أضافه crinadmin في
عقدت ممثلة الأمين العام الخاصة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي، مؤتمرا صحفيا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لكل من الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى. وتحدثت كوماراسوامي عن إلتزام حكومتي البلدين بإنهاء تجنيد واستخدام الأطفال في قواتهما المسلحة. وقالت: “أساسا، حصلنا على تعهدات. فقد عينت الدولتان مسئولين في كل من الجيش، ومكتب رئيس الوزراء لوضع خطط للأطفال المسلحين المرتبطين بالحكومة الاتحادية الانتقالية، الأمر الذي يعد أحد الأهداف الرئيسية لزيارتي، وكان محاولة جعل الحكومة الاتحادية الانتقالية توقع خطة عمل من اجل تسريح الأطفال، وأن أوضح لهم أن لجنة العقوبات قد أدرجت في حزيران/يونيو الماضي تجنيد واستخدام الأطفال كمعيار للعقوبات. ومن ثم، فمن المهم جدا أن توقع الحكومة الفيدرالية الانتقالية خطة العمل”. وكانت كوماراسوامي قد زارت معسكرا للفارين من حركة الشباب، ومن الذين استسلموا من الحركة، ومن بين هؤلاء سبعة وثلاثون طفلا مجندا. كما إلتقت مع فتى في السادسة عشرة من عمره، كان قد فر بعد تدريبه ليكون انتحاريا، لكنه أصيب في إحدى المعارك. وكان تقرير الأمين العام السنوي حول الأطفال والنزاعات المسلحة قد أدرج كلا من الحكومة الاتحادية الانتقالية وحركة الشباب من ضمن الأطراف التي تقوم بتجنيد واستخدام الأطفال. يشار إلى أنه يتعين على الأطراف المدرجة التوقيع على خطط للعمل وتطبيقها لإنهاء هذا الانتهاك الجسيم، أو مواجهة امكانية فرض عقوبات من قبل مجلس الأمن. وفيما يتعلق بزيارتها لجمهورية افريقيا الوسطى، قالت ممثلة الأمين العام: “أساسا، كانت نتائج زيارة جمهورية افريقيا الوسطى أننا قد أننا قد مضينا على أثر قافلة السلام في شمال شرق البلاد، وكان هناك شعور بأن هناك أملا على الأقل في تلك المناطق في تخفيف الصراع إلى حد ما، ولكن ما تعلمون فإن الدولة لا تحتكر العنف. فهناك خمسة أطراف في جمهورية أفريقيا الوسطى مدرجة بين من يقومون بتجنيد واستخدام الأطفال. وقد وقع ثلاثة منهم على خطط العمل، ونأمل في تطبيقها. ولكن الوضع مازال هشا”. وأشارت كومارسوامي إلى أن نحو ست مجموعات في جمهورية افريقيا الوسطى قد تقوم بتسريح الأطفال المجندين بين صفوفها خلال العام المقبل.كوماراسوامي تعلن توقيع الصومال وجمهورية افريقيا الوسط خطط عمل حول تسريح الأطفال