YEMEN: Regional consultation on children's rights and the UN disability Convention (Arabic)


للنشر الفوري: 28 أكتوبر/تشرين أول 2007
بيان صحفي
اللقاء الإقليمي ألتشاوري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
حول اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تحت رعاية معالي السيد عبد العزيز عبد الغني، رئيس مجلس الشورى اليمني، ومعالي الدكتورة أمة الرزاق علي حَمد، وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، ستعقد منظمة رعاية الأطفال بالتعاون مع المؤسسة العربية لحقوق الإنسان والجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المعاقين اللقاء الإقليمي ألتشاوري حول حقوق الأطفال واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من تاريخ 29 إلى 31 أكتوبر/تشرين أول 2007 والمزمع انعقاده في صنعاء، اليمن.
سيجمع لقاء الثلاثة أيام أكثر من سبعين طفل و راشد بإعاقة و بدون إعاقة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( اليمن ، قطر، البحرين، الأردن، السودان، لبنان ومصر). و سيحضر  هذا اللقاء ممثلون وخبراء من منظمات المحلية ودولية.
سيتم خلال اللقاء استشارة الأطفال حول أفضل السبل لكيفية استخدام الاتفاقية الجديدة من أجل ترويج و تعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة. و سيناقش  المشاركون و يضعون إقتراحاتهم  على النسخة الصديقة للطفل لإتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. علاوة على هذا سيناقش ويساهم المشاركون في تطوير كتيب التنفيذ للإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والذي بدوره سيروج لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وسيتم نشره من قبل منظمة رعاية الأطفال في عام 2008.
10% من كل أطفال العالم هم معاقون (150- 200 مليون من أصل 2 بليون طفل). الغالبية العظمى منهم يعيشون في بلدان الجنوب. يتعرض هؤلاء الأطفال بشكل واسع النطاق لإنتهاكات في حقوقهم. بالرغم من أن اتفاقية حقوق الطفل تلزم الدول الموقعة على احترام حقوق الأطفال ذوي الإعاقة إلا أن ما تم إحرازه من تقدم  في هذا الجانب حتى يومنا هذا يعتبر غير كافي.
لقاء صنعاء هو واحد من ستة لقاءات إقليمية تشاوريه . اللقاء الأول أنعقد في داكا، بنجلادش، يونيو/حزيران الماضي واللقاءات الأخرى ستعقد لتغطي جميع مناطق العالم.
-أتنهى-
ملاحظات للمحررين
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي أول اتفاقية لحقوق الإنسان في القرن الواحد والعشرين والتي كانت علامة تحول في المواقف والمنهجيات نحو الأشخاص ذوي الإعاقة و تأكد على أن حقوق الإنسان تشمل جميع الناس بغض النظر عن الإعاقة أو العمر. أهمية هذه الاتفاقية ليست إنشاء معايير جديدة لحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة، وإنما هي تأكيد لتحقيق حقوقهم. تدخل الاتفاقية التزامات جديدة من أجل التغلب على العقبات الثقافية والقانونية والاقتصادية وتدخل إجرائات التي تضمن أن الأشخاص ذوي الإعاقة معترف بهم كأصحاب حقوق و يستحقون الإحترام على قدم المساواة مع جميع الأشخاص الآخرين.
تم تبنّي اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون أول 2006 و قدمت للتوقيع في 30 مارس/أذار2007. لحد الآن وقعت 118 دولة على هذه الاتفاقية ومن بينها اليمن، البحرين، قطر، سوريا، الأردن، لبنان، مصر، الجزائر، تونس، السودان، المغرب وهذا هو اعلى رقم تواقيع في فترة زمنية وجيزة في تاريخ اتفاقيات الأمم المتحدة.
الأطفال ذوي الإعاقة يتعرضون بشكل واسع النطاق لانتهاك حقوقهم، الكثير منها يتعرض لها الراشدون من ذوي الإعاقة مثل الفقر، الإقصاء الاجتماعي، قلة توفر البيئة الملائمة و العنف. بالإضافة إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يتعرضون لانتهاكات إضافية مثل: التخلي عن الأطفال حديثي الولادة، إرسالهم إلى مؤسسات الرعاية، حرمانهم من التعليم، عدم تسجيلهم عند الولادة، عدم احترام قدراتهم المتطورة، كذلك القصور في أنظمة حماية الطفل. بالرغم من أن اتفاقية حقوق الطفل تلزم الدول الموقعة على احترام حقوق الأطفال إلا أن ما تم إحرازه من تقدم في هذا الجانب حتى يومنا الحالي يعد غير كافي.
للمزيد من المعلومات حول اللقاء التشاوري، الرجاء التواصل مع:
وليد محمود البشير
مدير مكتب اليمن
[email protected]
تلفون: 01417899
عائشة سعيد
مديرة برنامج
[email protected]
تلفون: 01417899
إبراهيم فلتس
المسئول الإقليمي للمناصرة
[email protected]
تلفون: 01417899
صباح بدري بكير
مسئولة برنامج/مسئولة الإتصالات للقاء التشاوري
[email protected]
تلفون: 01417899
لمعرفة المزيد عن اتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوي الإعاقة زوروا المواقع التالية:
http://www.un.org/disabilities/convention/
http://www.un.org/arabic/disabilities/convention/
لمعرفة المزيد عن مؤسسة إنقاذ الطفل ، زوروا الموقع: www.savethechildren.net

Owner: Save the Childrenpdf: http://www.crin.org/docs/Yemen_disability_consultation.doc

Country: 

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.