أضافه crinadmin في
اليمن: دراسة حديثة عن التمييز ضد الأطفال وعلاقته بالوضع الاجتماعي والثقافي في اليمن [17 مارس 2009] أفادت دراسة حديثة عن التمييز ضد الأطفال في اليمن أن معدلات التمييز ضد الأطفال القائمة على متغيرات الخوف على البنت، وإطلاق حرية الولد، والعنف الجسدي، وتعالي الأغنياء على الفقراء وصلت إلى 90 %. وأشارت الدراسة التي نفذها مركز دال للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة- السويد وأعلنت في ورشة عمل بصنعاء إلى وجود 19 شكلا من التمييز: الأصل الاجتماعي، الفقر، المكانة في الأسرة، المجتمع، والإهمال، وسلطة الولد على البنت، واللامبالاة بمشاعر الطفل، ورفض رأيه، وعدم الاعتراف بصوابه، ورعاية الولد للبنت، وسوء ترتيب الأولويات، والعنف بشكل عام، والمكانة الأدنى للبنت وإجبار الطفلة على ترك المدرسة، والعمل المأجور، والتهميش، ويصل معدلها إلى 80-89 في المائة في المدن الرئيسية التي نفذت فيها الدراسة وهي أمانة العاصمة وعدن وتعز والمكلا. وقالت الدراسة أن أعلى معدل عام لكل أشكال التمييز جغرافياً برز في حده الأعلى في تعز بمقدار 86 % وحده الأدنى في المكلا بمعدل 68 % وبمعدل عام للموافقة مقداره 76 % مقابل 20 % لعدم الموافقة، وان ثبوت أشكال التمييز ضد الأطفال في المدن الرئيسية بمعدل عام مقداره 76 %. في حين أن ثبوت أشكال التمييز في المدن الثانوية (سيئون- زبيد- مأرب) بمعدل 73 % وثبوت أشكال التمييز في أرياف حجة والمحويت وإب والضالع والبيضاء وأبين بمعدل 78 %. أسباب التمييز أرجعت الدراسة أسباب التمييز إلى ثمانية متغيرات من بين متغيرات أسباب التمييز الـ (12) أكدتها عينة الدراسة بمعدل 90 % فما فوق. وأفادت أن هناك أربع فئات يمارس التمييز ضدها بمعدل 90% فما فوق وهي: الخدم، والإناث، والفقراء، والمتاخرين دراسياً، مقابل التسعة المتغيرات الأخرى التي أكدت العينة التمييز ضدها بمعدل مابين 79- 86%. وتعتبر هذه الدراسة الأولى في سلسلة من الدراسات تتناول المبادئ الرئيسية لاتفاقية حقوق الطفل، سيبدأ تنفيذها تباعا. وتم تنفيذها في 12 محافظة وشارك فيها 35 باحث وباحثة وألف و 33 مبحوثا. بهدف لفت الانتباه بخصوص ارتفاع معدلات التمييز ضد الأطفال بمختلف أشكاله، وبناء على شعور المركز والمنظمة بأهمية توفير قاعدة معلومات تستند عليها مختلف الجهات المهتمة بقضايا الطفولة في تنفيذ برامجها وخططها. مزيد من الموضوعات عن حقوق الطفل في اليمن