين حول الشفافية :
دعم المدافعين عن حقوق الطفل

آخر الأخبار والتقارير
- اضطرابات ما بعد الانتخابات: نيجيريا
- 'تصحيح' التوجه الأنثوي لدى الفتيان: ماليزيا
- المساءلة حول الفظائع: مصر وكوت ديفوار
- حظر عمل الأطفال في السيرك: الهند
- تسعيرة للعرائض: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
- معالجة العنف في المدارس من خلال خطوط المساعدة
- جائزة السلام الدولية للطفولة 2011!

دورات وفعاليات قادمة
مسابقة!

حملة كرين حول الشفافية

مع ارتفاع وتيرة حملات الدول ضد المدنيين المطالبين بالديمقراطية في مختلف إنحاء العالم، فان دور المدافعين عن حقوق الأطفال يزداد أهمية. فعملهم يكمن في التحدث علنا ​​ضد انتهاكات حقوق الطفل، وهو مرتبط بمدى الحرية المتاحة للقيام بذلك – تلك الحرية التي تعتبر اختبار حقيقي للحريات الأخرى في المجتمع.

بدون عمل هؤلاء المناصرين، فلا وجود فعلي لمنظمة كرين. ونحن نعتقد أن الناشطين في المجتمع المدني ونشطاء المؤسسات القاعدية والأطفال  لهم الحق في المشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية وعلانية في جميع المسائل التي تؤثر عليهم.

بينما وفي بعض الأماكن يتيح الانترنت للمنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الفرصة للتعبير وتبادل الأفكار، فما زالت هناك دول كثيرة وتحت ذريعة التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي فإنها تقوم بتضييق الخناق على المجتمع المدني وتقوم بوضع القيود على الوصول إلى المعلومات .

كجزء من حملة كرين حول الشفافية، فقد بدأنا  برصد هذه القيود المفروضة على المدافعين عن حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.

القيود التي تم فرضها على المدافعين عن حقوق الإنسان، أو التي سنت أو تم اقتراح سنها في كل من البلدان التالية، من بين دول أخرى: أفغانستان / بوروندي / كمبوديا / اثيوبيا / هندوراس / ايران / إسرائيل / الفلبين / الولايات المتحدة / فنزويلا / فيتنام

الرجاء إعلامنا: إذا كنت على معرفة بأية مشاريع قوانين تتعلق بفرض قيود على أنشطة المجتمع المدني أو أية قيود قائمة وغير مدرجة في صفحة حملتنا، ومراسلتنا على البريد الالكتروني:

[email protected]

آخر الأخبار والتقارير

اضطرابات ما بعد الانتخابات

قتل أكثر من 120 شخص وأصيب عدد من الأشخاص، من ضمنهم أطفال،  بفعل إطلاق للرصاص واستخدام للأدوات الحادة والمناجل، في أعمال شغب أعقبت الانتخابات في نيجيريا. وكان كل من الرئيس الحالي جودلاك جوناثان ومنافسه الذي هزم في الانتخابات محمدو بوهاري، قد أدانا العنف، ودعيا إلى الهدوء. وقد أفاد صحفي حول انتشار العنف على نطاق واسع، لا سيما في ولاية كادونا الشمالية: "أفاد شهود عيان أن الجنود- أو رجال يرتدون زيا عسكريا – يقومون  بعمليات تفتيش من بيت إلى بيت، ويقومون بإخراج الأشخاص من منازلهم والاعتداء عليهم، وفي بعض الحالات قتلهم. " لقراءة المزيد.

'تصحيح' التوجه الأنثوي لدى الفتيان

في ماليزيا، فقد تم إرسال 66 من الأطفال الذكور إلى معسكر "لتصحيح سلوكهم ذو التوجه الأنثوي" في محاولة لإعادتهم "إلى المسار الصحيح في الحياة". وقد تسببت هذه الأنباء بحالة من الغضب لدى نشطاء حقوق الإنسان. ونددت مجموعة العمل المشترك للمساواة بين الجنسين بهذه الخطوة من قبل مكتب التربية والتعليم في تيرينجانو من خلال رسالة مناشدة حيث وصفت حالة الاستفراد بالفتيان الذين يتصرفون بشكل أنثوي بأنها "تمييزية للغاية وشديدة الضرر".

وفي رسالتها، أشارت مجموعة العمل إلى المادة 2 من اتفاقية حقوق الطفل التي صدقت عليها ماليزيا في عام 1995، والتي  تنص على ضمان الحقوق لجميع الأطفال دون تمييز، وأشارت مجموعة العمل إلى انه وفي هذه الحالة،  فقد حرم الأطفال ال 66 من التعبير عن شخصياتهم وهوياتهم. واستشهدت مجموعة العمل أيضا بالمادة 29، مذكرة مكتب التربية الحكومي بأن دوره هو رعاية شخصية ومواهب الأطفال، وأنه "من المفترض أن توفر المدرسة مكان آمن ومحايد للأطفال للتطور دون خوف من أن يعبروا عن ذاتهم ".

وطالبت مجموعة العمل المشترك وزارة التربية والتعليم إلغاء هذه المعسكرات التصحيحية بشكل فوري حيث 'تصحيح ' الأطفال والأفراد،  يشكل انتهاكا لحقوق الأفراد الذين ينظر إليهم على أنهم 'مختلفون' ويعزز رهاب المثلية الجنسية والتحيز. وخلصت المجموعة إلى أن "المؤسسات... لا يحق لها التدخل في القضايا ذات العلاقة بهوية الفرد وتفضيلاته الشخصية." لقراءة المزيد.

اقرأ أيضا افتتاحية كرين حول الاطفال، الجنسانية والتمييز.

المساءلة عن الفظائع

قتل مالا يقل عن 846 مدنيا مصريا على مدى ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي أدت إلى إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك، وذلك وفقا لما صرحت به لجنة تقصي الحقائق الحكومية. إن الحصيلة المنقحة تبين أن عدد القتلى يشكل أكثر من ضعف الرقم الرسمي السابق والذي هو 365 قتيلا، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6400.

وأشارت اللجنة التي تتكون من مجموعة من القضاة إلى أن قوات أمنية مدججة بالسلاح قد أطلقت النار باستخدام  الذخيرة الحية، ووضعت القناصة على أسطح المنازل واستخدمت المركبات لدهس المتظاهرين. وقد وثقت أيضا في تقرير لها كيفية قيام الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين مستهدفة الرأس والصدر وباستخدام الذخيرة الحية، مما أدى إلى الوفيات والإصابات الخطيرة، فيما فقد العديد منهم لبصرهم بعد أن أصابت الطلقات أعينهم. وقد حملت اللجنة في نهاية المطاف المسؤولية لمبارك عن قتل المتظاهرين، والذي هو حاليا قيد الاحتجاز. لقراءة المزيد هنا وهنا.

أما في كوت ديفوار، فبعد اعتقال الرئيس السابق لوران غباغبو بعد أربعة أشهر من الاضطرابات السياسية والعنف المسلح ، فإن الأولوية للرئيس المنتخب ديمقراطيا الحسن وتارة هي التحقيق والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبت.  فمنذ بدئ الاضطرابات، أشارت تقارير عدة إلى عمليات قتل واسعة، خلفت ما لا يقل عن 1300 قتيلا، بينهم العديد من المسنين، إضافة إلى العنف الجنسي ضد النساء والأطفال، على أيدي كل من أنصار غباغبو ووتارة. ونتيجة لأعمال العنف، فر أكثر من 150,000 شخص إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك 53,00 طفل، بينما شرد أكثر من800,000 داخليا.

يحتجز غباغبو حاليا في شمال البلاد، في انتظار المحاكمة على الجرائم التي ارتكبها. وأعلن الرئيس وتارة إنشاء لجنة الحقيقة والمصالحة للتحقيق في الجرائم وعمليات القتل التي ارتكبت في كوت ديفوار في الأشهر الأربعة الماضية.

للحصول على ملخص تفصيلي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان إضافة إلى توصيات إلى الرئيس وتارة، ومجلس الأمن الدولي، ولجنة التحقيق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان، وغيرها من الهيئات، انقر هنا.

حظر عمل الأطفال في السيرك

في الهند، فقد حظرت المحكمة العليا استخدام الأطفال في السيرك وذلك في أعقاب التماس تقدمت به مجموعة حقوق الطفل الهندي، وحركة إنقاذ الطفولة، وذلك في حملة ضد قيام الأطفال بتنفيذ الألعاب البهلوانية الخطيرة مثل المشي على الأسلاك الرفيعة، والتي غالبا ما تكون دون تدابير وقائية. لقراءة المزيد.

يقع العديد من الأطفال المؤدين لهذه الألعاب ضحايا الاتجار، وفي بعض الحالات يتم بيعهم من قبل آبائهم للخروج من براثن الفقر أو يتم خداعهم من قبل غرباء، وبأنه سيتم إرسال أبنائهم للعيش ضمن ظروف أفضل. ولكن الحقيقة هي أنه غالبا ما يتم احتجازه الأطفال كأسرى، ويعاملون معاملة العبيد، ويتعرضون للضرب والحرمان من الطعام إذا كان أداؤهم غير مرضي. كما تجبر كثير من الفتيات على الزواج من رجال كبار السن يعملون في السيرك لربطهن بهذا العمل إلى الأبد. لمزيد من المعلومات هنا.

تسعيرة للعرائض

في 19 أبريل تقدم ائتلاف من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، والمركز الدولي للحماية القانونية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للحقوقيين، بعريضة ضد اقتراح لفرض رسوم على مقدمي الطلبات إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث يقولون أن ذلك سيشكل حاجزا أمام ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من الوصول إلى العدالة.

ويهدف الاقتراح إلى خفض عدد الحالات التي تودع لدى المحكمة.  لكن التحالف يسلط الضوء على أن المحكمة هي الملاذ الأخير للأفراد للحصول على العدالة عن انتهاكات مزعومة لحقوقهم والمنصوص عليها في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وإذا كان هناك فرض للرسوم، فإن هناك احتمال لردع أو عدم تقدم الأفراد الذين لديهم ادعاءات ذات أسس سليمة  إلى المحكمة، وذلك لسبب بسيط هو أنهم لا يستطيعون دفع الرسوم.  وحول هذه القضية، فقد تم التأكيد على أن نقص الأموال لا ينبغي أن يكون عائقا أمام وصول الفرد إلى علاج لانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.

سوف تقدم العريضة مع القائمة النهائية للموقعين إلى الدول الأعضاء في مجلس أوروبا وسيتم توزيعها في المؤتمر الرفيع المستوى حول مستقبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الذي سيعقد في أزمير، تركيا، في الفترة بين 26-27 أبريل 2011.

معالجة العنف في المدارس من خلال خطوط المساعدة

نشرت منظمة بلان انترناشيونال ومنظمة الخط المساعد للأطفال تقريرا يوضح كيفية أن خطوط مساعدة الأطفال هي أداة حيوية في التصدي للعنف ضد الأطفال في المدارس، حيث أنها غالبا ما تكون أول اتصال للضحايا مع أي نوع من خدمات حماية الطفل. ويستند التقرير إلى بيانات من خطوط المساعدة في باراغواي وزيمبابوي ومصر والسويد، حيث شملت حالات العنف الجنسي، والعقاب البدني واللفظي والبلطجة في المدارس. يقول الرئيس التنفيذي لمنظمة بلان انترناشيونال نايجل تشابمان "الوصول من خلال تكنولوجيا الهاتف النقال، إلى جانب هذه الخطوط الهاتفية التي تضمن السرية للمساعدة سرية تضمن إعطاء صوت للأطفال لفضح ما يعتبر في كثير من الأحيان مواضيع محرمة. ونحن نعلم أن هذه النتائج ليست سوى غيض من فيض في فضح مستوى إساءة معاملة الأطفال التي تمارس يوميا في المدارس ". لتحميل التقرير.

دعوة لتقديم ترشيحات
يطلب من المنظمات والحكومات أن تتفضل بترشيح طفل\طفلة لجائزة السلام الدولية للطفولة 2011، في سن بين 12-18 عاما، والذي\التي  يعتقد انه\ها قد قام\ت بجهود استثنائية لتحسين أو تنفيذ حقوق الطفل في بيئتهم .
لمزيد من المعلومات اضغط هنا

فازت بالجائزة العام الماضي فرانسيا سيمون 16 عاما من جمهورية الدومينيكان، التي شاركت بحملة حول حق الطفل في الاسم والتسجيل والجنسية - للأطفال المولودين في جمهورية الدومينيكان وللأطفال اللاجئين من هايتي على حد سواء –، حيث انه وفقط بعد تسجيل الطفل بشكل رسمي فانه يمكنه الحصول على الحقوق الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

دورات قادمة وفعاليات

حقوق الطفل: 'ماجستير في مجال حقوق الطفل'
التاريخ: خريف 2011
المنظمة: المعهد الجامعي كيرت بوش
المكان: سيون، سويسرا
أخر موعد للتسجيل: 16 مايو 2011
لمزيد من التفاصيل هنا.

العنف: 'قمة حول إنهاء العقاب البدني وتعزيز الانضباط الايجابي'
التاريخ: 02-04 يونيو 2011
المنظمة: Southern Methodist University
المكان: دالاس، تكساس، الولايات المتحدة
لمزيد من التفاصيل هنا.

مساق: 'فهم الأطفال لحقوق الإنسان'
التاريخ: 6 يونيو - 11 يوليو 2011
المنظمة: London School of Economics and Political Science
المكان: لندن، المملكة المتحدة
لمزيد من التفاصيل هنا.

حقوق الطفل: 'حماية الأطفال من خلال دعم الأسرة'
التاريخ: 16-17 يونيو 2011
المنظمة: National University of Ireland Galway
المكان: غالوي، جمهورية ايرلندا
لمزيد من التفاصيل هنا.

مسابقة!

اختبر معلوماتك في مجال حقوق الطفل ضمن مسابقة هذا الأسبوع هنا

 

pdf: http://www.crin.org/docs/CRINMAIL 1221.doc

الدول

    Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.