كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في إحصائية لها أن أطفال سوريا يمثلون 50% من مجمل عدد اللاجئين السوريين، ويعانون من ظروف معيشية مزرية.
وأورد التقرير أن الأطفال هم أكثر تضرراً من تدهور الأوضاع السورية مند حوالي عامين، حسب آخر إحصائية للمنظمة.
فقد وصل عدد اللاجئين السوريين تقريباً إلى مليون و555 لاجئاً في مختلف المخيمات، 50% من هؤلاء اللاجئين هم من الأطفال، بحسب المنظمة.
فقد دمرت مستشفيات وهدمت مدارس حتى باتت نسبة الانخراط في المدرسة لا تتعدى 10%، إذ مالا يقل عن 2400 مدرسة تعرضت للضرر الجزئي أو الكلي، منها 77 في إدلب، وما يزيد على 2500 باتت تستعمل لإيواء النازحين.
وأدى تضرر المستشفيات إلى تدهور الحالة الصحية لآلاف الأطفال، حيت دمر ما يقارب الـ27 مستشفى، منها 21 مستشفى تعمل بشكل جزئي، ما زاد من تفاقم الأوضاع المزرية لدى الأطفال.
وزارت منظمة "يونيسيف" المخيمات وعملت على تأمين تلقيح 203 آلاف طفل سوري ضد الحصبة، و64 ألف طفل سوري ضد شلل الأطفال.
"الجيل الضائع" هو توصيف أطلقته منظمة "يونيسيف" على أطفال سوريا، حيث تتزايد مخاطر ضياعهم في كل يوم بسبب تردي ظروفهم النفسية والجسدية، ما يعرضهم لصدمات قد يصعب الشفاء منها مستقبلاً.