أضافه crinadmin في
فاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن فريق تقييم الأوضاع الإنسانية في سوريا اختتم عمله في السادس والعشرين من الشهر الحالي بقيادة الحكومة ومشاركة موظفين من ثماني وكالات تابعة للأمم المتحدة وثلاثة موظفين من منظمة التعاون الإسلامي. وتمكن الفريق من زيارة حلب والرقة ودرعا ودير الزور وحماة وحمص وإدلب واللاذقية وريف دمشق وطرطوس، وحصل على معلومات من السلطات الحكومية والقيادات الدينية والمحلية والهلال الأحمر السوري وبعض المنظمات المحلية. وأكد مكتب الشؤون الإنسانية أن التقييم المشترك للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي يشير إلى أن مليون سوري على الأقل يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في أنحاء المحافظات التي زارتها البعثة، ويشمل أولئك أشخاصا تأثروا بشكل مباشر بأعمال العنف ومن أصيبوا أو نزحوا أو فقدوا القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية وأيضا الأسر المضيفة لهم. وذكر المتحدث أن عودة الأوضاع إلى طبيعتها قد تستغرق شهورا أو أعواما بغض النظر عن أي تطورات سياسية أو أمنية. وتشمل أولويات الاحتياجات التي تم تحديدها توفير الحماية، والطعام، والمساعدة الطبية والتعليم. وقد غادرت قافلة مساعدات من دمشق إلى محافظة طرطوس في الثامن والعشرين من الشهر الحالي حاملة مساعدات لنحو 2000 أسرة نازحة، ومن المتوقع أن يبدأ توزيع تلك المواد يوم الجمعة.
وأشار المكتب إلى أنه وبينما لم يستطيع الفريق زيارة بعض المناطق بسبب انعدام الأمن أو عامل الوقت، إلا أن موظفي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي تمكنوا من زيارة الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة.