أضافه crinadmin في
الأمم المتحدة: وأخيراََ....تعيين ممثلة الأمين العام بشان العنف ضد الأطفال [نيويورك ، 1 مايو 2009] -- أخيرا وبعد طول انتظار، فان الأمم المتحدة قد لبت دعوات مناصري حقوق الطفل في أنحاء العالم، وذلك بتعيين مسؤول رفيع خاص بالعنف ضد الأطفال. فقد أعلن الأمين العام للام المتحدة بان كي مون اليوم عن تعيين مارتا سانتوس بابيس ممثلته الخاصة بشان العنف ضد الأطفال. جو بيكر، من منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) وأحد رؤساء المجلس الاستشاري لمتابعة دراسة الأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال، أفادت لكرين بأنها سعيدة بهذا التعيين لمارتا بايبس في هذه المرحلة الحرجة والذي يأتي بعد طول انتظار . "الممثلة الخاصة للأمين العام ستكون صوت قوي للأطفال، وقوة راسخة تتحدى القوانين والمواقف والممارسات التي تتسبب في معاناة لا تطاق للأطفال من العنف. نحن وبصدق حريصون على العمل معها للتأكد من أن التوصيات الهامة التي خرجت بها دراسة الأمين العام للأمم المتحدة سوف تنفذ تنفيذا كاملا." إن استحداث هذه المنصب هو واحد من اثني عشرة توصية شملتها دراسة الأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال، التي أنجزت في عام 2006. إن الدراسة التي أعدها باولو سيرجيو بينهيرو، وجدت أن ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم يعيشون مع الآثار المدمرة للعنف، بما في ذلك الإصابات والإعاقات مدى الحياة إضافة إلى الآثار العاطفية والنفسية ، وأحيانا الموت، فضلا عن الآثار الاقتصادية الكبيرة وغيرها من الخسائر التي يتكبدها المجتمع . لقد اوصت الدراسة ب " التوجه والعمل لاستحداث منصب الممثل الخاص للأمين العام حول العنف ضد الأطفال (الممثل الخاص للأمين العام)." ليكون دوره "بمثابة العلامة البارزة في مجال الدعوة العالمية لتعزيز الوقاية والقضاء على جميع أشكال العنف ضد الأطفال". بيتر نيويل، أحد رؤساء المجلس الاستشاري للمنظمات غير الحكومية ومنسق المبادرة العالمية لإنهاء جميع أشكال العقوبة البدنية للأطفال، قال أن استحداث هذا المنصب هو أمر بالغ الأهمية. وأضاف: "إن تحقيق النجاح في هذا المنصب الذي طال انتظاره فيه أهمية كبيرة للأطفال في جميع الدول. فمارتا التي برهنت على التزامها العميق اتجاه وضع الأطفال كأصحاب حقوق، ومناصرتها الشجاعة للعديد من القضايا الصعبة، وخبرتها الدولية الواسعة للغاية سوف تمكنها وعلى وجه السرعة من استثمار الزخم الذي أنشأته دراسة باولو بنهيرو". "إن المهمة ، كما وردت في الدراسة ، هائلة وملحة. باولو بنهيرو وفي تقريره المقدم للأمم المتحدة في عام 2007 أشار :" لقد سئم الأطفال من مقولة أنهم 'المستقبل' : هم يريدون التمتع بطفولة خالية من العنف، الآن!" تأخير عام 2007 أيد قرار الجمعية العامة بشأن حقوق الطفل طلب المنظمات الغير حكومية، وطالب بأن يقوم "الأمين العام... بتعيين ولمدة ثلاث سنوات، الممثل الخاص بشأن العنف ضد الأطفال، على أعلى مستوى ممكن" . حيث اعتمد القرار في 18 ديسمبر 2007 عن طريق التصويت 183 إلى1 صوت. قرار الجمعية العامة حول حقوق الطفل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008، أعرب عن "قلقه العميق إزاء التأخير في تعيين ممثل خاص جديد بشأن العنف ضد الأطفال... وطالب الأمين العام أن يمتثل امتثالا تاما، وطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتعيين الممثل الخاص، وفقا للقرار، وعلى أعلى مستوى ممكن ودون تأخير. خلال النقاش الذي دار حول حقوق الطفل في مجلس حقوق الإنسان في جلسته التي عقدت في آذار / مارس، أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة، وممثلين من أوروبا وأمريكا اللاتينية، وكذلك عدد من الدول عن قلقهم للتأخير في تعيين الممثل الخاص، وتم الدعوة مرة أخرى إلى تعيين الممثل الخاص للأمين العام دون مزيد من التأخير.
الدور الجديد هو ل:
مارتا سانتوس باييس وهي المديرة التنفيذية لمركز "إينوشينتي" للأبحاث والتابع لليونسيف، ومقره في فلورنسا، ايطاليا، إضافة إلى عملها في لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة.
في تشرين الأول / أكتوبر 2007، أطلق المجلس الاستشاري للمنظمات غير الحكومية عريضة وقعتها أكثر من 1،000 منظمة غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، داعية الدول الأعضاء لتنفيذ توصيات الدراسة، بما في ذلك تعيين الممثل الخاص للأمين العام.