أضافه crinadmin في
نيويورك/تونس، 2 مارس/آذار 2011 – مع تزايد المخاوف بشأن تدفق العائدين والعمال المهاجرين إلى تونس، تقوم اليونيسف بحشد الموظفين وإمدادات الإغاثة إلى الحدود الغربية والشرقية من ليبيا. وقد وصل مدير عمليات الطوارئ باليونيسف، السيد لويس-جورج أرسينو إلى تونس يوم الاربعاء للاجتماع مع السلطات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الوطنية من أجل مناقشة الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الاضطرابات في ليبيا. ومن المتوقع أن تصل رحلات جوية مؤجرة من اليونيسف إلى العاصمتين المجاورتين خلال الأيام المقبلة وعليها أكثر من 160 طناً مترياً من الإمدادات لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة على الحدود المصرية والتونسية، كما يجري حشد الإمدادات مسبقاً من أجل تقديم استجابة محتملة داخل ليبيا. وقد تم إعطاء الأولوية للإمدادات الأولية، بما في ذلك مجموعات مستلزمات النظافة والمواد والغذائية والترفيهية ومواد الإغاثة النفسية والاجتماعية. وفي حين ذكرت التقارير أن أعداد الأسر التي تعبر الحدود إلى تونس منخفضة نسبياً حتى الآن، تخشى اليونيسف من أن يكون الأطفال والنساء داخل ليبيا قد تضرروا بشدة من جراء الاضطرابات. وسيسافر السيد إرسينو إلى رأس جدير، على الحدود التونسية – الليبية يوم الأربعاء ليلتقي مع الفارين من الاضطرابات في ليبيا. كما سيجتمع مع مسؤولي الإغاثة والسلطات المحلية لمناقشة احتياجات هؤلاء المتواجدين حالياً على الحدود التونسية. وقد أصدرت اليونيسف اليوم ‘وثيقة الاحتياجات الفورية’ التي تطلب فيها توفير مبلغ 7.2 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال والنساء المتضررين من الأزمة في ليبيا. وسوف تصب هذه الوثيقة في النداء العاجل المشترك بين الوكالات والذي سيصدر في غضون الأيام المقبلة. ويأتي النداء للحصول على التمويل بينما تتحرك اليونيسف لتوسيع نطاق عملياتها مع الموظفين الذين تم حشدهم بالفعل في المناطق الحدودية التونسية والمصرية لتقييم احتياجات العائدين والعمال المهاجرين الفارين من الاضطرابات المدنية في ليبيا. وعلى كلا المنطقتين الحدوديتين، تعمل اليونيسف لدعم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع جمعيتي والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر التونسي. حول اليونيسف لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب: نجوى مكي، المكتب الإقليمي لليونيسف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا تانيا ماكبرايد، اليونيسف نيويورك، 12128246949 ، [email protected]اليونيسف تحشد الموظفين والإمدادات من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الاضطرابات في ليبيا
تعمل اليونيسف في الميدان في أكثر من 150 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية مرحلة المراهقة. اليونيسف، بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال للبلدان النامية فإنها توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنين وبنات، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز. وتموَّل اليونيسف بالكامل من المساهمات الطوعية من الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد. للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها، برجاء زيارة موقعنا الإلكتروني www.unicef.org
962795732745 [email protected]