CRINMAIL 1220 (Arabic)

Summary: في هذا العدد
- حول المسألة الدينية: فرنسا، ايطاليا، ايرلندا
- عنف الدولة: ليبيا، اليمن، البحرين
- نداء &

كرينميل 1220

في هذا العدد 

اخر الأخبار والتقارير
-
 حول المسألة الدينية: فرنسا، ايطاليا، ايرلندا
-
 عنف الدولة: ليبيا، اليمن، البحرين
-
 نداء من أجل الديمقراطية: كوت ديفوار
-
 العودة إلى المدرسة: اليابان
-
 سلامة الغذاء: الصين
-
 عجز في قضاء الأحداث: باكستان، الإمارات العربية المتحدة وكندا
-
الضغط من اجل حقوق الطفل: ايرلندا
أحداث قادمة

آخر الأخبار والتقارير

حول المسألة الدينية

بتاريخ 11 أبريل، دخل حيز التنفيذ فرض الحظر على ارتداء الحجاب الذي يغطي الوجه كالبرقع والنقاب في الأماكن العامة في فرنسا، وهي بلد يوجد فيها أكبر عدد من السكان المسلمين في أوروبا.  وقد تم بالفعل احتجاز بعض النساء اللواتي ارتدين الحجاب الإسلامي احتجاجا على القانون الجديد.  ووفقا لشهادات لنساء يرتدين الحجاب، فمنذ بدء المناقشات في أبريل 2009، فقد تعرضت بعض النساء لإساءات لفظية وبدنية في الأماكن العامة. وتزامنا مع بدء نفاذ القانون الجديد، نشر معهد المجتمع المفتوح تقريرا بعنوان 'كشف الحقيقة'، والذي يهدف إلى توضيح بعض الأساطير والتشويهات حول ارتداء النقاب. ويستند التقرير إلى شهادات ل 32 امرأة، بما في ذلك وجهة نظرهن بشأن الحظر وكيف ستتأثر حياتهن بفعل هذا الحظر. لتحميل التقرير.

لقراءة المزيد حول حقوق الطفل والرموز الدينية، يمكنك الإطلاع على كرينميل 1175 والتي أعدت في أعقاب الإعلان عن فرض حظر مماثل للحجاب في بلجيكا.

وفي موضوع الدين أيضا، أصدر مجلس حقوق الإنسان الشهر الماضي قرارا بالإجماع يهدف إلى دعم حق الأفراد في حرية الدين ووضع حد للتمييز الديني. وكان مشروع القرار السابق قد تعرض لانتقادات لأنه تضمن حكم بشأن "القذف أو التشهير" الديني، وكانت منظمات مثل منظمة المادة 19 ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان قد قالت أن ذلك يعطي شرعية لقوانين التكفير، والتي تبرر احتجاز الأقليات الدينية وقمع المنشقين. وقد أعربت المنظمات عن ارتياحهما للقانون الجديد، واصفة إياه بأنه " تقدم مهم لمجلس حقوق الإنسان والنظام الدولي لحقوق الإنسان ككل."  لقراءة المزيد.

كما ويعتبر الدين في المدارس قضية نقاشية أيضا. فخلال الشهر الماضي، على سبيل المثال، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن عرض الصلبان في المدارس الحكومية في إيطاليا ليس خرقا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وبالمقابل فان وجودها في المدارس العلمانية هو "أساسا رمز سلبي". لقراءة المزيد. مع ذلك، ففي ايرلندا، حيث 90 في المائة من المدارس هي تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية، فان المناهج الدراسية تشجع بنشاط الروح الدينية، حيث يقول منتقدوها انه ذلك غير عادل للأسر من غير الكاثوليك التي تعيش في المناطق ذات الأغلبية الكاثوليكية، وكذلك للأسر التي تسكن في المناطق الريفية والتي ليس لديها خيار آخر سوى إرسال أبنائها إلى أقرب مدرسة. لقراءة المزيد.

ما زال عنف الدولة مستمرا

في ليبيا قتلت القوات الموالية للعقيد معمر القذافي نحو 10000 شخص منذ حملة الحكومة على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والمعارك التي تخوضها ضد الثوار والتي بدأت في منتصف شباط / فبراير، في حين أن أكثر من 20000 شخصا ما زالوا مفقودين، وذلك وفقا للمجلس الوطني الانتقالي. كما ذكرت منظمة اليونيسف أن ما لا يقل عن 20 طفلا قتلوا، معظمهم دون سن عشر سنوات، وذلك خلال الأسابيع  الأربع الماضية بسبب شظايا قذائف الهاون والدبابات والأعيرة النارية في شمال غرب مدينة مصراتة.

وشمل تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تفاصيل مروعة، إذ قال مراهقون إنهم أرسلوا لتلقي تدريبات عسكرية في مصراتة، وعندما وصلوا الخطوط الأمامية تعرضوا للتهديد بالتصفية قتلاً من قبل ضباط في حال تراجعوا أو هربوا من جبهة القتال. وهو ما يثبت برأي الصحيفة أن معمر القذافي بات يستخدم الأطفال في حربه ضد المعارضة المسلحة في ليبيا. لقراءة المزيد.

أما على الصعيد اليمني، فقد قتل 73 طفلا منذ بدئ الاحتجاجات الداعية إلى إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح، حيث قتل 49 طفلا في انفجار مخزن للسلاح و24 طفلا خلال الاحتجاجات والمظاهرات.  لقراءة المزيد

وكانت أحزاب المعارضة الرئيسية المنضوية في تكتّل اللقاء المشترك في اليمن قد رفضت الحوار مع السلطة وطالبت برحيل الرئيس علي عبدالله صالح فورا. جاء ذلك في أعقاب دعوة مجلس التعاون الخليجي الرئيس صالح إلى تسليم السلطة لنائبه وإلى عقد اجتماع في الرياض بين الحكومة والمعارضة لإيجاد تسوية للأزمة السياسية. لقراءة المزيد.

وقتل واحد وثلاثون شخصا في البحرين نتيجة لحملة الدولة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، وذلك حسب مركز البحرين لحقوق الإنسان. وكان المركز والذي قد تم حجب موقعه على الانتر نت، قد وضع قائمة بالضحايا الذين سقطوا بفعل عنف الدولة.

كما ويقوم مركز البحرين بمراقبة وتوثيق عدد الأشخاص المحتجزين والمختفين. ويشير المركز إلى اعتقال أكثر من 600 شخص، وان أصغرهم يبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة.  وكانت امرأة بحرينية دخلت إضرابا عن الطعام احتجاجا على الاعتقال غير القانوني لوالدها، وهو شخص معروف كأحد المدافعين عن حقوق الإنسان، والذي ضرب حتى فقد الوعي في منزله على يد جنود ملثمون قبل نقله إلى السجن. لقراءة المزيد.

في هذه الأثناء وفي الصين، حيث أثارت الموجة الأخيرة من حالات الاختفاء ألقسري قلق فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء ألقسري أو غير الطوعي، حيث دعا الفريق الحكومة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وتوفير المعلومات عن مصير وأماكن وجود الأشخاص المختفين. ووفقا لهذه المزاعم، فان الأشخاص الذين يشتبه بأنهم من المعارضة يؤخذون لمراكز اعتقال سرية حيث يتعرضون للتعذيب والترهيب في كثير من الأحيان، ويعتبر ناشطي حقوق الإنسان من المحامين والطلاب أهدافا رئيسية. إحدى  حالات الاختفاء منذ فترة طويلة هي  لجدهون شويكييي نييما، والمعروف أيضا باسم البانتشن لاما الحادي عشر، الذي اختفى في عام 1995 عندما كان عمره ست سنوات.  لقراءة المزيد.

وعلى صعيد عنف الدولة أيضا فهذه المرة في أذربيجان، ففي بيان صدر الأسبوع الماضي، دعت منظمات أعضاء في مجموعة الشراكة الدولية (IPGA) الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة نذر التدهور السريع في حرية التعبير في البلاد بعد موجة الاعتقالات لمحتجين وصحفيين مؤيدين للديمقراطية.  لقراءة البيان الكامل هنا.

مع استمرار قمع الدول، فان وضع المدافعين عن حقوق الإنسان ليس بالجيد خلال عام 2010 وذلك وفقا لتقرير مؤسسة الخط الأمامي السنوي الثاني. ويلاحظ أنه على الرغم من بعض التقدم، وموجة الانتفاضات المدنية التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نهاية العام، إلا أن 2010 لم يكن عاما جيدا بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين لا زالوا يواجهون مضايقات وقمع في كثير من البلدان. لتحميل التقرير.

كجزء من حملة كرين حول الشفافية، فإننا نقوم بمراقبة القيود المفروضة على عمل المدافعين عن حقوق الأطفال حول العالم.  كما ونعمل على متابعة القيود المفروضة على أنشطة منظمات المجتمع المدني حسب البلد، والتي تضم حتى الآن تقارير عن أفغانستان وكمبوديا وإيران وفنزويلا والولايات المتحدة.

نداء من أجل الديمقراطية

في كوت ديفوار، فقد تم القبض على الرئيس السابق لوران غباغبو بعد مواجهة استمرت خمسة أشهر مع منافسه في انتخابات الرئاسة، الحسن واتارا.  وخلال تلك الفترة، تم الحديث عن مزاعم لفظائع ارتكبتها القوات المؤيدة لغباغبو والقوات الموالية لواتارا على حد سواء والتي خلفت أكثر من 1000 قتيل وما لا يقل عن 100000 فار من النزاع.  وبعد إلقاء القبض على غباغبو، تم حث الجماعات المسلحة على إلقاء أسلحتهم لتعزيز فرص التوصل إلى مستقبل ديمقراطي في البلاد. لقراءة المزيد.

العودة إلى المدارس

بدأ بعض الأطفال الذين تم إجلاؤهم من منطقة فوكوشيما في طوكيو بالعودة إلى المدارس، وكانت عشرات المدارس في شمال اليابان قد دمرت أو تضررت بشكل كبير الأمر الذي تعذر إعادة افتتاحها. وقد تم تأجيل بدء العام الدراسي الجديد لعدة أسابيع في المنطقة الأكثر تضررا من كارثة تسونامي خلال الشهر الماضي. وقد بقي بعض الآباء والأمهات في شمال اليابان للعمل أو رعاية أقارب أسوأ حالا. لقراءة المزيد.

سلامة الغذاء

في أحدث فضيحة تتعلق بسلامة الطعام في الصين، قتل ثلاثة أطفال وأصيب 36 آخرين بالمرض بعد شرب حليب مسمم بالنتريت في اثنتين من مزارع الألبان في شمال غرب البلاد. ويأتي ذلك عقب الحالة التي شهدتها البلاد في عام 2008، عندما أصيب 300000 طفل بالمرض بسبب استهلاك منتجات ألبان ملوثة بمادة كيميائية صناعية. لقراءة المزيد.

عجز في قضاء الأحداث

تحاكم أختان في باكستان، تتراوح أعمارهن بين 13 و 14، في إطار قانون مكافحة الإرهاب في محكمة للبالغين بدلا من محكمة الأحداث، واحتجزت الأختان في سجن للبالغين خلال الستة أشهر الماضية. وقد قال أحد المدافعين عن حقوق الطفل أن "محاكمة [هؤلاء الفتيات] في إطار [محاكم مكافحة الإرهاب] يعني حرمانهن من حقهن القانوني في أن يحاكمن في ظل محاكم الأحداث" وأضاف أن هذه القضية "هي مثال واضح على انتهاك حقوق الطفل،  الواردة في اتفاقية حقوق الطفل و[قانون نظام عدالة الأحداث في باكستان] حسبما أوضح. لقراءة المزيد.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تم احتجاز فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في مركز للشرطة منذ 22 مارس بسبب مشاهدتها مع رجل على سطح منزل عائلتها في إمارة عجمان. وقد استنكر والدها خضوعها لاختبار العذرية حيث تبين أنها عذراء ومع ذلك بقيت في الحجز، وأضاف انه قد تم نقلها إلى السجن المركزي للسجينات الكبار في عجمان. أما محامي الفتاة فقد علق قائل أن "من غير المقبول احتجاز الأطفال في مثل هذه السن واتهامهم بارتكاب جريمة الزنا، وانه القيام بذلك هو ضد القانون" لقراءة المزيد.

وفي كندا، ادخل صبي يبلغ 11 عاما إلى المستشفى بعد أن استخدمت الشرطة بندقية صاعقة ضده بعد حادث طعن. وتأتي هذه القضية بعد حالة أخرى في عام 2007 حيث توفي صبي في فانكوفر بعد ان تم استخدام صاعق كهربائي "تاسر" ضده.  إن هذه الحالة تبين أهمية الانتباه أثناء عملية السيطرة على الأطفال. وقد أبرز ديفيد ايبي، المدير التنفيذي لجمعية كولومبيا البريطانية للحريات المدنية، خطر استخدام البنادق الصاعقة على الطفل، مشيرا إلى أنه ونظرا لحجم جسم  الطفل فان استخدام هذا الجهاز ينبغي أن يكون الملاذ الأخير وان يستخدم فقط في ظروف استثنائية، وتسائل عما إذا كان من الممكن أن تتجنب الشرطة استخدام قوة من هذا القبيل. لقراءة المزيد.

الضغط من أجل حقوق الطفل

أكدت أمينة المظالم من أجل الأطفال في أيرلندا، إميلي لوغان، على ضرورة إجراء استفتاء دستوري بشأن حقوق الطفل في أقرب فرصة ممكنة.  وأضافت إلى أن مكتبها سوف يدعم فقط الاستفتاء الذي سوف يسعى لإحداث فارق فعال في حياة الأطفال، وذلك من خلال تعديل الدستور ليشمل مبادئ اتفاقية حقوق الطفل. وضمن التوصيات ألأخرى للوغان الحظر الكامل للعقاب البدني، والذي لم يتحقق بعد في المنزل ومؤسسات الرعاية البديلة. لقراءة المزيد.

الأطفال وتعاطي المخدرات

نشرت المجلة الدولية لحقوق الإنسان وسياسة المخدرات مقالا بعنوان 'الأطفال الذين يتعاطون المخدرات: الحاجة إلى مزيد من الوضوح حول التزامات الدول بالقانون الدولي. لتحميل المقالة.  اقرأ أيضا افتتاحية كرين بالانجليزية حول الأطفال وتعاطي المخدرات.

أحداث قادمة

دعوة للمشاركة بأوراق عمل: 'احترام الطفل، مراعاة المساواة: إحداث التغيير - الرؤى والتحديات والآمال والأعمال
المنظمة: جامعة ملبورن
المكان: ملبورن، استراليا
الموعد النهائي: 3 يونيو 2011
لمزيد من التفاصيل هنا

 

pdf: http://www.crin.org/docs/CRINMAIL 1220.doc

الدول

    Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.