أضافه crinadmin في
قتلت قوات النظام السوري 15 شخصا بينهم نساء وأطفال وأصابت آخرين بجروح في قصف بالصواريخ لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق، وقال ناشطون إن 191 شخصا قتلوا في مجزرة ارتكبتها هذه القوات بريف حلب الشهر الماضي. وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن القصف على مخيم اليرموك وبالإضافة إلى قتله 15 شخصا -بينهم نساء وأطفال- وجرح آخرين، ألحق دمارا بالمباني. وقالت تنسيقية مخيم اليرموك إن صاروخي غراد أطلقتهما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تحاصر المخيم مع قوات النظام أصابا منطقة مخبز حمدان، مما أدى إلى مقتل خمسة من الأطفال والنساء. وقد أظهرت صور بثها ناشطون مبنى مدمرا وأضرارا جسيمة لحقت بمبان مجاورة، وانتشال أشلاء من المكان. من جهته قال الجيش الحر إنه تصدى لمحاولات جيش النظام اقتحام المخيم حيث تدور اشتباكات بين الطرفين في محيطه. في موازاة ذلك تعرضت أحياء جوبر وبرزة والقابون للقصف بالمدفعية الثقيلة، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام. كما شهد حي الميدان انتشارا كثيفا لقوات النظام. وفي ريف دمشق قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات السبينة وسعسع وداريا ومعضمية الشام والنبك وببيلا وخان الشيح ودوما وبساتين الشيفونية وحرستا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية، ودارت أيضا اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في مدينة داريا وبلدات سعسع والسبينة، كما اقتحمت قوات النظام بلدة معربا وشنت حملة دهم واعتقال فيها. مجزرة بريف حلب وأفاد الناشطون بأن الأهالي عثروا على عشرات الجثث التي قُتل أصحابها رميا بالرصاص وعن طريق الحرق، كما وجدوا عددا من الجثث مرمية في الآبار، واتهم ناشطو محافظة حلب قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباس الموالي للنظام بارتكاب المجزرة يوم 22 يونيو/حزيران الماضي. وفي حلب أيضا، قال مصدر في الجيش الحر رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن "أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم إلى الثوار من أجل معركة حلب". وقال المصدر إن "المحطة المقبلة ستكون محاولة السيطرة على أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب على بعد كيلومترات من خان العسل". ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الأكاديمية تشكل غرفة عمليات للجيش النظامي. في هذه الأثناء، قالت شبكة شام إن أحياء الأشرفية وبستان القصر تعرضت لقصف بالمدفعية الثقيلة، كما دارت اشتباكات عنيفة في حي الأشرفية بين الجيش الحر وقوات النظام. وفي ريف حلب، استهدف قصف الطيران الحربي بلدة المنصورة وعدة مناطق بريف حلب الغربي وقرية تل الضمان. وجاء هذا القصف النظامي بعيد سيطرة الجيش الحر على العديد من القرى والبلدات الواقعة في ريف حلب والتي تمر فيها أو قربها طرق الإمداد إلى المدينة، مما يجعل عملية إيصال الإمدادات صعبة بالنسبة لقوات النظام. وكان الثوار قد سيطروا قبل أيام على بلدة خان العسل، أحد آخر معاقل النظام في ريف حلب الغربي، وهي بلدة قريبة من المدينة وتقع على المحور ذاته الذي يقع عليه حي الراشدين في غرب حلب والذي شهد معارك عنيفة أخيرا. وفي درعا، قال مراسل الجزيرة إن الجيش الحر تمكن أمس الأربعاء من السيطرة على الثكنة الطبية في مدينة نوى. ووزع المكتب الإعلامي لنوى التابعُ لقوى المعارضة صورا أظهرت الدمار الذي حل بالمدينة بعد معارك ضارية استخدم فيها الجيش النظامي طائرات الميغ لضرب معظم أحياء المدينة. وفي محافظة حمص، أكدت شبكة شام رصد قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في مدينة الرستن وتلبيسة وقلعة الحصن، إضافة إلى قصف عنيف على أحياء حمص المحاصرة. وفي حماة ودير الزور وإدلب تواصل قصف قوات النظام براجمات الصواريخ والدبابات لعدة مناطق خاضعة للثوار بحسب شبكة شام.
وقال ناشطون سوريون إن 191 شخصا قتلوا في مجزرة ارتكبتها قوات النظام في قرية "رسم النفل" بريف حلب الشهر الماضي.